أنا وردة
وأنت الساقي
أتوق إليك إن
عطشت أوراقي
كيف السبيل
وقد فاض الفؤاد
بوابل الأشواق
عذرا فقد نضب
الحنين بأوردتي
وجفّت سنيّ العمر بالأعماق
تيبّس العود
من كثر انتظاري ومحنتي
فردّ طراوتي فيضاً بعناق
فإن مت ضمآناً
بسيل فراقنا
فما فادني الصّبر
ولا الأشواق
فلو هبّت رياح
الهجر نحو تخومنا
ستزيل الشمس حتماً
ثورة الإشراق
إن لم أكُ ذاك البعيد
فكيف لي من فك
معصم أذرعي
من عرى الأطواق
كنتَ الملاذ
إن لم يكن لي وطناً
فما جدوى المحاسن في الوفاق
فلو قلعوا جذري
تكون في أرضي ترابها
نوراً يضيء العين والأحداق
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat