نلاحظ في هذه الأيام من صراع سياسي بين المالكي و علاوي وهذا الصراع حول العراق إلى طاولة قمار لاعبين فقط وهذان اللاعبان دائمين ربحوا ثروات وخسروا ثروات
انا لا أقول إنهما لم يعمروا أبدا أو سرقوا أموال لحسابهم الخاص لكن الثروات التي تحققت فاز بها من يقف ورائهم بحجة محبين وأنصار لكنهم أنصار بالمنفعة فقط أنصار مادة وليسوا مثل أنصار أصحاب الحسين (ع) أو أنصار هوشي منه وكلما ربح المالكي أو علاوي تذهب الثروات إلى الأنصار وليس إلى الشعب مع العلم ان كل من علاوي والمالكي لا يقصدان أذية الشعب والخراب للدولة لكنهما مثل المقامر الخاسر يستدين حتى يعوض ما خسره والمناصرين لهما هم المستفيدون دائما لأنهم يقرضون للاعب ويأخذون با الفايز إرباح الأصوات التي يعطونها إما الثروات التي خسروها هي ثروة الشعب وعدم اتحادهم معا ضد الأعداء الداخلين والخارجين وإهمال الخدمات الأساسية الكهرباء عصب الحياة العصرية اهتموا فقط بمن سيربح للعبة القمار أخيرا على الطاولة لكن في النهاية ان بقوا على هذا الحال في حالة عدم الاتحاد وبناء الدولة فأنهم خاسرين ولم يجدوا يد عون يد تمد لهم من قبل المناصرين الذين عاثوا فسادا ومن دون حساب ويتحمل المالكي وعلاوي وزر إعمالهم وكلمه أخيرة انتبهوا إلى الدولة والشعب واتركوا المقمارة السياسية ألانها في النهاية مصدر خسارة فقط
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat