المرجعية خط احمر
حمزه الحلو البيضاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حمزه الحلو البيضاني

لايخفى على أحد دور المرجعية الرشيدة في العراق والعالم أجمع كصمام امان، وأدات توازن وطني لاتميل مع أي طرف عكس الغير قد أخذتة الرياح والأموال ، وسار عكس الوطن ،ولم يبقى منة شي يذكر ، الا مرجعية النجف بقيت بحسها الوطني عالية رغم المحن التي تمر بها ،من محاربة الأنظمة الدكتاتورية لها وهي قوة معارضة لهم إلا أنها وفي كل مرة تخرج العراق إلى بر الأمان منها واخرها دورها في تخليص العراق من خطر داعش، الذي وصل إلى الأبواب بعد إسقاطة لمدن الشمال من ،الموصل ،وتكريت ،وكركوك، وديالى ،واغلب أقضية ومدن الانبار واتجاهة نحو بغداد وبخطط مرسومة لة بكل اريحية، ودخولهم من كافة الإتجاهات إلا أن حدث لهم مالا يتوقعوة من فتوى غيرت الموازين، وهي فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع الأعلى والتي غيرت المعادلة وأعطت الثقة بالقوات المتبقية ،ودخلت معهم مئات آلاف من المقاتلين الخبراء من الملبين للنداء من أشخاص أكفاء قد غيروا المعادلة وزرعوا الرعب في صفوف الدواعش وحولوا الوضع من الدفاع إلى الهجوم وتنفست الحكومة السعداء بعد أن ابعدوهم شي ما عن أسوار بغداد ومن ثم دفعهم إلى ديالى وتحريرها وجنوب بغداد من دنسهم وجرف الصخر وتكريت وسامراء وصولا لبيجي كل ذلك بفضل فتوى المرجع الأعلى وارجعت الطمأنينة لبغداد بعد أن أخذها الهلع أنها سوف تسقط وان الإرهاب عند أبوابها وعادت الحياة طبيعية .
حتى خرج المتظاهرون بمظاهرات عارمة كما هي الحال كل عام تخرج من غضبها ومن شرارة الكهرباء، وواقعها المتردي ،والفساد المستشري بكل مفاصل الدولة، وسبقتها تظاهرات شباط ولم تجني أي نتيجة وسيست ولكن اليوم قد أعطت الدولة أهمية للتظاهرات بأهمية المرجعية بالمتظاهرين من غيرهم من تظاهرات قد خرجت بإعداد أكبر و قد فشلت وقد حصل استجابات من الدولة للمطاليب وعملت إصلاحات رغم أنها غير ملبية لكن تبقى التفات حكومي لهم بفضل المرجعية وأصواتها التي تدعوا إلى تحقيق مطالب المتظاهرين.
لكن اليوم خرج لنا بعض الأصوات الانثوية التي خرجت بعد أن عبر مرحلة الخطر عن بغداد لتحمل المرجعية أخطاء الحكومات المتعاقبة والفساد وكأنما هي من اجبرته بالتصويت على مرشح فاسد أو كتله فاسدة وتناست كل افضال المرجعية علية وعدم احترام للأبطال الملبين الذين يقاتلون ليلا نهارا وبردا وحرا وهذا يتكلم من قلب بغداد ويأتي ليريد يسي للخط الإسلامي أجمع والمرجعية من وراء كم شخص فاسد والغير اسلامين هل هم معصومين مثلا من الفساد يامن تطعن بالمرجعية.
على منظمي التظاهرات الالتفات لهكذا أصوات امعه نشاز تسي للتظاهرات أولا وتجر التظاهرات إلى صراع الخاسر الوحيد فية هو أصحاب المطالب لا من جاء للاسائه.
وإن لم يوقف فإن المرجعية خط أحمر وامتداد للأنبياء لا أحد يسمح لنفسة أن يرى هكذا امعات تتكلم على ورثة الانبياء.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat