صفحة الكاتب : مهدي المولى

أبناء الأقليم في مواجهة نيران البرزاني
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حذر الكثير من اهل الخبرة والعقل والحكمة العراقيين وغير العراقيين من اضاليل  ولعب الخائن ونزوات ومطامع العميل مسعود البرزاني وكان اول المحذرين الكاتب المعروف محمد حسنين هيكل عندما  حذر من جنون وحماقة البرزاني وقال انه سيفتح نيران جهنم على  العراقيين بشكل عام وعلى الأكراد بشكل خاص  لهذا يتطلب من كل العراقيين  وفي مقدمتهم ابناء كردستا ن وخاصة القوى  الوطنية الديمقراطية  التي اقرت واقتنعت ببناء عراق ديمقراطي تعددي موحد ومستقل انه السبيل الوحيد لتحقيق طموحات واحلام الشعب العراقي بكل اطيافه والوانه واعراقه ومعتقداته ولا سبيل غيره والوقوف بقوة واصرار ضد كل من يرفض ضد كل من يريد فرض الرأي الواحد الحاكم الواحد الحزب الواحد اعتباره عدويا للعراق والعراقيين جميعا  وكانت القوى  الوطنية في الاقليم المباددرة في رفع شعار العراق الديمقراطي التعددي وقدمت الدماء الزكية والارواح الطاهرة من اجل تحقيق هذا الشعار  منذ عقود من السنين وهذه حقيقة يجب الاعتراف بها
فكانت الصرخة الاولى  التي انطلقت تدعوا الى نبذ العنصرية والطائفية والعشائرية وبناء عراق القانون والمؤسسات القانونية  بناء دولة القانون تضمن لكل العراقيين المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لهم جميعا حرية الرأي والعقيدة نعم كانت هناك صرخات  مضادة ومخالفة نسمعها بين الحين والآخر الا انها لا تمثل حقيقة ابناء كردستان  فابناء كردستان بشكل عام ارتفعوا درجات فوق مستوى العشائرية والعنصرية والطائفية لكن هذا لا يعني ليس هناك من جذور لهذه الامراض قد تنموا في ظروف معينة اذا وجدت من يحميها ومن يطعمها ويغذيها ويعتني بها
واعتقد الان وجدت اطراف عديدة من يغذي ويطعم القوى العنصرية والعشائرية والطائفية سواء في الاقليم او بقية العراق فانها  الوسيلة التي تحقق اماني  واحلام المستبدين الظالمين واللصوص  ال سعود واردوغان رغم الخلاف الكبير بينهما الا انهما اتفقا على تدمير العراق وذبح ابنائه فاردوغان يحلم بأعادة خلافة ال عثمان وال سعود يريدون نشر ظلام دينهم الوهابي فاتفقا على اعادة خلافة ال عثمان ودينها الرسمي الدين الوهابي وتحركا الاثنان معا  بتوجيه الاوامر الى طابورهم الخامس الى كلابهم المأجورة 
فأمر اردوغان المأجور مسعود البرزاني ودواعشه وامر شيخ ال سعود المأجور النجيفي ودواعشه بعد  اكدا لهم انكم اخوة  من رحم واحد هي الخيانة والعمالة فعبارات القومجية الكردية او القومجية العربية لعبة كنتما تلعبانها  صحيح نفعتكم في فترة زمنية اما الآن لم تعد صالحة
الان يتطلب منكم  التعاون والتحالف  وتجعلوا  ايديكم يد واحدة لتنفيذ مخططاتنا في العراق
 
فالبرزاني اعلن بوقاحة متحديا الشعب العراقي وابناء الاقليم خصوصا حيث جعل من نفسه صدام الاقليم واخذ يتصرف كانه  زعيم دولة مستقلة  متعاونا ومتحالفا مع اعداء العراق ال سعود اردوغان و كلابهما داعش الوهابية والزمر الصدامية
فقام البرزاني بالغاء البرلمان في اربيل ومنع رئيسه من دخول البرلمان والكثير من اعضائه كما انه اغلق كل وسائل الاعلام المختلفة صحف فضائيات وسائل الاتصال الاجتماعي واعتقل العاملين فيها وقال هذه الارض ارضي انا خلقتها فالذي يريد البقاء فيها عليه الخضوع والطاعة والا فعليه الخروج منها وهذا هو اسلوب صدام وربط نفسه باردوغان وجعل من الاقليم ضيعة تابعة لاردوغان حيث حرم ومنع اي جندي عراقي الدخول الى الاقليم في حين  سمح للقوات التركية باستباحة ارض الاقليم واقامة قواعد عسكرية ومركز تجمع لكل اعداء العراق من دواعش وهابية وصدامية ونقطة انطلاق لذبح العراقيين وتدمير العراق
لهذا تجمعت القوى الوطنية الديمقراطية الكردية في الاقليم ووحدت نفسها وعزمت على انقاذ الاقليم من نيران جهنم التي خلقها مسعود البرزاني لحرق الارض والبشر
فقررت تمسكها بمعالجة ازمة رئاسة الاقليم اي ازالة مسعود البرزاني من رئاسة البرلمان ومن زمرته الفاسدة
كما اعلن الاتحاد الوطني برئاسة  السيد مام جلال الطلباني الغاء الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بينهما عام 2007  نتيجة لاحتكار السلطة من قبل البرزاني وافراد عائلته فاموال الاقليم والسلطة وقوات البيشمركة بيد البرزاني وافراد عائلته يذكرنا بحكم صدام وافراد عائلته
وان عائلة البرزاني ودواعشه وجحوشه يسيطرون على مفاصل الاقليم بما فيهم الثروات الطبيعية
ودعت القوى الوطنية والديمقراطية في الاقليم  ابناء الاقليم وكل ابناء العراق الى مواجهة قوية الى الاطاحة بحكم مسعود البرزاني وزمرته الغير شرعية وتحرير الاقليم من ظلمه واستبداده واغلاق ابواب جهنم التي فتحها
لهذا على قوى السلام والحرية الوقوف مع ابناء الاقليم العراقي في انتفاضتهم من اجل الحرية والسلام

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/22



كتابة تعليق لموضوع : أبناء الأقليم في مواجهة نيران البرزاني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net