صفحة الكاتب : مكارم المختار

قصة هو ......و هي
مكارم المختار
  قصة
هو ......و هي  
الداء والإكسير
 كلمات ...... بلا حقوق
يرويها من هو وهي والحرف ثالثهما ......!
عله يريد أن يملك الواقع دونها؟
 ترك نفسه تستغرق في الحلم، نيته كانت ألا تستمتع بالراحة، علها ترى الذكريات أمنية تعيش لها، 
أو ـ لينازع عقلها، روحها، قلبها، وهو يتفرج ليراها مسرحا لخياله، عله! 
عله، يستشعر عيناها تحرس قلبه، أو أن يراها دنيا للاتي؟
 لكن، هل له أن يتركها تظل كنفس ممزقة؟ أن كان ذاك بعض معراجه، فالشوق أدرى بأهوائه ونفسه تقلع دون العلا، وكل الروح فيها رقيب، 
ها هو، 
ها هو يواجه حقيقته حيث الحلم يسكنه، ليس كذبة يقضة الأحلام، بل انكماش أحلام اليقظة، أن يفرط في أسطورة الحلم ليرتد العقل ويتهاون عن حق القلب ويتقاعس عن الحياة، ثنائية أضداد، إرادة، تقلب عقل، انفلات روح، رغبة في حياة، من ذاك شيء ومن هذا شيء، فالكل يستشعر الأخر،
 ذاك القلب يحتضن أحلامه، والعين تحرس، والمؤلم، المؤلم من أيهم ومن كلهم ومن أكثرهم ومن بعضهم، ذاك، ذاك السكون والسكوت ذاك، السكوت عن أن يصغي أيهم للأخر! وذاك السكون والسكوت ذاك عنوان تشاؤم، وحين يكون الإحباط، وحيث تكون الخيبة، يكون التشاؤم هذا، لتبدو الدنيا اصغر من أن تستوعب الأحلام، اصغر من أن تحتوي حلما واحدا، حلما يغور في القلب، حلما يلف الروح، حلما يملآ العين عندما تسدل . 
لا ينوي إغضابها، ولا يريد أن يكون لها أي من نزوات، بل أن تراه كما ترى المرأة للمرأة، 
أن يجعل حياتهما تسلق على الماء، ليس فيها نزالات لا فوق ولا تحت الحزام، خلا واسع الكلمات الصائبة على وتر الحروف ونوتة الهمس، ألا تكون حياته سوق " بايرة "، حتى ليبدو كقزم يفتقد المقدرة على رؤية من أمامه، وألا يكون المدى بينهما شيء من فراغ، ولا مساحة من هواء، ألا يدفن حيا طمعا بها من قناعة، بل من كنز يقنع ليطيل العمر، لا يشكوها منها، ولا تشتكي،
 ألا يراها سحابة تيبست، ولا أن تراه شموخ استكان، أن يفصح عن نفسه، وألا تخبأ رأسها تحت ألهباء، ألا يستشري بينهما مرار، ولا ريح حبلى بالآهات، بل نسيم ندي فراتي وبهاء يبدد أي سحب ليأس ويبذر أملا، ليس من تساؤل عن إلى ما سننتهي! فليس من ألسهولة ألانتهاء، ولن يكون " عض على الشفتين "، من صمت يحيط بجوانب، أو من فراغ لصيقا بعزلة موحشة، لا قفر، لا هرم، أن يبقيا أطفال بغيابهما وبحضورهما معا، لينسوا ويتناسوا ما ينكسر في داخلهما، فالأطفال سرعان ما ينسون ويتعلمون النسيان، وهكذا، 
هكذا يبتعدون عن المصير المجهول، المصير القادم مع الأيام، وأن طالت وطأة الانتظار، ودون نبوءة، يتحسس ألأتي، يغمره همس جاف لا يشعره بالاختناق، تأخذه عيناه وتجول لاستشعار الأمل والحياة في صور متفرقة تخاطف الأبصار، ولحظات مختالة تحتشد كما الدوى لتفر من زمن يموت، فثمة ابتسامة حزينة  وساخر ضحكة تموج مرتسمة على حافل الأيام، ثم لتتخذ تشكيلة تستغرق في التعدد وتترامى في البكاء من فرح ودموع من حزن، كيف وكما يلاحق الحاضر المغترب الماضي المتغرب، ليقود بقوام الرشيق اللبق إلى أي شيء لم ينته .!
  نظر بصوت مسموع، ليفتح نافذة لهواء بارد لا ينعش ولا يلسع ولا يطري، نافذة لا موحش يطل عليها ولا منها يسترق النظر إلى زمن صامت، ليس فيه غير هدير ممزوج بموج ورعد، رعد لا يسبقه برق، غير شظايا الفراق، يا مفاتن الطفولة المثيرة للتملق والتودد، غلقي الأبواب، وامنحي نفسك تاريخا لمناسبة، مناسبة سعيدة مضت، تنعش اعماق كسيرة، ليغمرك شعور الارتياح، وينعش فيك الهدوء بنسمة تستأذن طائر الأحلام، لترى الى ما تنظر، علها النهاية، النهاية، او انتهى معها كل شيء، انتهى، او انها، اصابعي، اصابعي التي ترى، كيلا اترك لآلامي فيك جرح، فيتنفس نقش الحرف، ويروي حكاية .
له ان يروي حكايته، وكيف له ان يقصها؟ لكن لسان قلبه يقول :
قد أكون فقدت صوابي، أو أني أبحث عما يشفي غليلي، والمهم ألا أخسرها، وهذه ألنفس ألامارة بالسوء، واكتفائي باحزاني وجراحي، أحسب أني أخطو واهيا، وتفهم لما تعني تلك النفس،! لولا خالقي الذي يمنحني بعض ألعقل، وألاوهام تشاطرني، ويبدو تلك الروح فيها فولاذية، فولاذية تعيش بسلام، لا تشاطرها أفكار شريرة، وها أنا واع لطامة، أو لست واع،  وواع لما لم أكن فكر به، حتى أبدو وكأني على غير حقيقتي، وأصدم أني قد أكون أخدع نفسي،؟ وما بي ليس معسول، ومن الناس من لي من أتصوره أكثرهم تفهما،      
 " هي ـ من تكون "، لكن يبدو انها منطفئة على أحزانها وهي تبسم، حتى جعل ذاك في استعداد أن أتبعها على أية ملة هي، وحتى أن أتجرد من كل ما لي، ولا أدري هل واهم أنا؟ أم أني من الجنون قريب؟! أحرص ألآ أنزلق الى حتى حديث يغضبها، أو ينجرف بي، لكن، لا بد من أن يكون معها ما في خاطري يجول، فلست راهبا، و عصي علي أن تلومني، ولا أريد أن أعاقر ما لا يمنحني ما أرجوه، أو أن لن يجدي الا ان أتوه في دروب الحياة،  وليس غير كلام كثير كثير كلام، ولن يفيد، وأخشى قد يضايق،؟
 ولا أرجو أن أتجرد من انسانيتي ومشاعر، فلا تلوموني، لكن ....،  رجاءا .... ترحموا علي، وأن لم يبلغ عني لكم رحيلي الفاني، كيلا أكلفكم عناء ذكري، أو زيارة حطامي، حطامي بعد مسلسل أنتظره طويل، وقد يبلغ حلقته ما بعد المليون، فلا تجعلوا عباراتي استفزاز يجعلني أسارع التشوش مرتعشا واجف الروح، يجن نفسا ويحن ليل نهار، وغيوم تتنفس همسات مطر تمائمها، وتستنهض ألف فكرة فكرة لتلك الروح ألمرتعة بالألق الجمال وألحبور، أختبر منها ذاتي، آ، آ وآ وآه، يا ألق ندى تعانقه سحائب احتضار يعصف بي خماسين الارض، ورسم صورتها يزين كلماتها التي لم أسمع، وأهازيجها التي لم تدوي على مسامعي، كيلا تصيبني في مقتل، بل لتحييني أيقونتها بأكاليل بوح صامت، والهام كمهر جامح،
 أيها اللؤلؤ الساكن حداء أحضان الضجيج الهاديء، بربك الذي لا آله الأ هو ، بربك ايتها الـ " انت "، اجعليني أمينا على بوحك، تمطري به روحي العطشى، ولا تجعليني العقاد الذي تنزوي الاعين من محاجرها،  يا جنية من بنات حواء ألانس، وبلقيس شهرزاد، يا من تطاعك الحروف، وتستموت الكلمات عندها، والمفردات تصادقها، أيتها آلنفثات " أنت " دعيني أصحو وهدية منك حفنة ضوء من بهجة،
..... لن ينطفأ قيدي ما زال معصمك معقود بأناملي، فترحمي علي، فأنت الواعظ المرشد لقدري، فلست عاقلا وكلي لبابة، فلا تنكفي تبسمين على أحزاني، فأنا اللحظة بمكان ما علم الله لا يتصورها الأ هو، وبعض عقل مني في، ونظرة لخجل منك،
 أحسب فيه لك الف وألف مقام، أسطر فيها كما يسطر للامم ثريا من بطن اليباب، فلا تجعلي لآلامي فيك جراح، وها أنا فيك لك أكتب، لأنها أصابعي التي ترى، ولان في برزخ غضب وصمت، كنت قادرا أن اخرجها من بئرها ألسحيق، وعلى تضميد جراحها، وقد، لا اقدر على ري جدب، ويا ليت، ياليتني ياليتني املك عصا موسى، ويا ليت عاجزة مثلي، حين وجدت برزخ في داخلها من وجد مضاء،
رمض،
 من صمت،
 وغضب أسود،
 بل أعاصير، 
أعاصير تجتاح روحها وتكتسح روحه ألما عليها وعذابا، وكما يقال ألطبع يغلب ألتطبع، تهادى وتمادى ورأى غابات صمتها ألميتة، وانين مكتوم، هو صمتها المرعب، ينهش ألروح، ولا فيح من عطر هيل يتبختر ليغطي ويسود، وها هو خيط من برزخ يمتد أحساسا بألالم ويمد شعيرة من تواصل كيلا تهرب أوتاد نفس عصت وأبت ألا من ما يكمنها .
ألا ليت ليت..!
ليت، ما أستنهضت بحيرات هادئة هائجة ودفق ينفذ من مسامات ألجلود يخترق ألارواح وطقوس ألق مفعمة ببهجة،
أه
 أه لو كان كل شيء يباع،
 لبيعت ألكلمات ولكان ألقدر أن يشتري غير ما يسمع وغير ما يكتب وغير ما يقرأ، وأن يخطي خطو ملازم رغم بعاد وخنادق تفصل بين بين، في سماء ألوقت وفضاء ألدهور، لكنه ذاك هو البرزخ، ألبرزخ  ألمتقابل ألمتنافر وألمدي ألمهدد لظلمة وحجر بنفسيجة لا تظل عن صديقها ألحزن ألمبجل،
 وكأنه كلما زاد بعادا عنه زاد قربا أليه، هي فقط، هي من تلازمها حتى الى البرزخ، روحي، لكن ذاك الصديق سيلازمها،  
ذاك
هو  
ألصديق
ذاك هو
ألحزن ألمبجل،
لكنه ذاك غير الحزن، المبجل،
عشقه وحبه وغرامه لها ......!
لن ينساها ... وكيف ينساها؟
ففيها يقول :
هي ألروح أن فارقت ألجسد، فقط هي من ستنهيني وتنهي ضور جوعي لحبها بل أشواقي لآحتضانها،
 وهل لي أن   أن أسامحها؟!
 تلك ألعطر من أنفاسها وملء ألكون، أعز ألناس، تلك ألحبيبة،
 وأنا نهرها ألمنقطع عن مصبه حتى أصبح ملحا أجاجا، وروح عليلة في جسد سقيم .
 ونفسي،
 نفسي ألتي تحس بمعاناتها، وعلمي أنها لاتكرهني ولا تستطيع حمل نفسها على حبي .
 وأشواقي لها كفن من شعرها ألمسترسل على خدها، رغم ألمسافات أتي تفصلني عن شباكها وتسافر بها ألى أعماقي،
 عيون كسهام مصوبة على قلبي ألمتهالك .
 أه يا لذاك ألاشتياق،
 وأه يا لهذا ألشوق أليها في كل حين،
 ليس بهين غياب صوتها ألذي يفترش مساحات عقلي، صوتها ألذي لم أسمعه ولم تتمتع به أذناي!
 ذاك عقلي ألمشوش بالتفكير فيها وبأ فتراش كحل عينيها، 
فهل لي أن أفترض حلم كهذا ؟
أينك؟
 أينك يادفء وصالي؟
 دعيني أحلق بحثا عنك بين ألنجوم وعلى أجنحة ألاثير،
 علني أجد خيطان تغزل نفسها من ألشمس فستانا دون خرم أبرة ولا سم خياط . 
 لا أغالي أن وجدت ألقمر وأبصرته يغار عليك ومني عليك يغار،
 يا زنبقتي ألتي تربعت على عرشها ألورود وألياسمين، 
ومن أريجك ونفحتك ألملائكية يتضوع ألقرنفل . 
أينك؟ ومتى  أجدني على أعتاب قدسية حبك ألذي أضحى مزاري يا مليكتي ألابدية؟
 مناي ألا تجفلي من شباكي ايتها ألاميرة!
 فنوبات شوقي صراع لايفارق هاجسي وأنا أصارع فراق من لآ أستطيع بعادها وقد أصبحت من روحي ألهائمة جزءا لايتجزأ،
 وقلبي يلح علي كياني ويقول :
 أنى ألتقيك ؟
 ويقول أني لن ألتقيك .....!
 لكني لن أنساك ألا بفراق ألروح ألجسد ألمتضور لآحتضانك ......!
بعد هذا ...
 هل لي أن أتخيلك؟
 أن تعانق قسماتك عيني؟
 يا من ماذا أسميك؟
 فكل ألاسماء دون أسمك ما يليق
وأنت من أراك ألمصفاة من بنات جنسك، 
 حسن ومحاسن، 
سكر للروح وفيض من شيء، 
 يا من تبدين فوق ما تخيلت،
 يا من أراك حزنا مخفيا  وحزنا لا يحسه كل أحد!
 وفيك مجرات تحتويك تمد ألف ألف أمنية حالمة وسجايا حلم مضمخ بتوق ممد عرضها .
أه يا محياك ويا عطر ألروح
وما مقصدي ألا عزيز مبجل بلفظ ألمحيا وحميد ألمعاني جميل ألسجايا، ينثر على ثنايا من تكوني،
 لتتطعم رؤياي بزمرد وياقوت مؤتلف على عرش يوم لقاك .
 ومهما عرض هذا ألافق،
 أليك بأي قسمات فلك،
 أمد خلاياي، 
شراييني،
 أوردتي، 
أتوزع كما ألنوتات ألموسيقية ألشجية لآنعش روحك ألعذبة ألمعذبة.
 حتى أتطاول على أرض حزنك كما نخلة بين بحر ألسماء وألثرى،
 يا من كل ألافق،
 أنت،
 فقولي بربك، 
قولي من أنت وبأي شكل تشكلتي فسكنت قسماتك فلك أيامي ألمسجى وبوابة مجراتي ألظمأى؟
 أه،
 ياااااا لهيكلك ألانساني يا نورستي .
 كل ما أحاول أن أستضل من هجير يلفح وزمهرير يجمد أطرافي وبأسلوب  لآ أريده مبتذل،
 وأن أستيقظت في أرياش طاقات وكوامن،
 فأ عذريني سيدتي .
 ويا سيدتي ألجميلة 
روحي معذبة بقيد جارح وتنتفض،
 وتستيقظ ،
 على عالم ومملكة محصنة كأنها قلعة أمبراطورية،
وطقس مراوغ يهزني
وحين أدور لا أفلته كيلا يفلت كنزي فيك رأه قلبي . 
أه لو تعرفي أن كل خصلة  شعر من رأسي تقفز بي ألى سماء ألمجرات تبحث عن طقوسك في أي جانب هي،
 وفي جانب أخر تأخذني لآنسانك ألرفيف ألشفيف وطقوس فالتة من كتب ألهوى،
 فنحن يا سيدتي يسكننا ألالم
 وبعضنا لايبوح،
 ويرقص طربا من ألالم كالطير ألمذبوح،
 فهل لنا أن نبحث عن حروف تنعقد وتكشف عن أبواب تخفينا عن بعضنا وعني تخفيك؟
 أم ألخوف فينا من بعضنا يخفينا ويخيفنا ؟
أن لم تكوني تعرفي!
 فأعرفي أني مهما بلغت،
 فسمو مقامك لا أبلغه أيتها ألعلية،
 فنخلة باسقة ألى عنان ألسماء أنت وتطوليها، 
كما ألسابح في فضاء لا مرئي،
 وعندي أليك كلام أتوسل محرابك لاطيش يأخذني ولا تصابي عنده أليك، وأن تجاوزت..!
 أن تجاوزت فغصبا عني،
 فسن ألرشد تجاوزني وأن قليلا .
 لاتجعليني أخال أني أبتذل بغزل مفضوح لآ أستحي منه!
 أو ما يبدو غريبا،
 وما هو غير وله وأعجاب يخاطب به ألمرء أنسانة ويقرأ لها بضع عبارات وأسئلة بريئة!
سيدتي 
ألى أي ألفضاءات ترسلي كلماتك؟
 وأي زاوية مظلمة بهذه ألمجرة تطلقي ألفاظك؟
 همهمتك،
 زفراتك؟
 أين تختبيء؟ 
في أي كوكب ترسي مراكبك، وأطيارك، وورودك ألبهية ألمبهجة؟ 
وكيف تفكي عن غزلانك قيودها ؟
 في أي فضاء تطلقي نجومك وتجلسي تخيطي جروحك؟
 أنت يا من فخر تفضحك مموسقة ألكلمات من فيك منمقة تعانق ألصميم فتصيبه في مقتل بل تحييه .
 يا لكلماتك ألشجية ألطروب كقطع نغم سماوي،
 يا من نسج حروفك تعزف سمفونية،
 بل سمفونية غرام ويولف منها كتب في ألعشق . 
فيا ليت...
 يا ليتني أرمي حجرا يساقط رطبا جنيا ويمطرني،
 أيتها أليانعة ألندية ألملهمة،
 ويا ليت تكوني مشوار ألحياة ... ولكن!
لكن .....
 ألحظ وما يسعف،
 فهل أندب حظي؟ 
أأندب حظي أني لم أستدل على غديرك من زمن قبل ألان بعيد؟
 وهل كان لي أن أقف في زحام من ينتظر لينال ويطول ذاك ألنبع؟
 علني أهذي،
 أو أني لآ أفقه ما أقول!
 ولا أدري ما أقول، ولا أدري كيف ستقع كلماتي عليك وكيف ستقرئيها؟ تلك كلماتي ألوجلة ألمرتعشة،
 لكن كل ألذي أرجوه أن تسمحي بقطف من يناعك ألازاهيري لآملآ عبيري من رياحينها ....
 وهنا وألى هنا أكتفي،
 أو قد لا أكتفي ....! 
فالحديث يطول ويطول،
 وما أدريه أنه قد لآ أجد ألرد! 
فهمهماتي قد لاتصل أذنيك،
 حتى ينتفى أن ألاذن قبل ألعين تعشق أحيانا،
 وقطعا فالنخل ألسامق أية من أبداع وأخاذ،
 وحين تأخذ شعيرة من حس تمتد بين أي وبين في فضاء أسفيري رحيب، منى من أمل لاينقطع ووصل جميل .
 وأن أبت علي ألدنيا  ومنت أن توصل بنا،
 فيوما قد أكحل عيني برؤية فراشاتك ألملونة وهي تحلق في هذا ألاسفير وفضائي .
 ويبدو أنني بدوت لك عبدا لايمكنه سوى الانتظار،
 مرتقبا ألساعات وألازمنة ألتي تحملك ألي أو تحمل بي أليك،
 ولا شأن لي غير أن ألبي ما أنتظر أن تطلبي وهي خدماتي لك،
 كما أني لا أجروء على أن أوبخ ألدنيا ألتي تمد ساعاتها ألمضجرة نوءا وبعادا وقد بلا نهاية، 
وأعلمي يا مليكتي أنا،
 أني أرقب ألساعة في أنتظار مجيئك،
 ولن أجرؤ،
 ودون أن أجرؤ، على ألتفكير في مذاق غيابك وفراقك ألمر،
 ولا أنتظر أن أسمع أو تقولي لخادمك ذات يوم كلمة وداع ......
فـ اتركيني احلم، اغفو، 
احلم حلم أستفاقة
لأرى، في أي ألصباحات يغتسل ألنهر حين تطلقين أفراسك وألخيول من مكامنها لتلهب ألارض ألمعشوشبة بصهيل مجلجل في مدى ألسموات أيتها ألملهمة سيدتي؟
 يثب منها مذعورا ألنعسان وألغفلان نافضا عنه ألالوان مازجا أفراحه بأحزانه مغيرا سيمائه ؟
 في أي ألمساءات سيدتي يغتسل ألنهر من أدرانه فتعشب روافده وتثور مياهه لتستعر دواماته متقافزة منتشية بغسل كوثر فراتي ودجلة ؟
 أيتها ألصباحات ألتي تموء كقطة وادعة في ظل مجرة  تبوح أسرارها ومكبوتاتها ألمفزعة الجميلة؟
 أه ياسيدتي،
 أليك في ألمساءات وأينما مملكتك كانت وهي،
 ومهما مداك بعيد عن عيني وأدراكي وعلمي، 
أليك كل ألمساءات ألتي تلقي رأسها ألتعب على كتف حنانك وتضع على كفيك حملها .
 أليك وألشمس تخلع عنها ثوبها ألمتهالك وتسقط مغشية عليها عاشقة مدلهة في أحضانك تنشد ألتمتع بدفء ألليالي ونهارات مساءات حميمة . أليك سيدتي تصحو ألايقاظ حين تسري ألسلاحف وألقواقع مع بدء ضياء ألصباح وشروق شمس ألنهار،
 تردد أسمك يزحف لاهجا بترنيمه مع بزوغ نجمك . 
ويا لفيض حسنك مدى ألايام وكل يوم هو بلغة ونكهة،
 فهل تكفي لذاك ياسيدتي حروف ممشوقة؟
 أو أيقونة وصور ورسوم ورموز منثانة مذبوحة قربانا لورود زهرك وطلعك ألبهي وطلتك ألسنية بوجهك ألصبوح ألوضيء ألضحوك باسم ألثغر .
 أليك سيدتي كل ما تعتليه ألنفس أو يعتليها،
 وما تذرفه ألعين أو تبصره،
 أليك كلها متى شئت نزقها عنفوانا متى شئت .
ويا ليتني أخبر!
 ليتني أزداد خبرا عما أنت فاعلة ؟ 
ماذا عن ألايام ألتي تطوي ثوانيها في أمتداد لاينقطع،
 وهي تتنامى متجاوزة ألقيود؟ 
علك تراسلي شاردات ألهواجس،
 وعلي أن أراسل ألغيمات ألشاردات وأبرق أكاتبهن وأحكي لهن عنك وعن شطأنك ورمالها ألناعمة .
 علي أن أعبر كل ألصخور كل يوم،
 ألصخور ألتي ترتسم  في ألفاظ مهدورة مسفوحة عند عتبات ملكك ومحراب مملكتك .
 ماذا علي أن أفعل؟ هل علي أن أحصي كم من ألاعين تجوب أرجاء مملكتك وتفلت من عقالها؟
 ويا لمملكتك ألتي ترصد ألطيور وهي ترقص أو تراقص بعضها وتقبل ألايام وألاحلام؟
 أخبريني سيدتي" كم من ألايام سوف تمر دون سلام وتحية من نحب ..؟؟  أخبريني سيدتي" كم من ألايام ستبيع تفاصيل ألهوى وألعشق للاغراب؟ علني أستفيق وعله حلم،
 ولعل علي أن أبدأ بتعطير لحظاتي  بأيقونة لك أو صورة مشتهاة منك، وهل لي أن أجرؤ وأطلبها ؟؟
مع كل ذاك ستبقى،
 ألفاظك،
 ضحكاتك،
 خصاماتك،
 هي كما هي،
 وكل ما أتوقعه سكونك وأسئلتك !
 بل علي أن أعلم نفسي كيف تستفيق من هذا ألحلم ألجميل ألاسر ألمؤثر، وعلي أن أفك قيود ألاحلام ألوادعة في أسرتها وأداعب جميل كوابيسها . ليتني سيدتي أنفذ من جدران ألهوى وصروح ألغرام وقلاع ألعشق،
 ليتني أنفذ لآعبر أليك 
... ليتني ليتني  ......
 يا سحر ألماضين بلا وعود ......
 ليتني لآستفيق من حلمي، 
آه، اي هو؟ 
ماذا؟ ما هو، أ تراءي؟
تراءي اني، اشعر دائما بأبتسامتها والاحساس يأخذني بضحكتها البريئة، الى حيث تمتلىء حياتي، مدهشة، تحت جفن عينيها كملاك منقذ من وحشة الايام، وحينما تتراءى أمامي، اشعر يداها تنجدني من قاع الحيرة، تسحبني، ومن أمواج القلق، وعاتيات تحلق بي الى الهاوية، كطائر تحملني رغم بعدها عني بأتجاه الشمس، تهامسني تبادلني ألاسرار الصغيرة، بطيفها الحائم حولي، في مخيلتي، تحت جنح تفكيري، ادردش معها " يا لجمال عينيك "،
 افضح نفسي واكشف اسرار، افشي حبا لها من بين الضلوع يستعر، وعشقا كجمر، وغراما لاهب، اشعر اني اولد واولد كل مرة، ومن جديد كلما فاض كبرياءها في بحار شواطئي، وعلا مد جزرها على سواحل احلامي، كطفل حاف على جرف بحرها، وكانها الاماني حين يدركني جنوح الخيال، حين تصب رمال الحياة ذرورها، لأنشأ بيتا واشيد دارا، وابني مسكنا يكبر معها،
 اجدها في كل كتاب اراها صفحة في كل طروس الدنيا، وبين مجلدات ألكون، اراها النحو بقواعده والجمع والقسمة، العطف والمعطوف، وعلامات الاستفهام حتى، هي حوت كل رموز الترقيم، وتجلت في كتب التاريخ وما دون في ألاساطير، ابحث عن خيوط القمر، والايام تمر بي، مسرعا، اهرع معها لضالتي، لتكون نشجي الذي اروم،
 انسج عنها مرامي الذي ارغب، ومرادي الذي انوي أن احققه، مهما هي الاعاصير، ومهما تمر من هباهب رياح، مهما ومهما، مهما من مزن بلل تغرق، لا استهين الا أن يستمر عشقي، واكون عاذلا يمارس طقوس الحب الذي به اغرم، 
نعم معارك وساحات نزال، اخوض على ساحاتها منازلات عشقي، ومبارزات هيامي، ومواجهات ولعي، حتى لا تحويني كل المساحات، ولا تحتويني الباحات، ولا متسع المسافات، قارات ومحيطات، تسكنني أذهان الحالمين، فتتجسد في مخيلتي البقية التي تأتي، ترفرف رايات النهاية، وختام يشرف على الانتهاء، " عيناها "، رسالتي التي انطلق منها، وحروفي التي تجسدت في كلمات يبرقها فؤادي، ويبعث بها قلبي،
 حبيبتي الطفلة الناضجة الرشيدة، أقف لها احتراما وأحييها تبجيلا، أعزها اكراما، حتى أتوه أي المعاني لها تواءم؟ وأي المرادفات تناسبها، فكل العناوين هي " انت " حبيبتي، ياكتابي الزاهي الالوان، ياصفحات  مجلدات الدنيا، وعناوين مواضيعها، ومفاتح موادها، معادلتي انت لا حل لها غيرك، وانا التلميذ الذي لا ينتظر جرس انتهاء الدوام، لأني أقف اجدك عند باحتي، فلا أسرع، لا أجري، ولا أهرول لأخرج خلف أسوارك كشاطيء يقف عند منازل مده والجزر، يا حبك يكبر، ويكبر حبك مع الايام وكلما زمن مر، والف عام وعام فهل لا زلت لاتعرفي؟ لا تعرفي أين مني أنت،؟ من مني أنت؟ ذاك أم تعرفيه؟!
أن لم تعرفيه، تعرفيه ورسالتي الاولى هذه، ستعرفيه في رسالتي الماضية .... 
علي أتراىء ؟! 
أم، هي ..... الاماني؟
ما هي ألا أماني ...، وهل غير التمني
وهذا الذي هو، انا، هل غير الاماني له؟
وهل غيرها يملك المرء .؟
هي موافقة على القتل الرحيم                           
أن أستحال ألاحياء ..!
يالها من أجابة وكلمات جزلية،
حادة كحد السكين ورقيقة كنسائم الصباح تصارع أمرىء لا حياة يصارعها وتصارعه الحياة ، مع ذلك هو سعيد ، سعيد أن وصلت أحرفه النزقة لنفسها ألابية ، لكن ..، ما يؤرقه كنهها ومن تكون ، وأجابتها سؤاله من هي .؟
تلك ترنيمته اليها ،
 أعجابه 
 تقديره  
بوحه 
 تودده 
وكل الكلمات ما سطر منها وما قال وما تحدث بها وكل قرأ وما نشر ....!
سيظل ويبقى سعيدا في أنتظارترطيب كبده وروحه المعذبة بحرف منها حتى حين ، مع تمنيه لها رقيق المنى ومصالحة مع النفس ، مصالحة ـ ألا لاتقاسي مأسيه ولا تعاني ما يعانيه ، ويلات وهموم نفس ووجع  ، دعواته وروحه المتعبة  أن تصبح ألاحلام أحلاما من بعض فيض ألهامها عبر شاسع الرقاع التي تفصل الروح عما يداويها ، ويرى ولو في صفحة أو بعض كوة تفتح في وجهه  بعيني قلب معذب وجهها يطل عليه بتقاسيمها .
أه ....أه
أه
لو أسمع صوتها أي صباح
أراه ملائكي ، واثق ، متزن ، مترع بالنبل ..
بكلمات جزلية تمائم وسحائب روح
حقا
هو الموت الرحيم لآمثالي ..!
وأنا في هذا...
هذا الحلم 
وأين الوعد ومتى القدر وما يشاء .؟
أن تكون كريمة شجاعة بصوت من خلف البحار يأتي هائج مائج متلاطم بأسئلتي وكائني السرابي الهلامي ظانه تصاريف القدر ...!
هل لها أن تسأل عن عالوق مثله .؟ 
وهي عنده ليست كسائر النساء ...، تلك الحنطية ، اللون الذي سيصنع منه جنة لنفسه ، ويقاتل سواد شعرها وحمار خدها وزنبيقة شفاها ، حتى يغادره جرح قلبه بسهام عينيها .
لكن .... ماذا عساه أن يقول وقد ألجمته الدهشة من ضعف في نفسه أعجزه عما يود أن يسترسل ، أن يشافهها أن يحاورها .
هي صدفة في فضاء أسفيري ، وأجمل صدفة أن يلتقيها ، وأجمل يوم يوم أحبها ، فهل من يلمه .؟
لا تلمنه لو هبطت حروفه من علياء ودنت أمام مقلتيها وحاول التغزل في دلالها وأن لم يكن ألاول وليس الصريع الاول في هواها ، فبسماتها تضوي ممزوجة بخجل وشامة على خدها كطعم الغزل  .
ما خطر على قلبه الضائع صورة خيلها ملك لو قربت بعض الشيء هيئة الملاك في ذهنه لتزيل عنه بعض الرهق والتعب وهو يسترق السمع والبصر ليتضوع عبق انفاسها ويدلف بستان حياتها .
يغتبط 
ويحسد 
من ذاك الذي سيمتلك بوليصة تأمين ليرافقها مشوار حياتها ،  العبقري الذي ...؟  في هذه الحياة التي تمنح البعض وارف ظلال لترافقهم حور الدنيا .؟
وليراجع مع نفسه :
من أنا ....؟
أنا 
ألا يحق لمثلي ، من أكون ، أن يشتهي فقط رائحة أطايب الثمر ، أم لبؤساء الدنيا مثلي لا يحق لهم ألا التمني وألا تكتحل عيونه بضياء .؟
أيتها القديسة ، ماذا عساني أن أقول :
أكشفي عن سوق نورسيتك فعمري يفني ولابد أن يؤانس خيال شخصك وهذا يكفيه ويزيد .
يالها هذا الذي جذبني أليك ، وزادني تعلقا بك ، وهذا ألادب لايكفي وصفا لبهية بحضرتها كالصوفي في محراب ، وتبتلها خصب خيالي بألهامها حتى ندبت حظي ألم أنل الوقوف شرفا في طوابير الواقفين دوحتك الظليلة أو قصرك المنيف وبستانك الوريف ، أو أن تبسمي في وجهي وأن حفر الزمان فيه ورسم ، يا ذا الوجه الصبوح .
أه .. أه أه أه 
لو كنت تصافحين بعضهم وتخصين أخرين بكلمات حميمة صدوقة ، أو تجلسين الى البعض ألاخر تناقشيهم وتمزحين معهم ، وأأأأخرين لاتعيريهم أهتماما ، هكذا هي الحياة وهذا هو القدر ومن ربما تمنحينه كل السعادة والهناء ، ياجميلة الروح والنفس ، يامن أبدعك ألله صورة ورسمك لوحة محبوبة تبوح ببعض فيوضات روحها المتقدة . 
وهل لمثلي ان يسأل من تكوني ومن تكونين ...؟
ورغم ذلك سأظل أتعلق يوما بعد أخر حتى يقدر لي أن أتبخر في جناين الدنيا وأسير في دروبها معك ، ولا أقل من أن تعانق عيناي  نسمة تنعش الروح ، ويحدثني خيالي أحيانا أنك أنسانة لاوجود لها وهاتفك يصيبني بوسواس يقول ويحدثني :
 هي في خيالك المريض ولو وجدت فهي لن تقرب من نيران من أنت ومن تكون ، فيصيبني ألاحباط لكني لا أيأس من روح ألله .
لن أقول شيئا ولن أندب حظي أن تهربي مني ولم تفتحي كوة صغيرة لي في روحك المترعة بالطيبة وتصارحي العبارة معي أنك خطفت من فارس أسكنك جنة لك فيها براعم وزهرات ، وأن هربتي بحسك مني فأنسانة مثلك لن تبخل ببعض البوح لمن يتمرغ ميري بستانها لتتبيني ألئيم أو يتيم هذا المرء . 
حدثيني عن طقوسك وما تؤمنين ، وهل تؤمنين ولو بشعرة يمكن أن تمتد بين مجنون أو أحمق هائم ، ونصبح بين ملك وجان ، يا من جعلتني أهيم وأتيم دون أن أراك حد الجنون ، أيتها العاقلة الرصينة ، يا لغتي الرصينة المجنونة  بل العاقلة حد الجنون ، يالغتك يا سبب وجودك .
هي أحزان السنين تنتظر أن تكوني يدا حانية تمسح عن وجهي المتعب ودليلي الحائر قسوة الحياة ، فبعض شك ينتابني منك أن أكون عندك أنسانا معجب بقلمه ويوزع كلماته لكل نساء العالمين ..!
أه ياعزيزتي ...
ياعزيزة روحي
أعذريني بما أتطاول قليلا
وأنت عندي كأيقونة أو تميمة تحمل على كفوف الراحة أو تعرض بشكل خاص ، ويا لذاك السعيد الذي تضوع بعبق أنفاس جيدك وتنفس رحيقك ، وكيف له ألا يكن سعيد من يروي من الشهد دموع الفرح وهو يطوق خصر بان ، وعليك ان يشكر ألله  نعمته التي أنعم ويتأوه خلوته وأياك وألله ثالثكما والسماء تظللكما بكنفها .
 ويا لسعادته من أسمتع بل يستمع أليك همسا وحديثا أناء الليل وأطراف النهار ، سعيد من شبك أناملك ومن مسحت عن خديه وأن كف عن البكاء ، يامن له ستر وغطاء وأم وملهمة وأنثى ، يا سعده .
جميل جدا ان يعيش المرء حلم جميل وأن يتخيل وتصور أنه أمتلك أنسانة يستقبلها كالازهار الندية والفراشات الوردية كل صباح .
 ماذا أقول ، أعتبروها مجرد خرابيط أوخربشات من أنسان يهزىء بحمى أرتفعت الى رأسه وأصابته بالدوار ، لكن ما عساه يقول في شدوها وألحانها ، دعوه يعيش على صدى هذا الوله الخادع وهذه الصبابة الطائشة ، فكله عقل وجميعه حكمة وجله تعقل بجنون .
ماذا عساه فاعل وماذا بيده أن يفعل غير ان ينفس بعض مكنونات مكبوتات نفسه الحرية ويسكب فوق روحها بعض زفرات حرة ، أيمانا من أيمان من منهن تؤمن بشطر الحديث :
" أضفر بذات الدين تربت يداك "  
أو من منهن تؤمن بالحديث :    
 " من جاءكم من ترضون دينه " 
 أذا عكست ...!
أه أه
أه لحديث ذي شجون ينعش الروح ويسليها ويقتلها في الوقت نفسه ...
أه لنبل حضرتها وطيب نفسها وقدسيتها محياة بمدي وشطئان لمرافئها الدافئة ، هل تعذرني ، هل تعذر وتغفر زلات لساني وفلتانه وجنوح قلمي ، بل جموحي بحثا عن أنامل حانية تربت وتهدهد روح معذبة .؟
ياااااااااااااااااااااااا لآمالي
وياااااااااااااااااااااااااااااااا أملي أن اتحدث اليها طويلا مطولا ، لكن متى ما أستشعرت لي القدرة على ذلك ، ورجائي كل الرجاء أن تثق بي قليلا فأنا بحق السماء وبحق الشعيرة الرقيقة أليها  ، لا أستطيع الاستغناء عنها وكم يتمنى المرء أن تكون له .... و ... و ... ..و ..،
  لكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه ، ورياحها قد لايمكنها أن تهب في وجهي ، ولن أطمع ان أجعل حياتها لاتطاق مسعرة ، لكن رجائي أن أكون لا أخا لم تلده أم ، بل صديقا ، عزيزا . 
ولا أزييد عرفانا ومعرفة بمقدار نفسي البائسة .
فـ لا أدري كيف ابدأ رسولي فلم أعد احتمل صمودي، وغياب قسري وأنقطاع، أيتها العزيزة الغضوبة، ...... أل . 
فالحب يبيتني مسهدا وفؤادي منه يطير، وبين الجوانح والضلوع حب مقيم داء أضنه، 
حب مقيم لايخفى تضمنه هذا الداء، وأن أخفيته غنى البكاء على الحبيبة ..! 
نعم، 
نعم يافلذة الكبد ياحلاوة المرارة والشقاوة، يامن لحبك يشقى لمعرفتها، ولفقدها يشقى، حب أصغر ما يكون عظيم، وأهون ما يكون مبرح،
سلني عن الحب يامن ليس يعلمه 
ما أطيب طعمان حلو ومر ليس يعدله
في حلق ذائقه مر ولا شهد
أه يا أنت يامن أحببت فيك حرفك وعطر كلمتك، وصوتك الرق الساكن خلف الصمت والهمس، 
أه ياعزيزتي الحبيبة الزوجة المحتملة...! 
وأينا يعاني تضاريس الحياة، ودوامة من التفكير والهواجس والخيالات والاحلام، 
من تعطش وحرمان وعاطفة و..... ،
هل لي أن يكون للفظي ومكتوبي أغتصابا لمسامعك وذهنك؟ 
أن اتحد بروحي لآكون جندا مجندة في خدمة محراب روحك وتحت سلطة من أنت قلبا وعقلا وبدون وريقة ولا أذن وسهرا في راحة الروح .؟!
أين أجد نفسي وأين تقديري في نفسك ياقريبة مني، أو كما أظن ! 
يامن قنيتك كنزاكما فكرت، او كما فكرت، أو كما هي مشاعري المهتاجة نحوك أو أقلها الروح، ومهما كلفني دقة موقفك وصيرك، موقفك الصابر الايوبي وكأنك راهبة ناسكة متبتلة . 
يخيل الي انك هاجر لما يسمى رجل، أو أنك ناقمة على طينة الرجال؟ أيتها المصونة،
لن أطالبك بأن تحبيني، 
لكن أقبلي وتقبلي أعتذاري عما في عالمي وهل تكفي كتاباتي أي يوم وكل يوم؟ 
علك تقبلين، 
وعلك ترضي ببعض بذائتي في ان نتشارك عشقا صادقة وحبا حقيقيا، أو تفكيرا صبيانيا يامن تسمين بروحك وكلك عقل ولم يبق لي منه؟
أه المنى والتمني ...
المنى ان تشاركيني بعض مشاعري لآسعد، ويا لسعدي أن أرتبط بك وأفني عمري في حجرك،
ولن أخفيك ولا أخبيء عليك أفكاري فيك وفكري بك وفراغ روحي دونك وعطشي، 
أو هو ألنهم فيك .
ناجيني، تدللي علي، تغنجي دون مناغاة دون من وأذى،
فالجموح أطوعها واحلام غارقة ساذجة، 
وانت ثريا من نجم بعيد ولامع متألق، والثرى انا منك، فاين منك أنا؟
هل تلوميني، وتلومي علي حروفي ورسائلي؟ وأنا المجنون بك حبا،
فعندي،
سلني عن الحب يا من ليس يعلمه عندي من الحب 
إن ساءلتني خبر 
إني امرؤ بالهوى ما زلت مشتهرا لاقيت فيه الذى لم يلقه بشر 
الحب اوله عذب مذاقة لكن اخره التنغيص والكدر
فهل حقي
حقى ان اجن بك فلماذا تلوميني؟ 
كفاني أن لم أعلم أني علمت ان نهاية تعلقي بك أني لن أتذوق عسليتك أو أحتضانك يامولاتي،
أو أن أقضي نحبي فوق وثير جنباتك،
أو أنه عبثا كنت أظن ذاك؟
أن ذات يوم أذبل حبيسا تحت رهبانيتك وصلابتك؟ حتى لاسيتعاد بعده الشباب؟ 
فلست بطالب ولد أنا، انا عاشق محب مغرم ولهان، 
وهل من حياء في الحب وهل من خجل؟ 
وان كان فانا ميت ...! 
أه 
أه ياعزف قيثارة الدم المتخثر وقتا وتاريخا يامن تخيلت تخلقا فيه دمي المتجذر في رحم الغيب وغياهب رحمتك أيتها ألجميلة المستحيلة .
علك تحلمين بالقادم من الايام، وأبدا تحلمين، 
ألا تحلمين بهروب الى جنان مستحيلة وامنيات حزينة؟
ليتني، 
ليتني كنت قادرا على أقناعك أن تصافح عينيك ألفاظي
وأفعالي، 
كي ترتاح نفسي وتريحي ذاتي مما أعانيه، 
حبيس الوحدة دونك والوحدة تتسرب الى مسامات الروح قبل الجسد . 
ألا يا صدفة،
ياصدفة أفتعلتها الايام وساغها القدر وساقها المكتوب، 
صدفة غريبين ضنينة وخافية، قالب من أسى وأصطبار، أصطبار أليك يامن أنذر روحي ونذرت، نذرت روحي ان التقيك ونلتقي كالعابرين في هذا الزمن العجول .
زمن عاجل حط رحاله في أوقاتي ليمزق شظايا، 
ورحي مذ سمعت حكاوى عن قمر حزين وطفلة شمس زاهية، 
يامداد روحي، 
يامن أصطفيك والزهر،
يامن ظننت أن ألارواح تتوالف وتتالف قوة أقوى من كل قوة، 
وتمتزج سماحة روحك بروحي لآكتسب طيبا وعبقا أيتها الحبيبة....
أم كنت واهما وخلف سراب كنت أركض،
أم هي ظروف قاهرة وقسوة وجع لاتحسي به، 
فيا وجعي وسهادي وأنيني وحنيني أليك،
وهذا كله ولا تحسي بوجعي؟! 
بل تصبحي خنجرا في قلبي العليل وتطلقين سهما يدمر سعادة أنتظرها وأأملها؟ 
سعادة تهاجم حياتي لا ذكرى تجعلها حياة مالحة .
هو القدر،
وربما القدر هو،
قدرك .... 
ومهما هو لن انساك،
ولن أطالبك بما لا تحتملي، 
مهما يكن القدر، 
ومهما يكن من أمر عذا قدري.... قدري الذي لابد أن أرضى.!
يا لرجاءاتي...
رجاءاتي التي لاتنتهي وأزيدها ولا تنتهي، 
أيتها الابية ألنفس ليتك... 
ليتك يافردوسي المفقود لاتلوميني ولا تبخلي برقيق ظنك، 
عل الحواجز تزول وتزيح، 
ليتك لا تتجاهلي بوح شفيف وحاجة اليه، 
وخاطبيني... 
خاطبيني كروح، 
أو كما تخاطبي روحك، 
أو أجعليني اتوهم، 
أتوهم بوح واشياء أخرى، 
او علك تنظرين، 
تنظرين بمنظار أخر أتوهمه، 
لي انا لا لغيري، 
لي وما انا بحاجة ماسة اليه وأليك في هذة الاوقات وأوقات كانت وأتية
وربما تفكيري وروحي الذبيحة،
روحي التي تحلق في علياءك أيتها الصامتة . 
عل ...... 
عل يكون وعله، 
أن يكون ونلتقي في فردوس أعلى وليس ذاك ببعيد على قادر مقتدر، 
وحتى ذاك، 
وحين يكون أراني مفارق الفانية حتى أشم عطرك وأذوب فيك، 
وحتى حينه تبقى الحروف وأنا وأنت وثالنا القصيدة .........!
 
تلك هي أقصوصة 
ومن لاحكاية له .؟
بين يقين الحياة وسراب المحيا 
هل لنا ألامل والتمني 
أم تكتب الحياة علينا القتل الرحيم 
 
لكل من ليست له  قصة ......!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مكارم المختار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/16



كتابة تعليق لموضوع : قصة هو ......و هي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net