صفحة الكاتب : مهدي المولى

ال سعود يحترقون بنيران جهلهم وحقدهم وتخلفهم
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  ال سعود يستغيثون يطلبون النجدة من العرب من المسلمين من اسيادهم الصهاينة من اردوغان من كل شياطين الانس والجن فالنيران التي اشعلوها لحرق العرب والمسلمين لحرق الحياة وما فيها من خير وحب ومعرفة وجمال وكرامة وعزة بدأت تحرقهم بدأت تحرق حصونهم وعروشهم فتراهم مرة يستنجدون بالعرب باسم التحالف العربي  ولما لم يجدوا من العرب الشرفاء اي  نداء اتهموا العرب الشرفاء   بالتشيع والعمالة لايران 

فاستنجدوا بالمسلمين اكثر عددا من العرب ولما لم يجدوا من المسلمين الشرفاء اي تلبية لنجدتهم لانقاذهم اتهموا المسلمين الشرفاء المتمسكين بقيم دينهم الانساني بالتشيع والعمالة لايران

فلم يبق امام ال سعود الا ال صهيون وهتلر تركيا اردوغان وبعض الخونة والعملاء  في العراق النجيفي  والبرزاني والهاشمي والرافعي ومن امثالهم في مصر الكويت الاردن تونس الباكستان وبعض المجرمين في بؤر الجريمة والظلام ولعنوا العرب والمسلمين والناس اجمعين

وبدأت وفود ال سعود زيارات متواصلة الى اسرائيل سرية وعلنية وهم يقبلون الايدي والارجل انقذونا اننا في خطر موضحين ومبينين لاسيادهم في الكنيست الاسرائيلي وفي البيت الابيض ان بقائنا بقائكم  وموتنا هو موتكم  وبدوننا لا تجدون من يعبدكم ويقدسكم

فكل كلابنا الوهابية واحبارها تقاتل دونكم ومن اجلكم منذ سنوات  يذبحون العرب  والمسلمين وكل من يعاديكم يدمرون اوطانهم يذبحون شبابهم يغتصبون نسائهم    اموالنا في خدمتكم نسائنا تحت تصرفكم  كلنا ملك لكم ومن اجلكم  نحن اول من ايد وساهم في مشروع الحرب على الدول العربية وتدمير الدول العربية وذبح شعوبها بل ان فكرة مشروع الحرب على الدول العربية والاسلامية نحن الذين طرحناها عليكم وعندما استحسنتم الفكرة والمشروع طلبتم منا البدء بتنفيذه ونحن الذين بدأنا بهذا المشروع بأموالنا بكلابنا الوهابية و نحن الذين دمرنا الارض العربية والاسلامية وذبحنا العرب والمسلمين ونشرنا الفوضى والفساد في كل مكان باسم العرب وباسم الاسلام وهكذا اسأنا الى الاسلام ورسول الاسلام   فحولنا الدول العربية الاسلامية   مناطق خراب ودمار سوريا العراق اليمن ليبيا افغانستان وبدأنا في مصر والباكستان فجرنا المساجد والكنائس وحرقنا المصاحف والكتب المقدسة وقتلنا من يصلي فيها

مهما كانت قوة  صهاينة الكنيست وساسة البيت الابيض لا يمكنها ان تفعل واحد بالألف مما فعلناه نحن ال سعود وكلاب ديننا الوهابي لكم لهذا فان السرعة في انقاذنا هو انقاذ لكم

كل العرب والمسلمين والناس الاحرار شكلوا جبهة ضدنا واعتبرونا مصدر ظلم ووحشية وموت  كما بدأت حركة جماهيرية واسعة  قام بها ابناء الجزيرة يطالبون برحيلنا او قبرنا وان مصيرنا سيكون كمصير صدام والقذافي 

ابناء الجزيرة يطالبون بالحرية والديمقراطية يريدون حكومة حرة يختارهاالشعب يحاسبها اذا قصرت ويقيلها اذا عجزت

يريدون حكومة يختارها الشعب تضمن للمواطنين جميعا المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والاعتقاد 

يريدون حرية في الرأي والفكر 

وكل ذلك مخالف لديننا الوهابي ونحن في حيرة لاندري ماذا نفعل

نخضع لارادة ابناء الجزيرة يعني زوالنا وقبرنا

نرفض ارادة ابناء الجزيرة يعني زوالنا وقبرنا

فالامر لكم يا ربا البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي  فانتما اللذان خلقتما ال سعود ودولة ال سعود  ونمت وعاشت برعايتكما بحمايتكما

فرد رب البيت الابيض على ال سعود قلنا لكم وحذرناكم مرات ومرات الا انكم  سفلة وجهلة  لا تصلحوا للحياة حاولنا ان نجعلكم بشرا الا اننا عجزنا عن ذلك قلنا لكم لا خطر عليكم من خارج الجزيرة الخطر عليكم من ابناء الجزيرة وقلنا لكم حتى لو هناك خطر على عروشكم الفاسدة من خارج الجزيرة فلنا القدرة على أنقاذكم منه لكن خطر ابناء الجزيرة ثورة ابناء الجزيرة لا قدرة لنا على انقاذكم منه

لا شك ان  رب الكنيست ورب البيت اتفقا على تغيير هؤلاء البقر الحلوب اي العوائل الفاسدة في الجزيرة والخليج لان وجوهم الكالحة لم تعد صالحة ويضران بسمعة  الكنيست والبيت الابيض خاصة انهما يدعيان ويتظاهران بانهما الراعيان والحاميان للحريات العامة ولحقوق الشعوب كيف يرتبطان بعلاقات وصداقات  بحكومات ظلامية وحشية لا يعترفان بالانسان ولا حقوقه امثال ال سعود وال ثاني وال خليفة

من هذا يمكننا القول ا ن ال سعود  لا خيار امامهم الا الرحيل وترك الجزيرة الى اهلها

والا فان ابناء الجزيرة قرروا رحيلهم واذا لم يرحلوا فانهم سيرحلونهم بالقوة اما الى  جهنم ا والى السجون


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/14



كتابة تعليق لموضوع : ال سعود يحترقون بنيران جهلهم وحقدهم وتخلفهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net