برلمان الجبوري يتحدى حكومة العبادي
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
استجواب وزير الكهرباء في البرلمان العراقي وقناعة اعضاء البرلمان باجوبة وزير الكهرباء وبالتالي عدم اقالته رغم ان مشكلة الكهرباء من اكبر المشاكل التي اتعبت وتتعب المواطن العراقي ومن اهم الاسباب التي ادت الى خروج المواطنين بالمظاهرات الصاخبة والاحتجاجات الكبيرة في كل المدن العراقية وكان المطلب الاول لهذه الجماهير المتظاهرة والمحتجة هي كشف الفاسدين واقالتهم ومحاسبتهم وعلى رأس هؤلاء الفاسدين من الطبيعي الوزير كان دليل على ان الفاسدين لهم اليد الطولى
فالفساد في وزارة الكهرباء واضحة كل الوضوح ولا تحتاج الى اي لجنة تحقيقية ولا حتى استجواب كيف لم يرها اعضاء البرلمان ولا رئاسة البرلمان لا ندري هل صحيح انهم لم يروها ام ان اعضاء البرلمان متفقون
اي نظرة موضوعية تقول ان الجماعة اي اعضاء البرلمان يتحركون وفق اتفاق مسبق لحماية مصالحهم وامتيازاتهم فجميعهم حرامية ولصوص فمن الطبيعي ان يدافعوا عن انفسهم باي طريقة من الطرق
اولا حماية الفساد والفاسدين وتغطية كل الادلة والوثائق التي تثبت ذلك في كل المجالات سواء اعضاء في البرلمان في الحكومة في الاجهزة الامنية
ثانيا حماية الارهاب والارهابين لان الفساد ام الارهاب والفاسدين هم الداعمين والممولين للارهابين
ثالثا افشال الاصلاحات التي يحاول العبادي القيام بها وعرقلة اي حركة تتوجه بهذا الاتجاه
رابعا التصدي لموقف المرجعية الدينية وافشاله وللجماهير المسروقة المحرومة المظلومة وبالتالي الاساءة الى المرجعية الدينية الرشيدة والى صرخة الجماهير المسروقة والمظلومة والتي تعاني الكثير من المشاكل والمعانات بسبب وجود هؤلاء المسئولين اللصوص والفاسدين
لهذا كان اسجواب وزير الكهرباء استجواب شكلي الهدف منه تمجيد وتعظيم الوزير ومن معه وانه شريف نزيه ومهني لهذا قرر مجلس النواب منحه وسام الشرف وطلب منه الاستمرار في منصبه واتهم الجماهير المحرومة من الكهرباء بالفساد والعمالة والطائفية
فعدم اقالة وزير الكهرباء رغم الفساد الواضح الظاهر كانت بمثابة انذار لحكومة العبادي على الحكومة ان لا تفكر بمجرد التفكير القيام باي اصلاح مهما كان نوعه واي قرار يصدر بهذا الشان مرفوض وغير مقبول ويبق حبر على ورق
لو اطلعت على اعضاء البرلمان الذين صوتوا لصالح الوزير الفاسد لاتضح لنا انهم من جميع الكتل السياسية سنتهم وشيعتهم وكرديتهم وغيرهم وهذا دليل على ان الجماعة جميعا فاسدين ولصوص وهدفهم حماية انفسهم يعني هناك اتفاق مسبق بهذا الشأن كما انه دليل على ان عدد الفاسدين كبير في البرلمان ولهم القدرة على افشال اي قرار يتخذ ضد الفساد والفاسدين وان هؤلاء مجودين في كل الكتل السياسية
فالجماهير المسروقة المحرومة والمرجعية الدينية الرشيدة تطالبان بطرد المسئولين الفاسدين ومحاسبتهم اي احالتهم الى القضاء لينالوا جزائهم نتيجة لما اغترفوه من جرائم بحق الشعب والوطن كما دعت المرجعية الرشيدة الضرب بيد من حديد على رؤوس الفاسدين
يعني ان العراق دخل معركة جديدة فالبرلمان الذي كان الشعب يتصوره انه يمثله وانه يحقق طموحاته ويخفف آلامه فاتضح انه يمثل المجموعات الارهابية ومن يمثلها العناصر الفاسدة فالمعركة اخذت شكلا آخر بين البرلمان اي بين برلمان سليم الجبوري وبين الجماهير المسروقة المحرومة المظلومة والمرجعية الدينية وحكومة العبادي
لا شك ان المعركة قاسية وصعبة لان العدو مغلف ومغطى باغلفة واغطية مختلفة ومتنوعة تضفي بعض الشرعية والقانونيةعلى الكثير من عناصره وحتى على تصرفاته الغير شرعية كما انهم يملكون القوة على اسكات الاصوات الشريفة الامينة الفردية سواء بالترهيب او بالترغيب او بوسائل الخداع والتضليل والكلام المعسول الكاذب او على غرار المثل المعروف كلمة حق يراد بها باطل
فهذا يتطلب من الجماهير المسروقة المحرومة المظلومة ان توحد حركتها وتلتزم وتتمسك بتوجيهات وتعليمات المرجعية الدينية الرشيدة مرجعية الامام السيستاني وتتسلح بها وبدعواتها اعلموا ان تمسكتم بتوجيهات وتعليمات المرجعية الدينية لن تفشلوا ولن تنهزموا ابدا وسيكون النجاح والانتصار لكم مهما كانت التحديات
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

استجواب وزير الكهرباء في البرلمان العراقي وقناعة اعضاء البرلمان باجوبة وزير الكهرباء وبالتالي عدم اقالته رغم ان مشكلة الكهرباء من اكبر المشاكل التي اتعبت وتتعب المواطن العراقي ومن اهم الاسباب التي ادت الى خروج المواطنين بالمظاهرات الصاخبة والاحتجاجات الكبيرة في كل المدن العراقية وكان المطلب الاول لهذه الجماهير المتظاهرة والمحتجة هي كشف الفاسدين واقالتهم ومحاسبتهم وعلى رأس هؤلاء الفاسدين من الطبيعي الوزير كان دليل على ان الفاسدين لهم اليد الطولى
فالفساد في وزارة الكهرباء واضحة كل الوضوح ولا تحتاج الى اي لجنة تحقيقية ولا حتى استجواب كيف لم يرها اعضاء البرلمان ولا رئاسة البرلمان لا ندري هل صحيح انهم لم يروها ام ان اعضاء البرلمان متفقون
اي نظرة موضوعية تقول ان الجماعة اي اعضاء البرلمان يتحركون وفق اتفاق مسبق لحماية مصالحهم وامتيازاتهم فجميعهم حرامية ولصوص فمن الطبيعي ان يدافعوا عن انفسهم باي طريقة من الطرق
اولا حماية الفساد والفاسدين وتغطية كل الادلة والوثائق التي تثبت ذلك في كل المجالات سواء اعضاء في البرلمان في الحكومة في الاجهزة الامنية
ثانيا حماية الارهاب والارهابين لان الفساد ام الارهاب والفاسدين هم الداعمين والممولين للارهابين
ثالثا افشال الاصلاحات التي يحاول العبادي القيام بها وعرقلة اي حركة تتوجه بهذا الاتجاه
رابعا التصدي لموقف المرجعية الدينية وافشاله وللجماهير المسروقة المحرومة المظلومة وبالتالي الاساءة الى المرجعية الدينية الرشيدة والى صرخة الجماهير المسروقة والمظلومة والتي تعاني الكثير من المشاكل والمعانات بسبب وجود هؤلاء المسئولين اللصوص والفاسدين
لهذا كان اسجواب وزير الكهرباء استجواب شكلي الهدف منه تمجيد وتعظيم الوزير ومن معه وانه شريف نزيه ومهني لهذا قرر مجلس النواب منحه وسام الشرف وطلب منه الاستمرار في منصبه واتهم الجماهير المحرومة من الكهرباء بالفساد والعمالة والطائفية
فعدم اقالة وزير الكهرباء رغم الفساد الواضح الظاهر كانت بمثابة انذار لحكومة العبادي على الحكومة ان لا تفكر بمجرد التفكير القيام باي اصلاح مهما كان نوعه واي قرار يصدر بهذا الشان مرفوض وغير مقبول ويبق حبر على ورق
لو اطلعت على اعضاء البرلمان الذين صوتوا لصالح الوزير الفاسد لاتضح لنا انهم من جميع الكتل السياسية سنتهم وشيعتهم وكرديتهم وغيرهم وهذا دليل على ان الجماعة جميعا فاسدين ولصوص وهدفهم حماية انفسهم يعني هناك اتفاق مسبق بهذا الشأن كما انه دليل على ان عدد الفاسدين كبير في البرلمان ولهم القدرة على افشال اي قرار يتخذ ضد الفساد والفاسدين وان هؤلاء مجودين في كل الكتل السياسية
فالجماهير المسروقة المحرومة والمرجعية الدينية الرشيدة تطالبان بطرد المسئولين الفاسدين ومحاسبتهم اي احالتهم الى القضاء لينالوا جزائهم نتيجة لما اغترفوه من جرائم بحق الشعب والوطن كما دعت المرجعية الرشيدة الضرب بيد من حديد على رؤوس الفاسدين
يعني ان العراق دخل معركة جديدة فالبرلمان الذي كان الشعب يتصوره انه يمثله وانه يحقق طموحاته ويخفف آلامه فاتضح انه يمثل المجموعات الارهابية ومن يمثلها العناصر الفاسدة فالمعركة اخذت شكلا آخر بين البرلمان اي بين برلمان سليم الجبوري وبين الجماهير المسروقة المحرومة المظلومة والمرجعية الدينية وحكومة العبادي
لا شك ان المعركة قاسية وصعبة لان العدو مغلف ومغطى باغلفة واغطية مختلفة ومتنوعة تضفي بعض الشرعية والقانونيةعلى الكثير من عناصره وحتى على تصرفاته الغير شرعية كما انهم يملكون القوة على اسكات الاصوات الشريفة الامينة الفردية سواء بالترهيب او بالترغيب او بوسائل الخداع والتضليل والكلام المعسول الكاذب او على غرار المثل المعروف كلمة حق يراد بها باطل
فهذا يتطلب من الجماهير المسروقة المحرومة المظلومة ان توحد حركتها وتلتزم وتتمسك بتوجيهات وتعليمات المرجعية الدينية الرشيدة مرجعية الامام السيستاني وتتسلح بها وبدعواتها اعلموا ان تمسكتم بتوجيهات وتعليمات المرجعية الدينية لن تفشلوا ولن تنهزموا ابدا وسيكون النجاح والانتصار لكم مهما كانت التحديات
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat