اللاجئات واللاجئون العرب بين ورود الألمان ومجازر الموت المتوحش والطغيان
عقيل العبود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عقيل العبود

هي مقارنة بسيطة بين مشهدين؛ الاول عرضته قناة الBBC عن استقبال اللاجئين السوريين والعراقيين، من قبل ألمانيا والنمسا، وطريقة الترحاب بهم، حيث بالورد والماء والابتسامات ورسم القبلات، يتم إيواء الفارين والناجين من جحيم الموت وحراب السلاطين، والثاني ما تعرضه جميع الفضائيات، بضمنها الفضائية المذكورة نفسها عن مشاهد الحرائق واستغاثات الضعفاء، تلك التي تتم تحت اشراف السعودية في اليمن، وداعش في العراق وسوريا، مضافا إليهما هذا العنف الذي يهرس كل يوم، كما سرفة دبابات الحرب وآلات القتل الموغل بالتوحش، هذه التي تحصد كل يوم ملايين الأرواح تنفيذا لمصالح أجندة السياسات التي تخطط بلا تردد لحيازة منافع جديدة وتجنيد آليات جديدة.
اما المعادلة فهي إنسان يتم قتله بطريقة بشعة، واخر يبحث عن طريق للنجاة، وبين الاثنين طاغية يعد العدة لتحقيق مارب اسياده، وآخر يستقطب اللائذين أولئك الذين يبحثون عن مخبأ يحميهم من شر هذا الذي تم تسخيره لابادتهم.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat