صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

طاولة القمار
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نلاحظ في هذه الأيام  من صراع سياسي  بين المالكي و علاوي  وهذا الصراع حول العراق إلى طاولة قمار لاعبين فقط   وهذان اللاعبان دائمين   ربحوا ثروات وخسروا  ثروات
انا لا أقول إنهما  لم يعمروا أبدا أو سرقوا أموال لحسابهم الخاص لكن الثروات التي تحققت فاز بها من يقف ورائهم  بحجة محبين وأنصار لكنهم  أنصار بالمنفعة فقط  أنصار مادة وليسوا مثل أنصار أصحاب الحسين (ع) أو أنصار  هوشي منه  وكلما ربح المالكي أو علاوي  تذهب الثروات إلى الأنصار وليس إلى الشعب مع العلم ان كل من علاوي والمالكي لا يقصدان أذية الشعب والخراب للدولة لكنهما مثل المقامر الخاسر يستدين حتى يعوض ما خسره والمناصرين لهما هم المستفيدون دائما لأنهم يقرضون للاعب ويأخذون با الفايز إرباح الأصوات التي يعطونها   إما الثروات التي خسروها هي ثروة الشعب وعدم اتحادهم معا ضد الأعداء الداخلين والخارجين  وإهمال الخدمات الأساسية  الكهرباء عصب الحياة العصرية اهتموا  فقط بمن سيربح للعبة القمار أخيرا على الطاولة لكن  في النهاية ان بقوا على هذا الحال في حالة عدم الاتحاد وبناء الدولة فأنهم خاسرين ولم يجدوا يد عون  يد تمد لهم من قبل المناصرين الذين عاثوا فسادا ومن دون حساب ويتحمل المالكي وعلاوي وزر إعمالهم وكلمه أخيرة انتبهوا إلى الدولة والشعب واتركوا المقمارة السياسية ألانها في النهاية مصدر خسارة فقط


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/17



كتابة تعليق لموضوع : طاولة القمار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net