الجنوب حكايات،
عند مفاصلها نبتت أوجاع نخلة يكابدها الألم،
بينما مع إصرار كائن عجوز، الليل سماء تشكو جرحاً ألمَّت به السحب الثقال، لتحكي قصة َحصير تفترش سمائه رائحة تنور بلا مائدة.
-----------
الخبر،
أنه في فصل أتعبه البرد،
الحزن محملا جاء بأنباء ضحية اخرى جديدة.
-----------
الشتاء قشعريرة أصيب صاحبها بالتدرن.
صاحبي ما انفك شاحبا يقلب أوراقه.
بينما هنالك عند أشواط مكتبة، آثَرَتها رائحة الطين، الكتابة صنعة توافقت بصماتها مع بقعة ارض سومرية.
-----------
القصيدة روحها المفعمة بالعطاء، تجلت برفقة مشاعر مشحونة اهاتها بالموت،
الحياء خجلا راحَ يبحث عن وسيلة للتمرد،
السياسة قناع يختبيء خلف دهاليزه
المتسلطون.
-----------
النقاء طبيعة يرتاد ساحتها الطيبون،
روايته التي أبَت أن تخضع لشروط الاستسلام، بقي عنوانها شامخا يحمل أسطورة الالم.
-----------
لم تحضرني اخبار موته المفاجيء،
فالتفاصيل ابتعدت عن الإدلاء بما جاء، أبواق التدليس الواهن كعادتها بقيت خارجة عن شروط النص.
-----------
أنذاك "طيوره البيضاء" فرت خارج أسوار السنين، الأخطبوط بقي يلاحقها، يستفزها الواحد تلو ألآخر، الزعيم ما زال محتفظا بروعة كبريائه.
-----------
الثورة،
قصائد صولتها بقيت، يعانق صمتها الحنين.
-----------
*منتصف السبعينات عصر أحداثه شهدت موجة تصفيات وإغتيالات جملة من أولئك الذين كانت تلاحقهم عيون السلطة. أنداك صاحب الرواية المذكورة تم تصفيته مع اخيه من قبل حزب البعث الحاكم.
-----------
إشارة الى روايته التي لم تنصفها أبواق العصر الفائت، والتي عنوانها طيور السنونو البيضاء، وهي على ما أتذكر، إشارة لثورة عبد الكريم قاسم.
-----------
نشرت على موقع النور بتاريخ 22/12/2010
نقحت من قبلي بتاريخ: 10/16/2015
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat