على ماذا يعول دواعش بني سعود .. رسالة لكل عراقي شريف.
د . زكي ظاهر العلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
( يا يحيى خذ الكتاب بقوة ).
نعتقد ان من اهم واجبات العراقين في هذه المرحلة فهم طبيعتها وهي بالتاكيد مرحلة تاريخية مصيرية.
فان تخطوا هذه المرحلة واستطاعوا التغلب على هذه الهجمة الخليجية الصهيونية التركية الخبيثة الشرسة، سيكون بامكانهم التمتع بخيراتهم التي منّ الله بها عليهم ليرتقوا ببلادهم الى مصاف الدول المتقدمة بكل تاكيد.
ان ما يعول عليه محور الشر وعلى راسهم الكيان السعودي ليس مستوى التسليح العسكري الذي تتمتع به القوات الامنية العراقية ولا مستوى الشجاعة لدى العراقيين فهو معلوم لدى هذا المحور، كما انه معلوم لديهم جيداً ان ضعف الامكانيات العسكرية او غيرها لا يفت بعضد العراقيين وامكانية تغلبهم عليها والسيطرة على الوضع واخذهم زمام المبادرة بعد لملمت جراحهم بكل صلابة وثقة.
غير ان محور الشر هذا يعول على امرين قد يكن لا ثالث لهما فهما يمثلان الخطر الحقيقي الكبير لعلمه بما عرف به العراقيون عبر الزمن وهما :
- قصر النفس الذي امتاز به ابناء الرافدين. فهم يندفعون بشدة في البداية ثم تخفت هممهم بعد فترة قصيرة، وهذا ما حصل في ثورة العشرين عندما كانت اندفاعة العشائر عظيمة واستطاعوا التغلب على المدفع الانكليزي بآلة المكوار واخذوا بالهتاف المعروف ( الطوب احسن لو مكواري ) ولكن بعد ان لاح النصر امامهم انتابهم البرود ولم يستعدوا لما كان يتم لهم من تحظير اكبر من قبل القوات الغازية. وقد شاهدنا كيفية انكسار قوات بني سعود امام صمود الحوثيين الحفاة الذي امتد لعام حتى جعلوا ناطقهم الاشحب المدعو المسيري يستغيث بالدول والمنظمات لكسر حصار عدن من على نفس شاشتهم المنافقة المسماة (العربية الحدث) والتي كان يتشدق من خلالها بتحقيق نصر سريع على الحوثيين عند انطلاق " عاصفة الهزم ".
- والنقطة القاتلة الاخرى هي امكانية استغلال تقاطع الآراء وعدم التوحد على الاساس الوطني، فقد وصمت الامة العراقية عبر العصور بانها " امة جدل " وهو الامر الذي يمكن استغلاله لخلق الخلافات بين ابناء البلد واستهلاك طاقاتهم عبر سياسة ( فرق تسد ). لهذا وجب الالتفاف لهذا الخطر المميت وتفويت الفرصة على اعداء العراق الشامتين المتمثلين بمحور الشر السعودي القطري التركي الصهيوني الامريكي.
وقد لاحظنا كيف انتفض بادي اشتون رئيس الكتلة الديمقراطية البريطانية في مجلس النواب البريطاني ايام حرب الخليج الثانية عندما شاهد ارتفاع الجدل بين اعضائه قائلاً ( لقد علمتني التجارب انه عندما تنطلق افواه البنادق فيجب على افواه ابناء البلد ان تخرس وتنتظم خلف قواته والمصلحة الوطنية العامة ) انها نصيحة متوجهة لكل عراقي شريف والعمل على اشاعتها بكل همّة واخلاص والله الموفق.
وهو تعالى من وراء القصد.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
د . زكي ظاهر العلي

( يا يحيى خذ الكتاب بقوة ).
نعتقد ان من اهم واجبات العراقين في هذه المرحلة فهم طبيعتها وهي بالتاكيد مرحلة تاريخية مصيرية.
فان تخطوا هذه المرحلة واستطاعوا التغلب على هذه الهجمة الخليجية الصهيونية التركية الخبيثة الشرسة، سيكون بامكانهم التمتع بخيراتهم التي منّ الله بها عليهم ليرتقوا ببلادهم الى مصاف الدول المتقدمة بكل تاكيد.
ان ما يعول عليه محور الشر وعلى راسهم الكيان السعودي ليس مستوى التسليح العسكري الذي تتمتع به القوات الامنية العراقية ولا مستوى الشجاعة لدى العراقيين فهو معلوم لدى هذا المحور، كما انه معلوم لديهم جيداً ان ضعف الامكانيات العسكرية او غيرها لا يفت بعضد العراقيين وامكانية تغلبهم عليها والسيطرة على الوضع واخذهم زمام المبادرة بعد لملمت جراحهم بكل صلابة وثقة.
غير ان محور الشر هذا يعول على امرين قد يكن لا ثالث لهما فهما يمثلان الخطر الحقيقي الكبير لعلمه بما عرف به العراقيون عبر الزمن وهما :
- قصر النفس الذي امتاز به ابناء الرافدين. فهم يندفعون بشدة في البداية ثم تخفت هممهم بعد فترة قصيرة، وهذا ما حصل في ثورة العشرين عندما كانت اندفاعة العشائر عظيمة واستطاعوا التغلب على المدفع الانكليزي بآلة المكوار واخذوا بالهتاف المعروف ( الطوب احسن لو مكواري ) ولكن بعد ان لاح النصر امامهم انتابهم البرود ولم يستعدوا لما كان يتم لهم من تحظير اكبر من قبل القوات الغازية. وقد شاهدنا كيفية انكسار قوات بني سعود امام صمود الحوثيين الحفاة الذي امتد لعام حتى جعلوا ناطقهم الاشحب المدعو المسيري يستغيث بالدول والمنظمات لكسر حصار عدن من على نفس شاشتهم المنافقة المسماة (العربية الحدث) والتي كان يتشدق من خلالها بتحقيق نصر سريع على الحوثيين عند انطلاق " عاصفة الهزم ".
- والنقطة القاتلة الاخرى هي امكانية استغلال تقاطع الآراء وعدم التوحد على الاساس الوطني، فقد وصمت الامة العراقية عبر العصور بانها " امة جدل " وهو الامر الذي يمكن استغلاله لخلق الخلافات بين ابناء البلد واستهلاك طاقاتهم عبر سياسة ( فرق تسد ). لهذا وجب الالتفاف لهذا الخطر المميت وتفويت الفرصة على اعداء العراق الشامتين المتمثلين بمحور الشر السعودي القطري التركي الصهيوني الامريكي.
وقد لاحظنا كيف انتفض بادي اشتون رئيس الكتلة الديمقراطية البريطانية في مجلس النواب البريطاني ايام حرب الخليج الثانية عندما شاهد ارتفاع الجدل بين اعضائه قائلاً ( لقد علمتني التجارب انه عندما تنطلق افواه البنادق فيجب على افواه ابناء البلد ان تخرس وتنتظم خلف قواته والمصلحة الوطنية العامة ) انها نصيحة متوجهة لكل عراقي شريف والعمل على اشاعتها بكل همّة واخلاص والله الموفق.
وهو تعالى من وراء القصد.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat