صفحة الكاتب : مهدي المولى

سعدي يوسف سقط لكنه لم يكتف بسقوطه وحده
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


سعدي يوسف  بدوي متخلف وانتهازي ذليل  انجرف في صف التيار الانساني مكرها  جرفه التيار من حيث لا يدري  وركب الموجة  لا قناعة وانما لاسباب خاصة او كطابور خامس يخدم اعداء ذلك التيار
وبعد تحرير العراق وتحرير العراقيين من عبودية الرق التي فرضتها الفئة الباغية بقيادة ال سفيان نعم لاول مرة يتحرر الانسان العراقي يتحرر عقله تتحرر كلمته لاول مرة يصبح العراق ملك للعراقيين فذلك امر مرفوض وغير مقبول بل يعتبر   جريمة كبرى وخيانة عظمى في نظر احفاد الفئة الباغية والامتداد  لها فاصدرت الفتاوى التي تبيح ذبح العراقيين وسبي العراقيات وبيعهن في اسواق النخاسة التي يشرف عليها اقذار ال سعود وكلابهم الوهابية  فاسرع  سعدي يوسف بنزع جلبابه  اليساري وارتدى جلباب ال سعود الوهابية  واعلن اعتناقه للدين الوهابية 

لا شك ان سعدي يوسف اصيب بالخرف وقيل ان دولارات ال سعود التي تقدم اليه اعمت بصره وبصيرته بالامس رفض العراق لانه فارسي ورفض العراقيين لانهم عجم  وطلب من الاعراب   اعلان الحرب على العراق والعراقيين وتنفيذ وصية معاوية التي تقول لا تستقر اموركم الا بذبح تسعة من كل عشرة من العراقيين اما ما تبقى فاجعلوهم عبيدا وجواري ثم اضاف   اتمنى ان تذبحوا كل العراقيين  لانهم كما قال ربنا معاوية
ان ابن ابي طالب علمهم الجرأة على السلطان وهذا هو سبب كل ما حدث ويحدث من عدم استقرار
سعدي يوسف سقط في عيون كل من يملك عقل ومشاعر انسانية وقبر كأي نتنة ولم يعد له اي اثر  الا لدى الذين في نفوسهم مرض الا انه يحاول ان يسقط معه كل  من اقترب منهم او اقتربوا منه صدفة او نتيجة لظروف معينة
فأخذ يهذي كأي محموم كأي كلب مسعور كأي خرف مجنون فانه يصف غزو  وحوش وكلاب ابوبكر البغدادي   وكلاب صدام المأجورة المدعومة من قبل ال سعود وال ثاني للعراق واحتلالها  لمحافظة الموصل وصلاح الدين بتحرير سايغون بقيادة الجنرال جياب ويصف هزيمة العراقيين امام الوحوش الوهابية والصدامية كهزيمة القوات الامريكية ومن معها امام الثوار الفيتناميين فاي سقوط  واي انحطاط وصل اليه هذا البائس المهزوم
ليعلم هذا الساقط المأجور بغداد لم تسقط في 9 -4- 2003 بل انها تحررت لاول مرة في تاريخها  تحررت من جهل ووحشية  اعراب  الصحراء   لاول مرة بغداد تعود لاهلها  وقرروا تطهيرها من جرذان وجرابيع الصحراء فمن قبر ومن هرب لتعود بغداد نقية  صافية  منفتحة  منورة محبة للحياة  ومقدسة للانسان
لهذا فان هذا الجربوع يتمنى ويرغب ان تسقط بغداد بيد كلاب وجرابيع الدين الوهابي المرسلة من قبل ال سعود بمساعدة ومساندة كلاب صدام المسعورة  فانه يتمنى ويرغب بذبح اهل بغداد وسبي نسائها وبيعهن في اسواق النخاسة التي اعدت من قبل اقذار الخليج والجزيرة وقيل ا ن ال سعود خصصوا له نسبة من سعر كل عراقية تباع في هذه الاسواق لا ندري كم هي النسبة
انها امنية  يتمنى ان تتحقق ان يراها قبل ان يقبر لهذا فانه يحث ابوبكر البغدادي وكلابه و كلاب صدام وثيران العشائر  وخدم الكنيست   بتحقيق هذه الامنية
لكننا نقول له لم ولن تتحقق تلك الامنية   فبغداد تحررت بغداد انطلقت نحو النور والحرية لم ولن تعود الى الظلام والعبودية
صحيح ان قيم واعراف اعراب الصحراء خلال  الفترة الماضية ترسخت  في عقول ونفوس الكثير من العراقيين وكثير ما تقيد  حركتنا وتقدمنا وتعرقلها الا اننا بدأنا  في استئصالها ونزعها من عقولنا ومن نفوسنا
مهدي المولى
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/09



كتابة تعليق لموضوع : سعدي يوسف سقط لكنه لم يكتف بسقوطه وحده
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net