الشاعر ناصر علال زاير خلق الاجداد وطيبة ذي قار واصالة العراق
سعيد العذاري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سعيد العذاري

هاجرت من العراق في اول رمضان 13 حزيران 1983 وبقي العراق قلبي النابض ومروجي الربيعية وعلى الرغم من محاولة طمسه واخفاء مجده حتى من قبل اصدقاء المعارضة بقي العراق شامخا في قلوبنا ومشاعرنا وضمائرنا نتحرق حينما نسمع تصريحات اغلب اطراف قادةالمعارضة حيث يقولون ان الشعب العراقي قد مسخ وينعتونه بالجهل والفسق والعبودية لصدام والعداء للدين .
وبعد انتفاضة شعبان ذهبت الى معسكر فيه جنود عراقييون اعتبروا اسرى وهم بين لاجئ او اسير اسرته قوات المعارضة استقبلني الشيخ ابوعباس الدجيلي معانقا فتوقع الجنود اني مسؤول كبير ثم همس باذني ان احثهم على التطوع في صفوف المعارضة .
كان جميع من في المعسكر من قوات المعارضة يخاطبونهم بالحرف الواحد
لماذا لاتتطوعون الستم اغناما يقودكم صدام
اليس المصريون يفعلون كذا وكذا بنسائكم
انكم بعثيون ومخابرات وقد مسخكم صدام
اجتمعوا حولي وكان عددهم اكثر من الف بين ضابط وجندي فخاطبتهم
اهلا بجيشنا الباسل الذي تشهد له حرب حزيران وتشرين والخفجي يا ابطال العراق الميامين لولا ان صداما غدر بكم وسحبكم اثناء القتال للقنتم امريكا درسا في البطولة والتضحية
اخواني الاعزاء من لديه طاقة نفسية وروحية ومستعد ليقاتل اخاه الجندي العراقي الذي كان بالامس معه في خندق واحد ضد امريكا فليتطوع
وبعد انتهاء خطابي الموجز قابلوني بالتصفيق والتقبيل وقالوا انت الوحيد شريف وعراقي اصيل .
واجابني بعض الضباط سيدنا -- لان احد الضباط الكبار هو اقربائي وقد نقلوه ومعه ستين ضابطا الى منطقة حدودية واعدمتهم قوات المعارضة لانهم لم يسبوا صداما ولم يتطوعوا –
اجابني ستتصالح ايران والعراق وتبقى عوائلنا اسيرة داخل العراق وبالفعل سلمتهم ايران بعد عدة اشهر للعراق .
وحينما سقط صدام قامت بعض اطراف المعارضة بتعميم الكثير وان لم يدرسوا العلوم الدينية وبعثتهم داخل العراق ليروجوا لها باسم الدين وهي ترى افضلية اتباعها على جميع العراقيين في الداخل من حيث الثقافة والوعي والاصالة الدينية .
-----------------------
الهدف من المقدمة اثبات حبي للعراقيين وثقتي بوعيهم واصالتهم وطيبتهم فلم يكونوا كما وصفتهم بعض اطراف المعارضة ولا زالت وبعد استلام الحكم تنظر اليهم نظرة دونية وتحملهم مسؤولية الحرب والتهجير واطالة عمر صدام وحكمه .
واحد من العراقيين بل ليس واحدا وانما هو امة في رجل الا وهو سليل الدوحة النبوية السيد ناصر علال زاير الذي اجتمعت فيه اخلاق اجداده وطيبة الناصرية وكرم اهل الجنوب وشهامتهم واصالة العراقيين وثقافة اور وهي اقدم من وجدت فيها الكتابة في فجر التاريخ ، خريج مضايف الناصرية التي تجوع من اجل اشباع الضيف وتضحي من اجل الدخيل .
الشاعر الرسالي الذي ينطلق الشعر من قلبه قبل لسانه
شاعر المودة والسماحة والطيبة والنخوة والشهامة
شاعر النزاهة والاخلاص يمدح بحق ولا ينتظر جزاءا او اجرا ممن مدحهم بل يمدحهم لوجه الله ولخصائص يراها تستحق المدح .
شاعر الفراسة النورانية فهو يقيم الاخرين تقييما موضوعيا بعد فراسته بجواهرهم النقية .
في المهجر ساد الحسد والتنافس وشطب الاخرين في اغلب اواسطنا فلم يمدح احدنا الاخر الا لمصلحة مادية ومعنوية الا القلائل منا
ومدح شاعرنا الغالي لجماعة وانا منهم او في مقدمتهم هو مدح نزيه منسجم مع ثوابت القران والسنة التي تدعو لتقييم الصالحين او الخيرين او العاملين ليشعروا بانهم ليسوا سواءا مع غير الصالحين ،
البعض يحصل على مدح بثمن مقدم فيحمل معه المداحين اينما حل ففي موسم حج حمل احدهم ثمانين مادحا ليحجوا على نفقته ليمدحوه بعد انهاء كلمته
وها انا ياتيني مدح بلا ثمن ولا كلفة ولا عناء ، انها نعمة الهية وهبها الله لي على يد الشاعر الاصيل السيد ناصر علال زاير الذي لايريد مني جزاءا ولاشكورا .
ناصر الخير الذي تسيل دموعه لمظلوم او محروم فيتحرك لاسعافه او انقاذه من مرض او فقر او جوع
يستنجد به بعض المظلومين للدفاع عنهم كما رايته في بعض المواقع فيستجيب لهم ولا تاخذه لومة لائم
ومن حبه للخير مدحه للاخرين من اصحاب المواقف
وكل خاصية مدحني فيها وجدتها فيه لانه يرى الناس مثله وله فراسة المؤمن الذي يرى بنور الله
اقول ذلك ليس مبالغة او مجاملة بل الحق والحقيقة
--------------------------------
مقاطع من نور كلامه
الى السيد العزيز سيد سعيد العذاري الله يطول عمره ويمده بالصحه والعافيه
عذاري
حبيبي أنا أعتذر فأقبل عذاري
وحبنه وياك تدرينه عذاري
يفر كلبي لون مرني العذاري
لان هذا الرجل غالي عليه
--------------
للسيد الأغلى والأعز
مولاي السيد سعيد العذاري الموقر
رعته عيون الله وحفظته من كل مكروه
وداري
لونك تعلم بحبي وداري
أكابر بالصبر حبكم وداري
لون توصل لعد بيتي وداري
تعيد بيك كل الناصريه
ويصير العيد ثلث أعياد اليه
-----------
هذه الابيات هي التي دفعتني للقاء به وبالاخوة والاخوات في الناصرية وان كنت لا احب السفر كثيرا
==========================================================
مدح رائع دون ان اعلم به
الهدف من نشر هذا المدح ليس فرحي به فقط او استاناسا مني فقط ، بل للعبرة والاعتبار بنماذج عليا للشخصية وهم رسول الله (ص) واهل بيته عليهم السلام وبعض الصحابة ، فهؤلاء قدوتنا وهم ارقى النماذج في كل صفات الخير وارقى درجاته .
فاذا كان السيد الجليل يرى اني متواضع وشجاع ومجاهد وزاهد وووو وانا لا اساوي ذرة او قطرة من محيط هؤلاء العظماء فلنتصور كيف كان تواضعهم وشجاعتهم وجهادهم وزهدهم .
واذا كان السيد الجليل محمود داود برغل له الفضل في معرفتي بالسيد ناصر علال وهو يرى في صورتي نورا وايمانا فكيف اذا راى صورة رسول الله واهل بيته ، يبكي احيانا حينما ينظر الى صورتي وانا الاملح الذي لانور في وجهي فكيف يصنع لو راى صاحب الطلعة البهية ، فهنيئا لي على معرفتي بالاخوين الجليلين محمود داود برغل والسيد ناصر علال زاير وبقية الاخوة النوريين .
وهذا مقطع من نور مدح السيد ناصر علال زاير لي يخاطب من ساله عني دون علمي بسبب كثرة مدح السيد لي والاهتمام بنشر صوري .
((شكرا حبيبي أستاذ أسامه هذا هو السيد سعيد الذي ذكرته لكم وسألتموني قائلا من هذا المجاهد
هل تأكدت من صدق كلامي ودقته فهو فعلا كان مجاهدا وهو الا في ايران ولكنه بقي كما هو بطلا شجاعا صادقا وقد دعوته للناصرية فلبى دعوتي في مهرجان النور الخامس فأحتفلنا به ورفعناه على رؤوسنا ولم يحتفل به محافظ ولانائب محافظ ولا رئيس مجلس محافظة ولامسؤولا حزبيا ولا رسميا بل احتفلنا به شعبيا
وعندما صعدت لألقي مشاركتي الشعرية في هو الحمار الذي لم تحضره من وسائل الأعلام غير قناة الفيحاء فقط ولم يحضر غير السيد المجاهد حمزه الموسوي فقط وهو صديقنا الان بالفيس بوك أقول عندما صعدت للمنصة رحبت به بالأسم فأتبه الجمهور العريض والمنقى من مختلف الشرائح لحضور هذا المجاهد الكبير البسيط بلباسه
وثق بالله عندما تعاشر هذا الرجل تحمد الله أن الدنيا فيها من أمثاله لازالوا موجودين وهو طيب بشكل رهيب وصادق بشكل رهيب و حنين بشكل رهيب
ولا يخاطبنا ألا بكلمة سيدنا ولايتقدم علينا بالمسير ويضعنا على يمينه أي والله رغم عمره وتاريخه المعروفين
وفي قاعة فندق أسد بابل عندما جلسنا جلسة في ساعة شبه متأخرة من الليل جلسة خاصة بالضيوف فقط من الأدباء والكتاب طلبوا مني الجميع نساءا ورجالا أن أقرأ لهم بعض الأطوار الريفية وعزف لي الشاعر الكبير فائز الحداد على الة العود توقعته أن يغادر القاعة أو يلومني في اليوم التالي على ذلك لكنه لم يفعل ايا من الأمرين ولم تقل منزلتي عنده رغم أني قرأت كلام أبو ذيات مختارة بدقه ليس فيها غزلا مفرطا ولا كلام يحرك الغرائز وأطوار حزينة جدا أحترما لحضوره وحضور الجنس الأخر من الزميلات الأخوات ==
لذلك أخي أسامه أنا لم أعطيه صفة المجاهد جزافا و لامجاملة لاوالله بل هو أستحقاقه وأقل من أستحاقه
أخي أسامه أهم شيء بالأنسان هي أن يعيش بين الناس بسيطا ومع المسؤولين كبيرا وعزيزا
وأنا بطبيعتي أحترم العظماء عندما يكونون بسطاء وأهرب من المتعالين لذلك تلاحظ صوري مع المحافظ السابق والنائب الحالي الحاج عزيز كاظم علوان يتفرش الأرض معي وبملابس بسيطة وهكذا كان المجاهد سيد سعيد العذاري لو عاشرته وأنت لاتعرفه من قبل لقلت عنهم (منين هذا الرجال الفقير) لبساطتة وبساطة تعامله وبساطة مفرداته وهو ليس بفقير كما يعتقد البعض ممن لايعرفوه بل هو رجل عظيم على حد تعبير الشاعر المتنبي
تحياتي ونتمنى أن نلتقيه به في مهرجان النور السادس بالناصرية بأذن الله تعالى شكرا أخي مهندس أسامه وعذرا على الأطالة التي لابد منها==== شاهد من ذي قار ((
==================================
شكرا سيدنا الغالي الحبيب هذا ماكتبته وأنا أقدمكم للقاري بالفيس بوك ولأن الفيس لايظهر عندكم نسخت لكم ماكتبته عنكم من القلب للقلب
تحياتي
=====================================================
هذه اخلاق شاعرنا الرسالي السيد ناصر علال زاير وفي مقدمتها التواضع وحب الخير والرقة والنبل والشهامة والصفاء والنقاوة والطيبة والنزاهة والتقييم الموضوعي الصادق بفراسته
هذا المدح من قبل اخي الكريم هو تربية لي وتحصين لي من الانزلاق لكي اكون عند حسن ظنه بي وحسن ظن من تاثر بافكاره وتقييمه حيث ينص علماء النفس ان للتقييم الاجتماعي دورا في التربية بل انه جزء من وسائل او مظاهر التربية .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat