من يوقف مفتعل الازمات وتمرد مسعور البارزاني ؟
حامد زامل عيسى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حامد زامل عيسى

من المؤسف ان تعامل شخصيات سياسية على الساحة العراقية مع السلوك الاخرق لتمرد الجاهل الامي مسعور (البرطاني) ونياته المبيتة تحتاج منهم الى الصراحة والجرئة والشجاعة انطلاقا على اقل تقدير من الثوابت الوطنية ولكن من اين نأتي بالوطنية لهؤلاء وهم يعدو من الشخصيات السياسية مع انهم من سياسيوا الصدفة الذين جاد بهم الزمن الاغبر فلصقت بهم هذه الصفة او التسمية لذلك نرى منهم المحابات والمجاملة والنفاق على حساب هذه الثوابت ومن هؤلاء على سبيل المثال الحاقد المسموم الرفبق ظافر العاني والرفيق المتحامل احمد المساري والرفيق صالح المطلك واسامة النجيفي ومن لف لفهم فلم نرى يوما احدا من اولئك مثلا نبس ببنت شفه او اعترض عليه ابدا ولو من باب ذر الرماد في العيون لما يضمر هذا المسعور المستكلب للعراق حتى اصبح عقبه كأداء امام معافات العراق فكان تعاملهم مع حاله سعار هذا المسعورانطلاقا من خلافهم العقائدي والسياسي والمصالح الشخصية النفعية مع ادارة الدولة وليس من منظور العراق الواحد التي تستدعي الوقوف بوجه هذا المتمرد بل المتآمر مع علمهم تماما ان تمرد المسعور هذا (ابو الليثين) لم يكن لوجود خلاف اساسا مع المركز اي الحكومة وهدفه اصلاح الامور معها يريد ان كل ما يعلنه من اسباب هي واهية ولا وجود لها اصلا وكانت للستهلاك المحلي فهو ينظر الى العراق ليس كوطن انما نظرة العدو التقليدي وظلت عين هذا العدواي المسعور لا يسرها ان ترى العراق الاضعيفا لانه يعتقد في ضعف العراق ضمانه لوجوده واستهتاره .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat