كتاب ( على نهج محمد )للكاتب الامريكي كارل إيرنست مؤاخذات و تعليقات الحلقة السادسة
امجد المعمار
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
و هنا نقف عند مواضيع رئيسية لآبد من مناقشتها و الرد عليها لأنها ذات مدخلية كبيرة في قضية الفهم الصحيح و الواضح لعقليات المستشرقين , و للوقوف على حقيقة الإسلام الأصيل , و التعريف بمؤامرات الأعداء من داخليين و خارجيين على حدٍ سواء .
لذا نحاول أن نقف عند أهم السقطات التي وقع فيها كارل إيرنست بقصد أو لا لنعرف مدى التأثر الأيديولوجي لديه و الذي أدى إلى أقصائية معرفية لكل الحقائق .
لامنس يعود من جديد بجسد كارل إيرنست
يقول كارل إيرنست : ( ... و عندما بدأ محمد استقبال الوحي كانت خديجة هي الشخص الذي وثق به تمام الثقة , في الوقت الذي فقد فيه الثقة بذاته ... ) .
و هذا قول مأخوذ من التراث ألحديثي السني , و أعتمد عليه للتشكيك بشخص النبي ( ص ) .
يقول كارل إيرنست : ( و لم يكن التوحيد شيئاً غريباً في شبه الجزيرة العربية على الإطلاق , فقد كانت هنالك جماعات من اليهود و أحياناً رهبان مسيحيون في شبه الجزيرة ... ) .
من قال بأن اليهود و المسيحيون موحدون ؟ فتعدد آلهة اليهود , و التثليث المسيحي يتنافى مع الوحدانية , لذا فهذا إدعاء لا دليل عليه و لا أصل له .
يقول كارل إيرنست : ( و غالباً ما كانت عشيرة محمد تحميه من غيظ أعدائه , و مع ذلك فقد كان واقعاً تحت الذل و الإهانة ... ) .
لم يكن النبي محمد ( ص ) ذليلاً و لا مهاناً .
يقول كارل إيرنست : ( ... من المستحيل بالنسبة للنبي محمد أن تكون لديه هذه المعرفة العلمية ... ) .
يقول كارل إيرنست : ( و قد أخذ المفكرون المسلمون يتأملون في مسألة شرعية محمد لسنوات عديدة , فمن ناحية قال في حديثه : " اختلاف أمتي رحمة " . و لكن من ناحية أخرى فقد نص على أنه : " لا تجتمع أمتي على ضلالة " . و في مسعى لحل عدم التطابق تم اللجوء إلى وسيلة فنية مختصرة ترفض هذه الأحاديث من منطق الجرح التقليدي برواة هذه الأحاديث ... ) .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
امجد المعمار

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat