صفحة الكاتب : ابراهيم القعير

ما هي أسباب التجمعات ... الحكومة أم المواطن ؟
ابراهيم القعير

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أولا يجب إن نعلم بان مفهوم التجمع لا ينحصر على العشيرة أو القبيلة أو طائفة معينة أو أي فئة من المواطنين بل هو إطار وطني فاعل يعمل كمجموعة ضغط يحركها الصالح العام ومصالح الوطن والمواطن لذلك بدأت تظهر التجمعات بصورها العديدة منها العشائري بني حسن أو أبناء بئر السبع أو أبناء الجنوب .... وغيرها
ومنها السياسي الذي يتضمن شخصيات حرة مستقلة ومنها الديني والإعلامي والعمال والقطاع الخاص والمثقفين.
إن غياب العمل الحزبي وتقييد العمل الحزبي هو الذي أدى بالمواطنين إلى التوجه إلى تأسيس مثل هذه التجمعات والتي لا ترخص إلا بصفة جمعية أو تجمع هذا أول دلالة على محاربة الحكومة للعمل السياسي برغم أنها تسمح بترخيص الأحزاب ولكنها تخوف الناس من الانضمام لها وتحد من نشاطها السياسي كما فعلت بحزب جبهة العمل الإسلامي أو الترخيص لبعض الشخصيات لعمل الأحزاب تسير كما تشاء الحكومة هذا مع العلم بأنه لا يعتبر الحزب حزبا إلا إذا كان وليد معاناة أو مشكلة أو قضية . فأصبحت معظم الأحزاب أحزاب شخصية حزب فلان.... حزب علان.

لقد ظهر على الحكومة التخوف من التجمعات.واستخدمت أساليبها لإعاقة قيامها وتحركاتها.
 بدأ المواطن يشعر بفائدتها  ودورها في الضغط على الحكومة لتحقيق مطالبه أو انصافة كما حصل مع المعلمين والأطباء .
إذا أراد المواطن إن يضغط على الحكومة أو حتى على غيرها إن يلجا للعمل الجماعي الذي دمرته الحكومات السابقة.
 وظهر في غياب العمل الجماعي العديد من السلبيات منها الفساد والمحسوبية والشللية والبطالة والفقر وعصابات الخاوة ... وبداء الغزو على امن المواطن وأمانة ويظهر ذلك في عدد الجرائم السنوية التي تحدث وبداء الحرب على لقمة العيش من قبل الحيتان وأصبحت الحياة فيها الخوف والرعب على المستقبل ....


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابراهيم القعير
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/26



كتابة تعليق لموضوع : ما هي أسباب التجمعات ... الحكومة أم المواطن ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net