الم يكن سليم الجبوري ارهابياً ... حتى يتهم
عبد الخالق الفلاح
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تقع اليوم مسؤولية كبيرة على القوى الخيرة في البلد للتحرك لاصلاح وتطهير مسيرة عملها وإلا سيضل الارهاب يتطور دائما, من حيث التخطيط وسرعة التقنيات, وبمستواً معين من القوة والتأثيرفي العراق ، لوجود عناصر لدعمها من الساسة ، وقد عرف احدى صورالارهاب بانه ، هو تحريض ابناء الشعب الواحد , بعضهم تجاه البعض ألأخر , باسم القومية والطائفية كما نشاهده اليوم و هو غذاء استعماري للاستيلاء على ثروات الشعوب في المنطقة كما ان المحسوبية والمنسوبية هي من ادواتها لتحريض ابناء الشعب و التي نفذت منها عصابات داعش بعد ان وفرت لها البيئة المناسبة بالتعاون مع غلاة البعث الذين تسببوا في نكباتنا . وهنا اود الاشارة الى مقال سابق لي تحت عنوان ، المخيسة اظهرت الخيسة ..سليم الجبوري نموذج - ،بتاريخ 21ابريل عام 2014 (على الرغم من هذه المعطيات الا ان النائب عن متحدون نصير الارهابيين والمجرمين سليم الجبوري وعضو لجنة حقوق الانسان في البرلمان انبرى من مدينة السليمانية هارباً كعادته بالدفاع عنهم مدعيا ان ما يحصل في المخيسة هي مجزرة وكارثة واصفا القوات الامنية البطلة التي هاجمت الارهابيين بالمليشيات كما وادعى ان بعض التشكيلات الأمنية تدعي بوجود "داعش" لتبرير هجوم المليشيات اي مليشيات يقصدها ...والخبر اليقين عند جهينة ) ولم ينسى اهالي ديالى مأساتهم بعد اقتحام نفر من العصابات المسلحين بجنسيات مختلفة قراهم ثم اخذوا العوائل رهائن وذالك لتحقيق مأرب في نفس المسلحين , وهم الضحايا والمأساة . ان ما يفعله الارهاب في العراق فهو اعظم تحت مظلة بعض السياسيين . و الارهاب السياسي الذي يقوده سليم الجبوري في وطننا عامل اساسي لتعطيل العملية السياسية. ودماء العراقيين التي تراق لا يمكن السكوت عنها اوتبريرها والعنف المتصاعد الذي يحصد يومياً عشرات من الارواح مرعب ويزيد من حجم التحديات التي يواجهها الشعب ويحتاج الى الاستراتيجية الوطنية والتعاون الاقليمي والدولي واشاعة المفاهيم والافكار الانسانية والدينية الصحيحة والخيرة للتعايش والتسامح وصيانة كرامة الانسان وحريات سليمة لصد الافكار الظلامية الدخيلة المنبوذة وقمعها في مهدها والتي تحاول قوة الشر زرعها وتنميتها في المجتمع ويستوجب منا توحيد قوانا ايضاً لسد الفراغات التي يستطيع الارهاب من التوغل خلالها وتوحيد القوى الوطنية جهودها للحد من انتشار هذه المعضلة السيئة وبحلول مشتركة عبر مؤتمرات مفيدة وتطبيق قراراتها الصالحة بحكمة لأخذ زمام المبادرة وبيان مخاطره للمجتمع وكشف اوراق المتلاعبين بها للوقوف بوجههم و الذين مازالوا يهددون السلام والأمن الوطني مع الاسف...
الأنظمة الخليجية ( قطر والامارات والسعودية ) ودول اقليمية مثل تركيا التي تقوم بدور معاكس تماما بكونها "تستضيف" بكل "كرم" القيادات والقواعد الارهابية تحت ظل المصالحة الوطنية التي لاتعرفها هي والأساطيل الأمريكية لتنطلق منها في حروبها واعتداءاتها ومجازرها ضد الشعوب المسلمة والعربية وبعض هذه الأنظمة العربية تتمادى في الخنوع والعمالة والخيانة بتآمرها المباشر مع اسرائيل وذلك من خلال الاتفاقيات السرية والعلنية لضرب الشعوب المنادية بالحرية والدفاع عن حقوقها ومحاربتها بشكل غير مباشر وأحيانا بشكل مباشر كما يحدث في اليمن من اراقة للدماء هوالنمودج الحي والحقيقي ،،هذه الحكومات عليها ان تعي من غضب شعوبها قبل فوات الاوان وايقاف دعمها لمثل هذه العصابات الارهابية باسم الدين والكل يعلم من هي تلك الأنظمة الرجعية والفاقدة لأخلاقها وعروبتها ولدينها وماذا فعلت وكيف تتآمرعلى اثارة المنطقة.
وحينما لايكون هناك شك في عظمة ما يمكن ان يتعرض له حاضرها ومستقبلها واجيالها ووجودها من تهديد لايمكن ان يكون هناك مجال للتردد في ان تكون المواقف بقدر تلك التهديدات ولايمكن ان يكون للوسطية في المواقف .ويجب التحرك من اجل ازالة العوائق التي تقف امام وحدة شعبنا وتطهير العملية السياسية من الشواذ دون تردد وهذه هي مسؤولية مجلس النواب بكل كتله اليوم قبل غضب الشعب عليهم بعد ان طفح الكيل .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عبد الخالق الفلاح

تقع اليوم مسؤولية كبيرة على القوى الخيرة في البلد للتحرك لاصلاح وتطهير مسيرة عملها وإلا سيضل الارهاب يتطور دائما, من حيث التخطيط وسرعة التقنيات, وبمستواً معين من القوة والتأثيرفي العراق ، لوجود عناصر لدعمها من الساسة ، وقد عرف احدى صورالارهاب بانه ، هو تحريض ابناء الشعب الواحد , بعضهم تجاه البعض ألأخر , باسم القومية والطائفية كما نشاهده اليوم و هو غذاء استعماري للاستيلاء على ثروات الشعوب في المنطقة كما ان المحسوبية والمنسوبية هي من ادواتها لتحريض ابناء الشعب و التي نفذت منها عصابات داعش بعد ان وفرت لها البيئة المناسبة بالتعاون مع غلاة البعث الذين تسببوا في نكباتنا . وهنا اود الاشارة الى مقال سابق لي تحت عنوان ، المخيسة اظهرت الخيسة ..سليم الجبوري نموذج - ،بتاريخ 21ابريل عام 2014 (على الرغم من هذه المعطيات الا ان النائب عن متحدون نصير الارهابيين والمجرمين سليم الجبوري وعضو لجنة حقوق الانسان في البرلمان انبرى من مدينة السليمانية هارباً كعادته بالدفاع عنهم مدعيا ان ما يحصل في المخيسة هي مجزرة وكارثة واصفا القوات الامنية البطلة التي هاجمت الارهابيين بالمليشيات كما وادعى ان بعض التشكيلات الأمنية تدعي بوجود "داعش" لتبرير هجوم المليشيات اي مليشيات يقصدها ...والخبر اليقين عند جهينة ) ولم ينسى اهالي ديالى مأساتهم بعد اقتحام نفر من العصابات المسلحين بجنسيات مختلفة قراهم ثم اخذوا العوائل رهائن وذالك لتحقيق مأرب في نفس المسلحين , وهم الضحايا والمأساة . ان ما يفعله الارهاب في العراق فهو اعظم تحت مظلة بعض السياسيين . و الارهاب السياسي الذي يقوده سليم الجبوري في وطننا عامل اساسي لتعطيل العملية السياسية. ودماء العراقيين التي تراق لا يمكن السكوت عنها اوتبريرها والعنف المتصاعد الذي يحصد يومياً عشرات من الارواح مرعب ويزيد من حجم التحديات التي يواجهها الشعب ويحتاج الى الاستراتيجية الوطنية والتعاون الاقليمي والدولي واشاعة المفاهيم والافكار الانسانية والدينية الصحيحة والخيرة للتعايش والتسامح وصيانة كرامة الانسان وحريات سليمة لصد الافكار الظلامية الدخيلة المنبوذة وقمعها في مهدها والتي تحاول قوة الشر زرعها وتنميتها في المجتمع ويستوجب منا توحيد قوانا ايضاً لسد الفراغات التي يستطيع الارهاب من التوغل خلالها وتوحيد القوى الوطنية جهودها للحد من انتشار هذه المعضلة السيئة وبحلول مشتركة عبر مؤتمرات مفيدة وتطبيق قراراتها الصالحة بحكمة لأخذ زمام المبادرة وبيان مخاطره للمجتمع وكشف اوراق المتلاعبين بها للوقوف بوجههم و الذين مازالوا يهددون السلام والأمن الوطني مع الاسف...
الأنظمة الخليجية ( قطر والامارات والسعودية ) ودول اقليمية مثل تركيا التي تقوم بدور معاكس تماما بكونها "تستضيف" بكل "كرم" القيادات والقواعد الارهابية تحت ظل المصالحة الوطنية التي لاتعرفها هي والأساطيل الأمريكية لتنطلق منها في حروبها واعتداءاتها ومجازرها ضد الشعوب المسلمة والعربية وبعض هذه الأنظمة العربية تتمادى في الخنوع والعمالة والخيانة بتآمرها المباشر مع اسرائيل وذلك من خلال الاتفاقيات السرية والعلنية لضرب الشعوب المنادية بالحرية والدفاع عن حقوقها ومحاربتها بشكل غير مباشر وأحيانا بشكل مباشر كما يحدث في اليمن من اراقة للدماء هوالنمودج الحي والحقيقي ،،هذه الحكومات عليها ان تعي من غضب شعوبها قبل فوات الاوان وايقاف دعمها لمثل هذه العصابات الارهابية باسم الدين والكل يعلم من هي تلك الأنظمة الرجعية والفاقدة لأخلاقها وعروبتها ولدينها وماذا فعلت وكيف تتآمرعلى اثارة المنطقة.
وحينما لايكون هناك شك في عظمة ما يمكن ان يتعرض له حاضرها ومستقبلها واجيالها ووجودها من تهديد لايمكن ان يكون هناك مجال للتردد في ان تكون المواقف بقدر تلك التهديدات ولايمكن ان يكون للوسطية في المواقف .ويجب التحرك من اجل ازالة العوائق التي تقف امام وحدة شعبنا وتطهير العملية السياسية من الشواذ دون تردد وهذه هي مسؤولية مجلس النواب بكل كتله اليوم قبل غضب الشعب عليهم بعد ان طفح الكيل .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat