صفحة الكاتب : مرتضى المكي

أنتم مستقبلنا فلا تخافوا الغول
مرتضى المكي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أحبتي الصغار دعوني أكون صديقكم، وأنا أعدكم سأكتب لكم أشياء نتحاور بها سوية، وأنا متيقن من أننا سنستفاد منها في حاضرنا ومستقبلنا، هل وافقتم بأن نكون أصدقاء؟ إن وافقتم فأنا مستعد لتنفيذ كل ما تطلبونه، هل توافقونني الرأي يا صغار؛ إننا نعيش ببلد مليء بالوحوش؟ لا لا لا تخافوا فأنا معكم.
يا أحبتي بلدنا ينهشه الغول من كل جانب! وهو الان يتجه لكم وأنتم لا تشعرون! لا تخافوا مرة أخرى، ألم يسألني أحدكم كيف هو قادم؟ كم منكم متابع للتلفاز؟ بل كم منكم مدمن على مشاهدة أفلام الكارتون يوميا؟ هذه أحد الوسائل التي يتجه بها الغول لكم، يريد السيطرة على عقولكم بأفلام تافهة، وإشغالكم عن دينكم ومعتقدكم.
عاهدوني أن تتركوا كل هذه الكارتونات الزائفة، وأنا أقص لكم قصة يومية، سأبدأها من اليوم، هل تعلمون يا أحبتي إن لنا إماما إسمه علي إبن أبي طالب (عليه السلام)، هذا الامام هو الذي بنا لنا الدين مع ابن عمه الرسول الكريم، وإستشهد في سبيل الحق، كان عليا (عليه السلام) يا أحبائي؛ بطلا قويا وفارسا شجاعا، يقتل كل غولا يهدد أمن الاطفال والنساء.
يا أصدقائي إمامنا كان يمشي ذات ليلة في شوارع الكوفة يتفقد الفقراء، فسمع صوت أطفالا يبكون فأقترب من الباب وطرقه، وسأل أمهم عن سبب البكاء، فأجابت إنهم جياع! وأبوهم قتله الغول في المعركة، فحمل إمامنا الطعام على ظهرة لهم وأطعمهم وهدأهم ونومهم، كان مولانا علي (عليه السلام) لا ينام وفي المدينة جائعا أو خائفا.
يا أولادي كان مولانا فارسا مقاتلا بطلا، كل أطفال المدينة يحبونه لأنه كان يلاعبهم ويعلمهم الصلاة والعبادة، ويرشدهم بأن ربنا يعذب من يعصيه ويرميه في النار، وبكى أبناء المدينة بكاءا شديدا، عندما قتلوا مولانا علي (عليه السلام) لأنه كان يشجعهم ويعلمهم مفاهيم الدين.
والان أحبتي من أجمل أفلام الكارتون التي لا معنى لها؟ أم قصتنا هذه؟ أعدكم في المرة القادمة سأكتب عن إبن سيدنا علي (عليه السلام)، هو الامام الحسين كان أيضا شجاعا وبطلا كأبيه، فأنا على يقين أنكم لو تعاملتم مع الناس بلطف وأدب، ولم تشاهدوا الافلام التي تعرضها القنوات الفاسدة، سيفرح إمامنا بكم وستكونون من أولاده وشيعته.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مرتضى المكي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/12



كتابة تعليق لموضوع : أنتم مستقبلنا فلا تخافوا الغول
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net