صفحة الكاتب : علي الخزاعي

أقوال وأفعال
علي الخزاعي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
شعور لا يوصف يُبعث في النفس لمجرد سماع كلمة "الانتصار" سواء كان عسكرياً , علمياً ,اقتصادياً,طبياً , رياضياً ..وخاصة عند من هم داخل حلقة عمل ذلك الانتصار ,,وجميل هو طعم النجاح عندما يأتي بعد التعب والعمل والجد والاجتهاد , لكن الاجمل هو ان يكون النجاح ليس فرديا او على المستوى الشخصي , ان يكون سعيك وعملك ونجاحك بهدف خدمة عامة يكون ذلك هو النصر بذاته ,,وما احوجنا لذلك الامل والفرح نحن العراقيين بعد مرورنا بكثير من الازمات , لم تحبط من عزيمتنا لكن بالتأكيد تحقيق النجاح والنصر في جانب معين هو فرحة عارمة للتواقين اليها . ان خوض التحديات كان ولا زال ديدن العراق بكل شعبه ومستوياته , وسمته ان يخرج منها منتصرا رغم كل المخططات والمعوقات والتحالفات ,, فكل عراقي على مستوى المسؤولية يعي اهمية العمل والسعي ونبذ كل اشكال التناحر من اجل تجسيد انتصاراتنا بشكل عملي من خلال البناء والاعمار والتقدم وتنفيذ المشاريع الأستراتيجية المهمة التي تخدم المواطن ,,فهي دعوة الى ورشة إنسانية روحية ، حتى نتمكن من أن نتحرر من أخطاء الماضي، وأن نكون قادرين على مواجهة تحديات المستقبل، حيث تهتز الأرض تحت أقدامنا عند تفويت الفرصة على المتصيدين بماء التفرقة وزرع الوهن وخيبة الامل والاحباط . اليوم نحن امام انتصار عراقي آخر وضعت خطوات تحقيقه الاولى حيث اعلن وزير الموارد المائية موافقة مجلس الوزراء على تنفيذ مشروع السدة القاطعة على شط العرب وكلنا يعلم ما لهذا المشروع من خدمة انسانية ووطنية كبيره للعراق ولأهلنا في محافظة البصرة ,,فقد كان ومنذ سنة 1980 مشروع لم يتعدى الحبر على الورق الا ان جهودا كبيرة ومشتركة بذلت لجعل ذلك المشروع يرى نور التنفيذ وهو انجاز وطني كبير . نحن هنا بحاجة إلى مراجعة حسابية لداخلنا تدفعنا إلى إعادة النظر بكل هذا الواقع المترهل الذي فسح المجال لكل ما نعانيه , ويكون المخرج منها بالعمل المشترك والتجرد من كل الانتماءات الا للعراق ولخدمة اهله , ان ذلك المشروع سيكون انجازا كبيرا يضاف الى الانجازات العراقية التي تخرج من رحم المعاناة والازمات وتكالب العدو والصديق من اجل الاطاحة بالعراق . من اجل وطننا من اجل اهلنا من اجل نصرنا ,مستقبلنا ,فلنعمل بروح تعاونية عراقية انسانية بعيدا عن المزايدات والتسابق على ابراز الـ"انا" فليس المهم من يرفع الراية ولكن المهم هو ان تبقى مرفوعة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الخزاعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/14



كتابة تعليق لموضوع : أقوال وأفعال
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net