وزير العمل يبحث مع منظمة الهجرة الدولية سبل دعم ومساعدة النازحين وتأهيلهم للاندماج في المجتمع
اعلام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية
اعلام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية
بحث وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس محمد شياع السوداني مع منظمة الهجرة الدولية (IOM) افاق التعاون في مجال دعم ومساعدة النازحين وتأهيلهم للاندماج في المجتمع .
وقال السوداني خلال لقائه مدير فرع منظمة الهجرة الدولية في العراق توماس فيس في 14/10/2015 ان هناك تاريخ من التعاون بين الوزارة والمنظمة الدولية من خلال تواصلها وحضورها في العديد من النشاطات الخاصة بالوزارة وهاذ بدوره يساعد على التشجيع لفتح آفاق جديدة ووضع اطر للتعاون بين الطرفين .
واضاف ان حجم التحديات التي تواجه العراق سواء على الصعيد الامني والاقتصادي والاجتماعي ودخول البلاد في حرب مع تنظيم داعش الارهابي فرض على الدولة التزامات عديدة قد تضغط على الكثير من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية بالتزامن مع انخفاض اسعار النفط عالميا والذي اثر بدوره على موازنة الدولة .
واشار الى ان التحديات افرزت ظواهر سلبية تمثلت بارتفاع نسب الفقر والبطالة يضاف اليها نزوح آلاف العوائل من مناطقها نتيجة للظرف الامني الذي يمر به البلاد المتمثل بالارهاب ، مشيرا الى ان هناك اكثر من مليونين وخمسمئة نازح يعيشون في اماكن تفتقر الى ابسط مقومات الحياة والخدمات الاساسية .
واوضح السوداني ان الوزارة تعمل بكامل جهودها على توفير المساعدات الاساسية والسريعة لتلك العوائل ، فضلا عن ايجاد فرص عمل لها وادخال الراغبين منهم في دورات تدريبية تؤهلهم للانخراط في سوق العمل .
وبين ان الوزارة نفذت في هذا الاطار انشطة عدة سواء على صعيد دفع اعانات الحماية الاجتماعية لتلك الاسر او من خلال اطلاق القروض الميسرة المدرة للدخل لغرض مساعدتهم في انشاء مشاريع صغيرة وكذلك ايجاد فرص عمل مناسبة من خلال تدريبهم في دورات سريعة ، لافتا الى ان شبكة الحماية الاجتماعية تشمل بحدود مليونين و700 ألف شخصا بالاعانات شهريا .
ولفت الوزير الى ان هناك مسودة لمذكرة تفاهم بين الطرفين يجري العمل عليها تتضمن مجالات التدريب والتأهيل ، فضلا عن مجال آخر يتعلق باستقرار المجتمعات .
كما اكد ان التحدي الامني الكبير الذي مر به العراق في حزيران 2014 ونزوح آلاف العوائل نتيجة التهجير القسري تمت معالجته بامكانيات الدولة ومساعدات المنظمات الانسانية كون عملية النزوح تمثل تحديا اكبر من طاقات وامكانات الدولة ، مشيرا الى ان الحكومة تعمل جاهدة على تأمين متطلبات المعيشة واعادة الحياة سواء في مناطق الايواء او المناطق التي نزحوا منها .
وشدد على ان مسألة اعادة توطين ودمج النازحين في المجتمع مهم جدا لاعادة النسيج الاجتماعي في البلاد ونحن بحاجة الى اجراءات استثنائية لهذا الوضع في ظل الظروف التي تمر بها البلاد ، مشيرا الى ان الوزارة ستكون على تواصل دائم مع المنظمة الدولية وستأخذ بنظر الاعتبار المحاور الاساسية التي لها اولويات في العمل بين الطرفين .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat