ازلام الارهاب .. هل من مذكر ان كنتم مسلمين
ابو حيدر السماوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ابو حيدر السماوي

انا لله وانا اليه راجعون
كنت بين فترة واخرى العن التلفاز فيما يلي البعث والقاعدة المشؤمين
فقد كان ولا زال البعض يتراقص على جراحاتنا منتهزين ما يمر به العراق في هذه الفترات الحرجة
فقد تراقص ازلام صدام ولقطاء القاعدة فرحاً وسروراً لما جرى على بلدنا الجريح محاولين بأفعالهم استئصال
وان تفجر سيارة مفخخة امام بنايات سكنيه , ثم يفخخون المنازل وهلم جراً من افعال رجال(وهم اراذل
فما بال هؤلاء يمثلون بالمسلمين على حد سواء ثم يمثلون بكل الناس بل ويتجاوزون ذلك لكي يحرقوا الاخضر
اعود الى المقال الذي اخطه وعيناني مغرورقة بالدموع لما رأيته من هذا الشيء المكعب المسمى تلفازاً
فقد عرضت احدى القنوات الاخبارية امرأة تبكي بحرقة على ما شاهدته عيناها او ربما فقد لها عزيز او استشهد
ثم عرض بعد ذلك صورة شاب يلطم على رئسه ويصرخ " ليش " ويقصد لماذا ؟
وهو يبكي بكل قوته لربما ما رأيته منه حالة من الهستيريا من الدرجة الاولى
واي متفكر يضع نفسه مكانه فيعذره فكيف يتحمل البشر ما يفوق الصبر اشواطا واشواطا فكيف لقلب ان يحتمل
وهنا نعيد اسئلتنا لهؤلاء ممن شحذوا سكاكينهم لما ؟
أمن اجل اخذ الحصة الاكبر من العراق حتى يحوز على شيء من
هل من فائدة لتذكير هؤلاء بالحديث الشريف لخير البشر
"الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا"وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ،"بِحَسْبِ امْرِئٍ
أخرجه أحمد (2/277 ، رقم 7713) ، ومسلم (4/1986 ، رقم 2564) . وأخرجه أيضًا: البيهقي
وقد قال سبحانه وتعالى
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
والمسلم هو من شهد لله بالوحدانية وللرسول بالنبوة ومصداقها النطق بالشهادتين على اجماع المسلمين
ومادام المسلم هو من شهد بالشهادتين ويثبت حقوقه بها فهل هؤلاء الذين استشهدوا في هذه التفجيرات تشهدوا بهاتين الشهادتين ام لا
فهل هم مذكرين ان كانوا من المحسوبين على المؤمنين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat