صفحة الكاتب : يوسف فضل

قصص قصيرة جدا/98
يوسف فضل
لعبة الوطن
بسخاء تغنى الشاعر المترف بتضاريس ارض تحتلني.نقزت متسائلا"لماذا يريدني أن اعيش دراما مخيفة بنهاية موتي حسرات وزفرات؟" لم اقتنع ان ادفع حياتي ثمنا لجريمة لم ارتكبها. انْخَشتُ في عدائي معه لا يمحوه سلام الشجعان!!!
 
نزهة بريئة
تعدد الرواة:
طيور النورس المتململة حلقت في الظلام فوق قوارب مترنحة.خٍرق ثياب نتشتها أسنان الأسلاك الشائكة الحدودية. أطفال نصف عراة مخنوقي العبرة يجوبون الحقول مع كلاب ضالة. وكتل لحم بشرية ، تحمل أرقاما متسلسلة، مختومة على الأذرع، تسمع وتبصر وتتحسس بنبل آلامها المتبجحة. أيقنت أنها لا زالت بائسة ومنعزلة بروائح المهجرين . أنفاسها تلتقط الهواء إلى أن تحولت في الهوية والانتماء"اللاشرعيون".
 
موعد في السماء
عند عودته من صلاة الجمعة اخبر زوجته القصة التالية:" كان بجانبي مصلي يتحسس بتوتر جيوبه وجسمه . وقعت فريسة الشك انه يبحث عن زر التفجير. نشفت من الخوف". ضحكت وقالت كلاما غير منمق:" انه يوم سعدك. كنت ستموت شهيدا. ألا تحب ذلك؟"
 
رجل نكرة
معتكف عن المجتمع إلا ما يُجبر عليه لكسب قوت يومه. لم تسحره عجائب الانتماء ولا غرائب الاقتناء.اكتوى بمصائب"أليس فيكم رجل رشيد".
 
استجلاء
لم يشب شعر رأسه من طول حياته المديدة أو اكتسابه للحكمة بل من تعوده أن جعل الموت رفيقا له. حين قبل التفاهة مزاجه اللانهائي أغلق الموت عليه باب البقاء.
 
ذَرَب عقدي
ش: ستكون زبونا عريقا في الجحيم.
س: والنجاة ؟
ش: أن تكون عاشقا لدين فارس.
س: والمنهج؟
ش: أن تقارع وتفارع ببذاءة لسانك .
س:انتم كالكُوزِ مُجَخِّيًا.  لكم دينكم ولي إسلامي.
 
احتقان
تحرشت به بتحدٍ . دغدغت كوامنه الداخلية فأثارته . هرب عنها. لاحقته بالإغواء دون ملل وأحاطت به .بدت جميلة في رأسه لكنها أخافته . في النهاية فهمها وامتلكها.  بمتعة  الرضا باحها  نصا .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


يوسف فضل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/22



كتابة تعليق لموضوع : قصص قصيرة جدا/98
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net