صفحة الكاتب : مصطفى الغرابي

البطولة والشرف لها عنوان (الحشد والجيش العراقي )
مصطفى الغرابي

رجال عراقيين  .. أختاروا طوعاً أن تصبح كل معطيات حياتهم المعيشية و الوظيفية .. هى الصحراء و الخيام والرمال والأسحلة والقنابل والجو الحار الخانق و الألغام و صوت النيران و الحروب وأنتظار الشهادة والتخطيط لحراسة الوطن والدفاع عن الارض والعرض والتربص بأى أعتداء وقلة النوم  سهر الليالى وأفتقاد رفاهية الاختيار والأمتناع القارص عن سبل الراحة ... والغياب الدورى والدائم عن ذويهم فترات طويلة من السنة ... واجهوا الموت من قبل أو على استعداد دائما و طوعى للمواجهة معة ... ومنهم من فقدوا أرواحهم  منهم من يعيشوا فاقدين لبعض أعضائهم ومنهم من هم مرحبين لتقديم أجسادهم فداء للوطن ... !!
ألا يستحقوا منا .. هؤلاء الأبطال بحق .. وبكل صدق وأمانة وأقتناع وترحيب و وطنية .. كل التحية  التقدير والأمتنان والشكر من القلب ... والعرفان بجميلهم الذى سيظل فى رقابنا الى يوم الدين ... فهم رجال من أهل بلدي ومن كل الطوائف والقوميات جميعهم اخوة ... صدقوا ما عاهدوا الوطن عليه .. تجدهم أشداء على الأعداء رفقاء على من حولهم أختاروا طوعاً كل مشقات الحياة وجلد المعيشة والتضحية بالأنفس فداء لنا ولوطنا من اجل تحرير اخر شبر من دنس الدواعش .. لنتمتع نحن برغدها  نتذوق حلاوة الأمن والأمان ؟؟؟!!!
ياااااا عراقيين ... ليس منا من لا يحترم حشدنا المقدس و جنودنا ويوقرمقاتلينا ويرفع من قامتهم وشأنهم ومعنوايتهم ويكون حريص كل الحرص على ان لا يخدش وطنيتهم و يمنحهم حقهم من الأحترام و التبجيل ويقف ممتن منتصب معترف بقدسية مهمتهم في حفظ المقدسات و الارض والعرض   فضل وظيفتهم علينا .. !!
وسواء فعلنا أو لم نفعل ... تأكدوا أن مسار وطنيتهم وتضحياتهم بأنفسهم  ثقتهم فى مهمتهم المقدسة لن يتغير قيد أنملة .. فهم رجال تعاهدوا ليكونوا على أستعداد دائما وطوعى للقاء رب الكون .. ولن يتخلوا عن وعدهم هذا فهو سبحانة حسبهم ونعم الوكيل عنهم .. ومن أختار مثلهم أن ينشغل بروعة و قدسية و أجلال هذا اللقاء لن يلتفت الى أى تفاهات وشطحات من البعض منا والتى قطعاً تحط من شأن صاحبها وتقلل من أسهم قيمتة و وطنيتة ورقية وأنسانيتة .. قبلما تصيبهم هم بأي أهتمام .. !!
فكل التحية والتقديرلحشدنا المقدس بكل فصائلة  لقواتنا المسلحة جنوداً وظباطاً وقادة ولكم منا نحن الشعب أطيب وأرق وأفضل  أسمى أيات الشكر والأمتنان  العرفان بالجميل ايها الابطال الصامدون على السواتر في سوح القتال .. !!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى الغرابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/15



كتابة تعليق لموضوع : البطولة والشرف لها عنوان (الحشد والجيش العراقي )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net