صفحة الكاتب : جعفر العلوجي

سلاطين الاندية
جعفر العلوجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  يوم أمس الأول دار حديث من خلال الهاتف مع احد المسؤولين المعنيين بالشأن الرياضي وتطرقنا للموضوع الساخن والدائر حاليا حول التعليمات التي اصدرتها وزارة الشباب والرياضة والخاصة بانتخابات الاندية الرياضية المزمع اجراؤها في شهر اذار من العام المقبل ، وأشار المسؤول الرياضي في حديثه ان التعليمات التي وضعتها الوزارة ستؤدي الى حراك سياسي أكثر مما هو رياضي ،

 ان الواقع المر الذي تعيشه رياضتنا من خلال تسلط المزمنين على الأندية، التي تعد الاساس الحقيقي لصناعة ألرياضيين اصبحت احدى المشاكل المترسبة وفشل الكثير في ايجاد حل لهذا ألتسلط ان كان في زمن النظام السابق او في ما يحدث الان ، لذا شكلت التعليمات الاخيرة ضربة موجعة لمن حسبوا ان هذا الكرسي قد سجل فعلا بأسمائهم في دائرة العقارات ألعامة وان التقرب منه يجعل الدبابير النائمة تقصف بشكل عشوائي من خلال خلط الاوراق،  وايهام الشارع الرياضي بان هذه التعليمات قد جيرت لجهة سياسية معينة .
ان الاوتار التي يتفنن البعض في العزف عليها، ان كانت حزينة او مفرحة فهي محاولة لصناعة ضجيج تدق معه طبول اليأس خلف جنائز كراسي تهاوت بأصحابها ،وان التحليل الخاطئ لهذا المسؤول يؤكد ان هؤلاء قد ارتضوا على الفساد الذي اصاب رياضتنا وأنهم داعمون له وبقوة، وهذا ينافي الحقيقة والواقع عندما يتدخل المسؤول عليه اولا ان يطلع على الحقائق والملفات التي تدين من يحاول ان يزج السياسيين في حقل السلام والمودة ، وهل يرتضي المسؤول لنفسه ان يدافع عن سراقٍ وفاسدين استلموا مئات الملايين ولم نسمع عن انديتهم اية مشاركة حقيقية في الانشطة الرياضية المختلفة ؟ إذن الخلل كبير وواضح في بعض هؤلاء القادة الذين نفرت منهم حتى حيطان أنديتهم، والذين فشلوا وبشهادة الوسط الرياضي ، ومع كل الذي ذكرناه وحتى لا تعطى لهولاء الحجج والأعذار الواهية ، فعلى وزير الشباب والرياضة ان يمنح فرصة اللقاء والتحاور معهم وإخراج ما في جعبتهم والوصول الى طريقٍ يؤدي الى قتل هذه الفتنة التي افتعلها البعض وصدقها البعض الآخر وكشف المستور امام وسائل الاعلام التي نتمنى ان تكون حاضرة ، واخيرا اتمنى على الذي يتحدث باللجوء الى تدويل هذه القضية عليه ان يعرف ان هذا الطريق هو خط احمر بالنسبة للرياضة العراقية وعليه ان يعود بذاكرته للوراء عندما سار احدهم في هذا الطريق وكيف انتقده الاعلام بأقسى العبارات فهذا طريق الخسة الذي يضر برياضة بلد وليس بشخص ولنا عودة .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر العلوجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/18



كتابة تعليق لموضوع : سلاطين الاندية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net