فضائية الخشلوك وذوي ضحايا سبايكر
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهدي المولى

اي نظرة موضوعية لاهتمام فضائية الخشلوك الكاذب بضحايا سبايكر وذويهم يتضح لك بشكل واضح وجلي ان لها غايات واهداف خبيثة خاصة بها وكلما تعمقت في النظرة الى ما تطرحه هذه الفضائية المشبوهة يظهر لك
اولا ان فضائية الخشلوك احدى الجهات التي ساهمت او كانت وراء هذه الجريمة النكراء ولها يد اساسية خاصة ان صاحب الفضائية عون الخشلوك كان من عناصر اجهزة القمع الصدامي وبعد قبر صدام تحول واصبح احد عناصر اجهزة الارهاب الظلامي التابع لال سعود والذين ذبحوا شباب سبايكر هم عناصر اجهزة القمع الصدامي وعناصر الارهاب الوهابي التابع لال سعود
ثانيا الهدف من هذا الاهتمام الزائف بضحايا سبايكر وذوي هؤلاء الضحايا الاساءة لهم جميعا والسخرية منهم وانهم السبب في ذلك وكثير ما يتهموا ذوي ضحايا من قبل مطبلي ومزمري هذه الفضائية بانهم هم الذين باعوا اولادهم مقابل بعض المال وكأنهم يقولون لهم لا تدفعوا ابنائكم الى الحشد الشعبي المقدس سيكون مصيرهم كمصير شباب سبايكر وفعلا بدأت حركة من التحريض والحث على عدم الانتماء الى الحشد الشعبي المقدس وكان من الداعين والمروجين الى مثل هذه الخيانة عناصر مرتبطة بهذه الفضائية بشكل مباشر او غير مباشر
ثالثا محاولة مخطط لها وفق برنامج خاص لتبرئة القوى الارهابية الوهابية والصدامية واتهام ورمي كل ما يحدث وماحدث وما سيحدث من جرائم وعنف وتفجيرات وعمليات انتحارية على الحكومة الشيعية على القوى الامنية التي تطلق عليها الجيش الفارسي على الحشد الشعبي المقدس التي تطلق عليه المليشيات الوقحة
المعروف جيدا ان فضائية الخشلوك تمثل مجموعة كبيرة من المرتزقة والماجورين هدفها خداع الناس البسطاء عن طريق التضليل او المال ونشر الاكاذيب وحتى الاتصال ببعض ذوي الضحايا بحجة انهم شاهدوا ابنائكم معتقلين في سجن في بغداد في منطقة اما وان هناك اكثر من الف عنصر من معسكر سبايكر معتقلين في بغداد واكثر من 500 معتقلين في سجن آخر وهذا يعني ان مذبحة سبايكر لم تحدث وان الدواعش الوهابية والزمر الصدامية بريئة ولا علاقة لهم بذلك
كما استخدم الطاغية صدام الطبل الحقير ابن الزرقاوي في تمجيد وتعظيم الطاغية ها هو الخشلوك استخدم نفس هذا الطبل في الاساءة للحسين للشيعة ومن ثم ذبح الشيعة وبنفس الاسلوب الرخيص
فكان الطاغية المقبور صدام يعتقل ويعدم كل من يزور الحسين او يقوم بطقوس عاشوراء وخاصة طبخ الطعام وتوزيعه ومن اجل الاساءة للحسين ومحبي الحسين امر جلاوزته بالقيام بذلك الا ان العراقيين رفضوا تناوله فقام الجلازوة بتوزيعه على العراقيين وتهديد من لا يستلمه وأمر عناصر اجهزته القمعية والتجسسية لالقاء القبض على محبي الحسين في الوقت تطبل وسائل اعلام صدام بما يقوم به صدام لجده الحسين وما هذا الحب والاحترام والتقديس لا للحسين وانما لانه جد صدام
وهذا ما يفعله الخشلوك ويسير عليه الان حيث فتح حسينية في كربلاء وقيل هناك حسينية في ذي قار بالحقيقة انها مقرات لحزب البعث وعناصر اجهزة صدام والمجموعات الارهابية الوهابية مهمة هذه العناصر تمجيد وتعظيم الخشلوك والدعاء له وانه عبد الله المؤمن كأيمان سيده المقبور صدام وفي نفس الوقت يسيئون للحسين ومحبي الحسين ويتهمونهم بالكذب والتزوير وانهم حرامية ولصوص وفاسدين من خلال الفضائية
فانك لم تسمع وتشاهد غير مدح الخشلوك وتمجيده وذم الحسين ومحبيه والطعن في دينهم في شرفهم في كرامتهم
يسأل الداعر العاهر الزرقاوي لماذا يلتجئ العراقي الى الخشلوك ولم يلتجئ الى الحكومة ويجيب لانه وحده القادر القاهر في حين يصرخ مأجور هيأ لهذه المهمة نريد الخشلوك ان يكون رئيس الحكومة ويصرخ مأجور آخر داعيا الخشلوك الى العراق وترشيح نفسه في الانتخابات فالشعب سيختاره
ويرد الداعر العاهر ان الشيعة والسنة والكرد طلبوا من الخشلوك ان يأتي الى العراق وليختار اي منصب اي كرسي في العراق سنمحه له وبالتزكية وبدون انتخابات ولا وجع رأس ويضيف مؤكدا بان العبادي نفسه طلب من الخشلوك ذلك من خلال زيارة العبادي الى البغدادية ذلك الا ان الخشلوك رفض ذلك الا بشروط ما هي الشروط اعتقد واضحة هو الغاء حزب الدعوة ابعاد الشيعة الفرس والمليشيات الوقحة اعادة حزب البعث الصدامي والخروج من حزب الدعوة والانتماء الى حزب البعث
قيل ان العبادي قال اذا قررت الغاء حزب الدعوة وحله واعدام كل من ينتمي او يتعاطف مع حزب الدعوة اليس هذا دليل على خروجي من حزب الدعوة
المعروف جيدا ان زيارة السيد العبادي الى مقر فضائية الخشلوك واللقاء ببعض عناصر اجهزة القمع والتجسس الصدامية كان اكبر جريمة اخترفها العبادي واكبر خطأ ارتكبه بحق العراق والعراقيين ووصمة عار في جبينه وجبين حزب الدعوة واساءة بالغة لدماء واورواح كل العراقيين الذين تحدوا الطاغية المقبور وظلمه ووحشيته بل تجاهل وانكار لكل تلك الدماء الزكية التي هدرت والارواح الطاهرة التي زهقت خاصة وانت تدخل مقر من مقرات حزب البعث وتلتقي بعناصر الطاغية الذين ذبحوا السيد محمد باقر الصدر بعد ان حرقوا لحيته وهتكوا شرف شقيقته بنت الهدى وهم يصرخون لا شيعة بعد اليوم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat