المنطق سعد.... يا مفتن لبنان
سليم أبو محفوظ

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في بيروت العاصمة الباريسية أيام العز الفلسطيني، حينما كانت حاضنة الثورة الفلسطينية في سبعينيات القرن الماضي،ولغاية الإجتياح الذي قام به العدو الأسرائيلي مع العملاء اللبنانيون ، ومنهم المسمى مفتي لبنان وهو بالأصل مفتي السلطان وليس مفتي لبنان .
لأنه يتبع السياسة وليس الدين الإسلامي ، وبعيد عنه بعد الأرض عن السماء لأن الدين آخى بين المسلمين، لا ينعتهم بصفات لا تليق إلا لقائلها ، لأن الأناء ينضح بما فيه يا مفتي سلطان لبنان.
يا من عشت وما زلت على إستحقاقات القضية الفلسطينية التي كان أول سمسار لها من لبنان وهو سرسك ، تاجر الخيانة يا سيخ محمد وانت ليس محمود ابن رشيد وليس برشيد بل عبد من العبيد أصحاب الخسة والنذالة وقباني ووزنك الديني خفيف كما هو عقلك خفيف يا مفتي سلطان لبنان .
يا من تتبع الماسونية العالمية ولية نعمتك يا مفتن لبنان الفلسطينيون ليس تجار وسماسرة ، ولم يكونوا مغتصبون لأرض أحد، يا سمسار لبنان كذلك الفلسطينيون المتواجدين على ارض تجمع الداعوق للاجئين الفلسطينين في بيروت الصمود والتحدي.
بيروت المقاومة يا مفتن لبنان ابو لفة تحت منها الف شيطان يا مفتن السلطان ، والفلسطينيون لم يكونوا يوما ما زبالة يا قمامة ، بل شعب واعي ومثقف ثقف أكثر شعوب الدول العربية ، وساهم في أعمارها كشعب منتج ومثقف ليس شعب عالة كما أنتم الجواسيس على فلسطين وقضيتها وثورتها.
التي تعرضت في لبنان لعدة أغتيالات ومؤامرات وكان آخرها عام 82 حينما خرجت الثورة منتصرة على عدوها، كما أنتم من أعدائها اللدودين ومن الخونة المتمرسين يا مفتن لبنان .
لبنان ستبقى الحاضنة كغيرها من دول الضيافة للاجئين الفلسطينين الذين تركوا أرضهم نتيجة تآمر دولي ، وإحتلال غاشم وعدو لئيم أستولى على الأرض وهتك العرض، وقتل واستبد في العدوان وصار ما صار للفلسطينين من ذل وإهانة في لبنان وغير لبنان .
وهذا قدر الله ولا دخل لك فيه ،القدر جمع الاعداء مع الخونة والمتآمرين على فلسطين وشعبها ،وعلى فلسطين وقضيتها التي لاتشبهها قضية في الدنيا. القضية الفلسطينية تمر في هذه الأيام في منعطف خطير في تاريخها التآمري الذي تشا رك بمسلسله بعض الدول العربية التي لها علاقة مع القضية منذ بداياتها ومنها لبنان الاشم البلد العربي الذي أستضاف شعبه، الشعب الفلسطيني كمبعدين من فلسطين قصرا ً لا طوعا ً يا مفتن لبنان.