صفحة الكاتب : صادق القيم

مابعد التحرير؟؟؟....
صادق القيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 واجه العراق  في العقود الصداميه ,ويلات من القتل والدمار والفساد الاداري والفكري, وكانت هناك محاولات لتغير البيئه الجغرافية للمواطن العراقي, وتدمير وتهميش طوائف وقوميات حتى عام"2003", عام التحرير وانتهاء الحكم الصدامي الكافر, لنقع بين حكومات جديده تحاول الوصول الى نفس الاهداف لكن باختلاف الطرق, ومحاولة تهميش القوميات والطوائف لكن باختلاف مذهبية الفاعل.
دخلت البلاد داخل دوامة جديده في محاولة السيطرة على مقاليد الحكم, وولادة دكتاتورية في رحم النظام الديمقراطي من جهة, واصرار البعث على ان ينتقم الى نفسه من جهة اخرى, حتى ظهرت الفتاوى التكفيرية للدوله وللطوائف الاخرى, لتجعل من العراق ساحه لتصفية عرقيه وطائفيه.
كان الصراع شبه مسيطر علية حتى احداث سقوط الموصل "2014", ومجزرة سبايكر ونداء قادمون, ووصول داعش حزام بغداد, وجاء الرد الحازم من المرجعية الرشيده واعلان الجهاد الكفائي, ومعادلة الكفة من جديد, وتحررت تكريت وسط سخط اعلامي وسياسي رافض دخول الحشد الشعبي.
جاء الرفظ القاطع من العشائر, والمحافظ ومجلس المحافظة لدخول الحشد الى الانبار, والمطالبة بتسليح العشائروفي اول مواجة انهزمت العشائر, تاركه السلاح والعتاد لتستولي عليه داعش وتبسط سيطرتها على المدينه, وتغير الموقف السياسي والشعبي الرافض للحشد الشعبي واصبح المطلب الشعبي الوحيد, دخول الحشد وتحرير الانبار.
اليوم وبعد هذه الصراعات التي مر بها ابناء هذا البلد, من خيبات وخيانات واجندات قد جعلت منه ساحه للمعركه, برئيكم ما سوف يحصل بعد تحرير الانبار؟, او بعد تحرير كامل الارض العراقيه, هل سيستوعب  الساسه حجم الخطر ويعودون الى طاولة الحوار؟, ام سيبقى النزاع مستمر؟, ويبقى الشعب مؤيد لسياسين لايملكون وطنية ولا مواطنه, وهل يبقى الوضع الاداري للبلاد على ماهو عليه؟, ام يتغير النظام ليصبح فيدرالي ليتخلص من النزعات العرقية والطائفيه؟, هل ان حكومة بغداد تستطيع ان تخرج من المأزق؟ اولا شيء من هذا سيحصل, ننتظر ونرى "فأن غدا لناضره قريب".


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق القيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/25



كتابة تعليق لموضوع : مابعد التحرير؟؟؟....
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net