كشف مواقف ... اعدام الشهيد النمر وموقف الصرخي
ابو باقر

  الجميع شجب واستنكر اعدام الشيخ النمر ( رحمه الله ) مراجع شيعية وعلماء سنة ومؤسسات اجتماعية وحركات شعبية وعلى مستوى العالم , الا شخص ُ واحد وهو الصرخي صاحب المنهج القومي العربي الاشتراكي والذي تم طبخ حركته في مطبخ اعراب البادية من خليج الارهاب والقتل وهتك الحرمات ..
 ونحن نراقب ومنذ ُ اعدام الشيخ النمر ان انصاره القليلون الكثيرة صفحاتهم والتي تحمل مسميات مختلفة كـ ( الناشط المدني ) ( تيار الدولة المدنية ) ( الصحفي الحر ) (انصار الدولة المدنية ) ( اصوات حرة ) , وكلها مقتبسة من رجال يحملون نفس المسميات ولكن مع مصداقية في طلب الاصلاح والرقي لبلدنا العزيز , والصرخيون قد سرقوا هذه المسميات لأجل امرين :
 الاول : هو لكي يوهموا الناس انهم يطالبون حالهم حال الجميع باصلاح المنظومة الحكومية والكابينات الوزارية لا بل هم المدافعون الحقيقيون عن حقوق الشعب وباقي الناس لا تتلاقى مطالباتهم الا من خلال التقاء مصالحهم وكذلك ليصرفوا الناس عما تعتقد بهم بعد ان كشف الجميع هويتهم المخربة للبلد وعمالتهم الواضحة لأعراب الخليج واكثر من ذلك هم يتحينون الفرصة لزج هذا الشعب بمزيد
 من المتاهات من خلال المواجهات المسلحة المخلخلة للداخل .
 الثاني هو لتخريب وضرب هذه المسميات وافقاد ثقة الناس بها والتي تطالب حقيقة بالاصلاحات التي حثت عليها المرجعية العليا وافقادها مادتها الحقيقة المطالبة بالصحيح من الاراء .. ومما يؤُسف له ان اصحاب تلك المسميات لم يواجهوا اؤلئك المرجفين في تعريف الناس ببساطة افكارهم وتعريتهم اما الملأ لا اقل حتى تعرف الناس ما معنى دولة مدنية وما معنى صحافة والتي لا يعرف الصرخيون منها الا تسميتها لأن جُلهم من انصاف المتعلمين لا يفقهون ما يقولون ككبيرهم الذي علمهم .. الصرخي بعد هذا السؤال والذي لم يجب عليه الى الان , امام ثلاث اجوبة لا رابع لها :
 الاول : ان يشجب ويستنكر حاله كحال الاغلب من الناس والمرجعيات الدينية وعلى السواء سنية ام شيعية وهو امر ٌ مُستبعد لأنه حينها سيصتدم بأسياده من اعراب البادية وخصوصا ً وهو حليفهم بل هو ابنهم البار والذي طالما علموه واشاروا عليه بالخطوات التي ارتكبها ..
 الثاني : ان يقف موقف المحايد المنصف لهم الجائر علينا المطالب بعدم الاعتراض على ما تقوم به سعودية بني سعود من تدخل في ابراز المواقف بذريعة هو شأن داخلي لا يجوز التدخل به في حين هو في الوقت ذاته يُعطي بني سعود كل الحق في تشكيل لوبي عربي سني وبدعم غربي صهيوني للتدخل في مصائر غيره , ولا اعلم لِم بائهم تجر وبائنا لا تجر ؟
 الثالث : تأييد حكم الاعراب من بادية بني سعود في تنفيذ الحكم بذرائع حماية البلاد والعباد . والثالث اقرب الاحتمالات للصرخي ليتبناه وذلك حتى لا يُعطي صورة متزلزة عن مواقفه الداعمة لمواقف اسياده مما ينذره بخطر الدعم وعلى السواء ماديا ً ومعنويا ً .. ونُذكر الجميع لو ان الصرخي له موقف واضح او على اقل التقادير مُشرف لوجدت اخباره على جميع الاصعدة وفي كل الاتجاهات وفي اغلب المنتديات بل وعلى جميع الصفحات وحتى في الصفحات التي تُعنى بتعليم الطبخ و الصفحات الرياضية وغيرها من الصفحات وكأنهم يُسوقون لمادة شرائية او لألبوم فنان من الفنانين في تسويق رخيص طالما ابتعد عن منهاج العلماء العدول من السابقين والحاليين .
 عموما ً نحن ننتظر ما بعد السكوت وخصوصا ً وهو يسوق للعامة من الناس انه فقط هو من يهتم بأمور المسلمين ..
 ادناه صورة للسؤال الذي وُجه له ولا من مجيب ؟
 ونحن معكم من المنتظرين في فاصل ٍ قادم من تبني
 المواقف وحينها سيكون لنا كلام ..
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابو باقر

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/09



كتابة تعليق لموضوع : كشف مواقف ... اعدام الشهيد النمر وموقف الصرخي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net