هل هنالك اصلاحات فعلا ولو افترضنا ان كانت هنالك اصلاحات فهي ليست بالسهلة بل ان العقبات اكثر صعوبة وتطبيقا ماذا عن الحيتان التي توغلت في جميع المؤسسات الامنية والخدمية ماذا عن مافيات الفساد المنظم والعصابات المتوحشة التي عاثت في الارض الفساد ماذاعن الاخوة الاعداء المتصارعين فيما بينهم امام الاعلام والمتفقين خلف الكواليس على مصالحهم الفئوية والحزبية ماذا عن الرؤوس العفنة التي اطاحت بالعملية السياسية ماذا عن فساد البيت القضائي وهرمه اللا محمود ولولا تسسيسه وخضوعة لحكام الطغاة لما تم تسليم الارض والعرض الى الارهاب ماذا عن الكتل المتفقة على قتل العراقيين بالجملة ماذا عن رموز الاصنام التي ما لازالت مؤثرة على اتباعهم وعبادهم ماذا عن المظاهرات التي ستنشق فيما بينهم بين مؤيد ومعارض بسبب العبادة الوثنية لطغيان الظلام حتى تتلاشا شيئا فشيئا وربما سيصلون الى مرحلة من الياس فلا شئ جيد يلوح في الافق فبعد ان صرحت لجنة الامن والدفاع عن المتهمين سارعت دولة القانون بعقد مؤتمرها الصحفي وهددت بالانسحاب والاستقالة ان لم يرفع وثن الدعوة من قائمة المتسببن من القائمة السوداء وكذلك تذمر اسامة النجيفي واعلانه بان اللجنة كانت هزيلة وغير صحيحة لاتهام اخيه اثيل الداعشي في تسليم الموصل كذلك ورغم التغاضي عن ذكر بارزاني في الموضوع وترك الامر مبهما للشارع فقد اعلنت الكتلة الكردية ان مجرد التفكير بان للبارزاني دور في سقوط الموصل يعتبر امرا سياسيا رغم ان من المؤكد له اليد الطولى في سقوط الموصل فمن المسؤول يا ترى ؟؟؟ وجميعهم اشراف ؟؟؟ فكل امة تدعوا بامامها وكل هؤلاء العبيد القذرين يدافعون و بشدة عن آلهتهم الوثنية فلا اظن ان احدا منهم سيحاسب اصلا او يحال الى المحاكم خصوصا وان الجميع مشترك في اخفاء الحقيقة والتستر عليها فبمجرد المعرفة بها تعتبر جريمة لا تغتفر ولا نستبعد او نستغرب من تهيا جميع الاسماء المتورطة في قضية الموصل او قضايا الفساد التي ستكون على اساس جزءا من الاصلاحات المرتقبة الى حمل السلاح واعلان العصيان على الدولة او التمرد ان لم ترفع اسماء المجرمين وربما المقاضاة ستكون عشائريا ماذا لو استغل مناصري هذه الاوثان العفنة ودخلت المظاهرات واشتعلت فيما بينهم بين مؤيد لهم ومعارض ماذا لو لم يستطع العبادي من اتخاذ الموقف الحازم من مجرمي حزبه وفاسدي كتلته ماذا لو قرب المفسدين وماطل وجامل كل جبار عنيد على حساب الشعب هل سيخضع للشارع والمرجعية ام سيرمي الجميع عرض الحائط ولا يابى لاي شخص لان الولاء والحزبية فوق كل شئ اما ان يكون العبادي رجل المرحلة فعلا واما ان يستقيل ويترك دفه الحكم لغيره ربما اشرف له فهو ما زال يطالب بالتفويض واي تفويض اقوى من تفويض الشعب والمرجعية اليك لا يدرك العبادي بانه لم يحظى حاكم عراقي بتاييد شعبي ومرجعي مثل ما حضي به شخصا من الاولين والاخرين؟؟ فاي تفويض تريده بعد !!واعلم وعلى الرغم ان فساد الدوله وانهيارها الامني والاقتصادي والخدمي كان بسبب حزب الدعوة والمتصدين السيئين منه والمعروفين بقيادة البلد الى هاوية مجهولة ورغم انك من هذا الحزب الا ان التظاهرات جاءت مؤيدة لك ولشخصك وليس لحزبك طبعا وهذا الدعم كان بسبب المرجعية حصرا ولانها هي من وجهت هذه الجموع الغفيرة الى دعمك وتاييدك فلا مجال لك الا السير في خطواتها لان الانحراف عن المنهج الصحيح لمرجعية النجف هو انتحار سياسي ربما الطريق ملغوم بقطاع الطرق من حزبك بالدرجة الاساس لانك انتزعت كرامتهم واسقطت ماء وجوههم فلم يتصور انه سيعطيها لك او لغيرك في يوم من الايام ولكن القدر شاء والله اذلهم واخزاهم في الدنيا قبل الاخرة ولن يعود مطلقا لمكانه ابدا فقد نفذت صلاحيته واحترقت ورقته كما يقولون لذا فعليك الانسحاب والاستقلال فورا عن هذا الحزب ان اردت الاصلاح فعلا والتوجه الى النجف لتطلع المرجعية بكل شئ ما معلن لها وما مخفي لتاخذ الضوء الاخضر منها في فرض حكومة الطوارئ وتغيير جميع الوزراء والمحافظين دون استثناء وترشيح من تراهم اكفاء ومن غير المتحزبين الى التيار الفلاني او الحزب الفلاني وعزل مدحت المحمود عن القضاء فهو راس الافعى وهرمه الفاسد وتعيين من يكون الاصلح نيابه عنه فلا اصلاحات قيمة بوجود فاسد القضاء الاكبر بل والاكثر من ذلك تنزل الى مستوى هذه الحشود الثائرة وتكون في صفوفهم ومع حقوقهم المسلوبة التي سلبتها الحكومة السابقة لثمان سنوات عجاف مؤلمة كي تشعرهم بان هنالك شخص يتالم لهم ويتحسس بغضبهم نعم هذه الخطوات لا تكون بالسهلة دون دعم النجف لك مباشرة فلن يتغير الحال ابدا بدون هذه الاجراءات السريعة والا فان اصلاحاتك ما هي الا (بنج في الوريد) بل ستكون كسابقك وخلفا له فلا بد من الضرب بحديد على رؤوس الفاسدين وان تزجهم فورا في السجون وهذا لن يتم دون حكومة الطوارئ التي ستطلق يدك في الكثير من الامور دون الرجوع الى الكتلة او الوزير او البرلمان اكيد قد تعرض للاغتيال خصوصا من المقربين المجرمين في حزبك وفي كتلتك لانك ان لم تحاسب الفاسدين في كتلتك لن تستطيع محاسبة الفاسدين في التيار الصدري او المجلس الاعلى او العراقية او بدر او اية جهة وستكون اشبه ما يقولون (طمطملي وطمطملك )و(بوس عمك بوس عمك ) اكيد هذا الحساب لن يروق للمفسدين ولكن اعلم ان الموت بعز الشهادة افضل من موت الخيانة فالتاريخ و الشعب والمرجعية لن ترحم من وقف امامها وتجاهل حقوقها بل سيكون في سلة المهملات عاجلا لا آجلا
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
هل هنالك اصلاحات فعلا ولو افترضنا ان كانت هنالك اصلاحات فهي ليست بالسهلة بل ان العقبات اكثر صعوبة وتطبيقا ماذا عن الحيتان التي توغلت في جميع المؤسسات الامنية والخدمية ماذا عن مافيات الفساد المنظم والعصابات المتوحشة التي عاثت في الارض الفساد ماذاعن الاخوة الاعداء المتصارعين فيما بينهم امام الاعلام والمتفقين خلف الكواليس على مصالحهم الفئوية والحزبية ماذا عن الرؤوس العفنة التي اطاحت بالعملية السياسية ماذا عن فساد البيت القضائي وهرمه اللا محمود ولولا تسسيسه وخضوعة لحكام الطغاة لما تم تسليم الارض والعرض الى الارهاب ماذا عن الكتل المتفقة على قتل العراقيين بالجملة ماذا عن رموز الاصنام التي ما لازالت مؤثرة على اتباعهم وعبادهم ماذا عن المظاهرات التي ستنشق فيما بينهم بين مؤيد ومعارض بسبب العبادة الوثنية لطغيان الظلام حتى تتلاشا شيئا فشيئا وربما سيصلون الى مرحلة من الياس فلا شئ جيد يلوح في الافق فبعد ان صرحت لجنة الامن والدفاع عن المتهمين سارعت دولة القانون بعقد مؤتمرها الصحفي وهددت بالانسحاب والاستقالة ان لم يرفع وثن الدعوة من قائمة المتسببن من القائمة السوداء وكذلك تذمر اسامة النجيفي واعلانه بان اللجنة كانت هزيلة وغير صحيحة لاتهام اخيه اثيل الداعشي في تسليم الموصل كذلك ورغم التغاضي عن ذكر بارزاني في الموضوع وترك الامر مبهما للشارع فقد اعلنت الكتلة الكردية ان مجرد التفكير بان للبارزاني دور في سقوط الموصل يعتبر امرا سياسيا رغم ان من المؤكد له اليد الطولى في سقوط الموصل فمن المسؤول يا ترى ؟؟؟ وجميعهم اشراف ؟؟؟ فكل امة تدعوا بامامها وكل هؤلاء العبيد القذرين يدافعون و بشدة عن آلهتهم الوثنية فلا اظن ان احدا منهم سيحاسب اصلا او يحال الى المحاكم خصوصا وان الجميع مشترك في اخفاء الحقيقة والتستر عليها فبمجرد المعرفة بها تعتبر جريمة لا تغتفر ولا نستبعد او نستغرب من تهيا جميع الاسماء المتورطة في قضية الموصل او قضايا الفساد التي ستكون على اساس جزءا من الاصلاحات المرتقبة الى حمل السلاح واعلان العصيان على الدولة او التمرد ان لم ترفع اسماء المجرمين وربما المقاضاة ستكون عشائريا ماذا لو استغل مناصري هذه الاوثان العفنة ودخلت المظاهرات واشتعلت فيما بينهم بين مؤيد لهم ومعارض ماذا لو لم يستطع العبادي من اتخاذ الموقف الحازم من مجرمي حزبه وفاسدي كتلته ماذا لو قرب المفسدين وماطل وجامل كل جبار عنيد على حساب الشعب هل سيخضع للشارع والمرجعية ام سيرمي الجميع عرض الحائط ولا يابى لاي شخص لان الولاء والحزبية فوق كل شئ اما ان يكون العبادي رجل المرحلة فعلا واما ان يستقيل ويترك دفه الحكم لغيره ربما اشرف له فهو ما زال يطالب بالتفويض واي تفويض اقوى من تفويض الشعب والمرجعية اليك لا يدرك العبادي بانه لم يحظى حاكم عراقي بتاييد شعبي ومرجعي مثل ما حضي به شخصا من الاولين والاخرين؟؟ فاي تفويض تريده بعد !!واعلم وعلى الرغم ان فساد الدوله وانهيارها الامني والاقتصادي والخدمي كان بسبب حزب الدعوة والمتصدين السيئين منه والمعروفين بقيادة البلد الى هاوية مجهولة ورغم انك من هذا الحزب الا ان التظاهرات جاءت مؤيدة لك ولشخصك وليس لحزبك طبعا وهذا الدعم كان بسبب المرجعية حصرا ولانها هي من وجهت هذه الجموع الغفيرة الى دعمك وتاييدك فلا مجال لك الا السير في خطواتها لان الانحراف عن المنهج الصحيح لمرجعية النجف هو انتحار سياسي ربما الطريق ملغوم بقطاع الطرق من حزبك بالدرجة الاساس لانك انتزعت كرامتهم واسقطت ماء وجوههم فلم يتصور انه سيعطيها لك او لغيرك في يوم من الايام ولكن القدر شاء والله اذلهم واخزاهم في الدنيا قبل الاخرة ولن يعود مطلقا لمكانه ابدا فقد نفذت صلاحيته واحترقت ورقته كما يقولون لذا فعليك الانسحاب والاستقلال فورا عن هذا الحزب ان اردت الاصلاح فعلا والتوجه الى النجف لتطلع المرجعية بكل شئ ما معلن لها وما مخفي لتاخذ الضوء الاخضر منها في فرض حكومة الطوارئ وتغيير جميع الوزراء والمحافظين دون استثناء وترشيح من تراهم اكفاء ومن غير المتحزبين الى التيار الفلاني او الحزب الفلاني وعزل مدحت المحمود عن القضاء فهو راس الافعى وهرمه الفاسد وتعيين من يكون الاصلح نيابه عنه فلا اصلاحات قيمة بوجود فاسد القضاء الاكبر بل والاكثر من ذلك تنزل الى مستوى هذه الحشود الثائرة وتكون في صفوفهم ومع حقوقهم المسلوبة التي سلبتها الحكومة السابقة لثمان سنوات عجاف مؤلمة كي تشعرهم بان هنالك شخص يتالم لهم ويتحسس بغضبهم نعم هذه الخطوات لا تكون بالسهلة دون دعم النجف لك مباشرة فلن يتغير الحال ابدا بدون هذه الاجراءات السريعة والا فان اصلاحاتك ما هي الا (بنج في الوريد) بل ستكون كسابقك وخلفا له فلا بد من الضرب بحديد على رؤوس الفاسدين وان تزجهم فورا في السجون وهذا لن يتم دون حكومة الطوارئ التي ستطلق يدك في الكثير من الامور دون الرجوع الى الكتلة او الوزير او البرلمان اكيد قد تعرض للاغتيال خصوصا من المقربين المجرمين في حزبك وفي كتلتك لانك ان لم تحاسب الفاسدين في كتلتك لن تستطيع محاسبة الفاسدين في التيار الصدري او المجلس الاعلى او العراقية او بدر او اية جهة وستكون اشبه ما يقولون (طمطملي وطمطملك )و(بوس عمك بوس عمك ) اكيد هذا الحساب لن يروق للمفسدين ولكن اعلم ان الموت بعز الشهادة افضل من موت الخيانة فالتاريخ و الشعب والمرجعية لن ترحم من وقف امامها وتجاهل حقوقها بل سيكون في سلة المهملات عاجلا لا آجلا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat