ظاهرة العلماء العميان في السعودية ملفته للنظر فهم يفتون بأمور تحتاج الى النظر ولعله اهم شرط للحكم الفقهي , ولا ادري هل هذه الظاهرة جائت صدفة ام مقصودة فمنذ تأسيس المملكة لم يتسلم منصب قاضي القضاة والافتاء إلا فاقدوا البصر, ولعل فقدان البصر والبصيرة من شروط المهنة لكبار خبراء الكراهية والفتنة ،فلأكثر من ثمانين سنة ورئيس هيئة كبار العلماء وقاضي القضاة أعمى!! إبتداءَ من الشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ الذي احتل منصب قاضي قضاة نجد وامام المسجد الكبير وامام العيدين منذ عام 1931 م حتى أصبح مفتي المملكة عام 1948م والشيخ عبدالله بن حميد قاضي القضاة ورئيس المجلس الاعلى للقضاء منذ العام 1976م حتى وفاته عام 1983م. ثم خلفه اعمى آخر هو الشيخ عبدالله بن عبداللطيف. آ ل الشيخ و جاء بعده الشيخ عبد العزيز بن باز رئيس هيئة كبار العلماء والمفتي الاكبر حتى وفاته عام 2000م الى عبد العزيز آل الشيخ وهو المبدع الأ خير في سلسلة الهيئة المبدعة للكراهية وصناعة الحقد والمفتي الاكبر حاليا ، ولا أدري هل اختيار العميان حكمة سعودية أم هو شرط في تولي المنصب فرضته مصالح العائلة الحاكمة؟
.مجموعة العميان هؤلاء بدأوا يوزعون الكفر والايمان على المسلمين ويدخلون الجنة من يشاؤون ويلقون بالنار منْ يريدون لأنهم نواب لرب العزة والجلالة كما يعتقدون!!!.
فاقدوا البصر والبصيرة هؤلاء يفتون بناءاً على حاسة الأذن وانا أقسم دونهم أنهم لم يشاهدوا أي حدث ولم يقرؤوا أي رواية ومع ذلك تأتي فتاواهم كفلق الصبح !!! وكثير من الفتاوى تأتيهم عن طريق المنامات عندما يأكلون المندي أو المظبي مع الرز البخاري وبلا شك أنها أكلة تفتح شهية النفس للمنامات المقدسة والفتاوى البائسة
ولعل واحدة من الفتاوى الطائفية هي الاخيرة لرئيس هيئة كبارالعلماء والتي كانت بشأن فلم ايراني جديد هو ( محمد رسول الله ) فبالرغم عن كونه أعمى ولم يشاهد الفلم ولم يقرأ السيناريو إلا أنه افتى بحرمة مشاهدته لأن الفلم مجوسي, ولا ادري كيف ميز المجوسية في الفلم وما هي المشاهد المجوسية في هذا العمل. ، وربما تكون نار جهنم التي ذكرها القرآن الكريم. هي رمز مجوسي ونحن لا نعلم . هذه الفتوى المضحكة تجرني كثيراً الى الفتاوى التي دأب هؤلاء على إصدارها من قبيل الحكم بالردة على كل من لا يتوافق مع عقائدهم الدكتور عدنان ابراهيم والشيخ البوطي والشيخ الحسون مفتي سوريا وغيرهم الكثير ، كما حكموا على كثير من الاعمال الفنية والفكرية بالكفر والزندقة ، رغم العمى البصري
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat