صفحة الكاتب : مهدي المولى

السنة والشيعة لم نسمع بها
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هذا ما  تردده المجموعات الارهابية  اوهابية والصدامية عبر وسائل اعلامهم المختلفة المرئية والسمعية والمقرية   ومن الالسنة المأجورة والحاقدة في كل مكان رغم انهم يعلمون علم اليقين ان السنة والشيعة بدأت منذ ان اغتصب الطاغية معاوية الخلافة وجعل من الاسلام مطية لتحقيق رغباته وشهواته وجعل من المسلمين عبيد ارقاء ومن المسلمات جواري وملك يمين وحتى عصرنا
فهم يتجاهلون الشعار الذي رفعه صدام بامر من ال سعود مقابل هطول مليارات الدولارات  الذي يقول لا شيعة بعد اليوم   هل صحيح المقدادي والزرقاوي  وغيرهم من ضيوف فضائية الخشلوك لم يسمعوا بذلك ربما لانهم في ذلك الوقت كانوا مشغولون في التصفيق والتطبيل والتزمير للطاغية وليس لديهم وقت الى سماع اي شي اخر سوى خطب واقوال السيد القائد ووصاياه وحكمه  لهذا فهم ليسوا بحاجة الى اي قول ولا وصية ولاحكمة أخر فلديهم اقوال ووصايا وحكم صدام لهذا طلبوا من  صدام ان يحرق كل الكتب ومن كتبها والفها ويذبحوا كل الافكار ويلغوا كل الاقوال ويذبحوا كل من يقول او يفكر    الا طبعا من يمجد ويعظم صدام فأذا قال صدام قال العراق هذا ما كان يردده المقدادي وانور الزرقاوي في زمن ربهم  الطاغية صدام
اقول صراحة ان يوم التحرير 9-4- 2003 كان يوم الحرية يوم الغاء الطائفية بكل انواعها  يوم تحرير العقول اثبت الواقع لا يوجد هناك احتلال للارض للناس وانما هناك احتلال للعقول فاذا احتلت عقولنا احتل كل شي مقدس في وجودنا لهذا اني اقبل بأي احتلال  بشرط ان لا يحتل عقلي فانا على يقين لم ولن يقبل وحتى لو قبل فلم ولن يتمكن من احتلال اي شي اخر في وطني
لهذا نقول لهؤلاء العبيد ان الطائفية والعنصرية بدأت بالتلاشي والزوال بعد 9 -4 -2003 لان عقل العراقي تحرر واصبح حرا في تفكيره وكل عراقي اصبح يطرح ما يجول في عقله بقناعة ذاتية وحسب مستواه ووعيه وهذه هي بداية التطور والتقدم فلولا بقايا البعث الصدامي وعبيده  وتدخل ال سعود وكلابهم الوهابية  وتأجيجهم لنيران الطائفية والعنصرية لاستطاع الشعب العراقي ان يتجاوز تلك المرحلة الوحشية الظلامية ويبدأ بمحلة جديدة مرحلة الحرية والديمقراطية والانسانية ورغم كل التحديات وكل الهجمات الظلامية انا على يقين بأنتصار العراقيين الاحرار الاخيار على العبيد الاشرار
اما ان الطائفية غير موجودة في عصر صدام او غيره من العصور  التي سبقته فهذا دفاع عن ظلم ووحشية صدام واقوال الذين يحلمون بعودة صدام
كان المقدادي مراسلا لجريدة الثورة الصدامية التي اعلنت الحرب على الشيعة بامر من صدام وبتحريض من ال سعود عندما امرته برفع شعار لا شيعة بعد اليوم    واتهم ابناء الوسط والجنوب بانهم عبيد ارقاء  أسرهم وأتى بهم جد صدام ومن الطبيعي اجداد  المقدادي والزرقاوي كانوا معه    من بلاد الواق واق لكنه لماذا يتهمهم بالفرس المجوس وهجرهم الى ايران ليت المقدادي يوضح لنا ذلك حتى نعود الى بلادنا الاصلية لان المقدادي ومن على شاكلته عازمون على اعادة صدام واذا فشل صدام في القضاء على الشيعة فانهم سيحققون ما عجز عنه طاغيتهم كما ان صدام اتهم ابناء الوسط والجنوب  بالخيانة وعدم الغيرة والشرف وان نسائهم عاهرات ورجالهم يتعاطون الدعارة ربما المقدادي  كان احد الذين ساعدوا في كتابة تلك المقالات او احد الذين شجعوا صدام على كتابة تلك المقالات ونشرها بحكم كونه كان مراسلا لجريدة البعث الصدامي اما ذبح ابناء الشيعة ودفنهم احياء في مقابر جماعية لا لشي سوى انهم شيعة كل هذه الجرائم البشعة لم يسمع المقدادي لم يسمع عنها بل انه حتى لم يسمع بكلمة سنة وشيعة  في زمن صدام
الغريب اننا نرى عبيد وعاهرات صدام الذين لم نسمع لهم كلمة في عهد صدام حتى ولو كلمة اف بل انهم كانوا في حالة فرح وسرور يتنافسون ويتصارعون من اجل ارضاء  الطاغية او احد ابنائه او احد عناصر زمرته فكانوا يتسابقون في تقديم شرفهم عرضهم كرامتهم كل شي مهما كان المهم ان يرضي الطاغية وعناصر زمرته ان يدخل السرور الى قلوبهم ان يرفه عنهم    مقابل الحصول على مكرمة  هدية او مكانة مقربة منهم واليوم يتحولون فجأة الى دعاة للديمقراطية وحقوق الانسان انها دعوةخبيثة غادرة ولعبة من لعب اعداء الشعب العراقي لمنع العراقيين من السير في طريق الديمقراطية والتعددية  الحقيقة انهم عبيد يحنون الى سوط الجلاد وقيود العبودية ويرغبون في اعادتها لانهم لا يعيشون الا في ذل العبودية وسياط الجلادين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/09



كتابة تعليق لموضوع : السنة والشيعة لم نسمع بها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net