صفحة الكاتب : مهدي المولى

بأسم الدين عاقبنا الحرامية
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم بأسم الدين كشفنا  اللصوص والفاسدين وباسم الدين عاقبنا اللصوص والفاسدين وباسم الدين سنطهر عراقنا وارضنا من كل لص وفاسد وارهابي متوحش    نعم   في العراق بدأت انطلاقة جديدة صادقة ونزيهة وانسانية  وحركة اصلاح   شاملة لاصلاح الانسان اولا ومن ثم بناء الحياة  بقيادة المرجعية الدينية العليا الرشيدة التي يمثلها الامام السيستاني منطلقا من  حقيقة الدين التي تقول انه رحمة للعالمين فالدين هو الصدق  كل الصدق النزاهة كل النزاهة التضحية للاخرين كل التضحية بدون مقابل بدون شي لا جزاءا ولا شكورا   
المتدين انسان لا يعرف الانانية ولا الكره ولا الحقد مهما كان نوعه حتى لا اعداء له حتى الذين يحاولون الاساءة اليه حتى الذين يحاولون قتله  لا ينطلق الا من مصلحة ومنفعة الاخرين المظلومين المسروقين المحرومين لا ينطلق من مصلحته حتى لو كان مظلوما مسروقا محروما دائما يجعل من انطلاقته  تصب بالدرجة الاولى في مصلحة الاخرين ومن اجل رغبة وسعادة الاخرين ناكرا ومتجاهلا مصلحة نفسه ورغبته   تجده دائما  رفعا راية الاصلاح احترام الانسان عاشقا للحياة غاضبا ضد كل من يذل الانسان ويحتقره ضد كل من يخرب الحياة ويدمرها ضد كل فاسد وسارق وظالم  من خلال قول كلمة الحق امام هؤلاء الظلمة الفسقة فاذا اصلح المجتمع  وازال الظلم واقام العدل فهذا واجبه ومهمته واذا أستشهد دون ذلك فهذه امنيته  التي يسعى اليها 
فكل صادق امين نزيه مضحي للاخرين يؤدي عمله باخلاص ونزاهة يحب الناس جميعا فهو متدين  قريب من الله والله قريب منه انه حبيب الله روح الله حتى لو لم يمارس الطقوس الدينية  لان الطقوس الدينية التي فرضت في اول بدايات الدين  كانت تستهدف تعليم الانسان الصدق والامانية وحب الاخرين ونكران الذات اي صنع الانسان الدين مهمته خلق الانسان المستقيم الانسان المصلح الباني المتوجه للعلم والعمل بتفاني واخلاص
فكل كاذب لص  خائن فاسق اناني عدو للناس حتى وان ادعى التدين فانه عدو لله بعيد كل البعد عن الله حتى لو مارس الطقوس الدينية الغريب ان هؤلاء اكثر الناس تظاهرا بالدين والتدين من خلال اقامة تلك الطقوس حتى جعلوها وسيلة لنشر الرذيلة والفواحش وغطاء لخدعة وتضليل  احباب الله ومن ثم سرقتهم واسترقاقهم وذبحهم  لهذا نرى اكثر الطغاة طغيانا واكثر الظالمين ظلما هم الذين يتظاهرون بمثل هذه الطقوس لخداع الناس  وبالتالي سرقتهم واذلالهم وقتلهم ابتداءا بالطاغية معاوية وانتهاءا بالطاغية صدام  فكل ما ظهر من فساد وانحراف وسرقة ووحشية وموبقات في كل المجالات كان نتيجة لحملة الفساد والنفاق التي قادها المقبور صدام  تحت اسم الحملة الايمانية وما يفعله ال سعود  وكلابهم الدينية من خلال نشرهم  للظلام والوحشية في كل ارجاء الارض باسم الدين
قلنا  مهمة وواجب رجل الدين الانسان المتدين هو اقامة العدل وازالة الظلم لا فرض طقوس دينية معينة على الاخرين  هو صنع الانسان الصادق  المخلص في حبه للاخرين في تعامله مع الاخرين مهما كان لونه ومعتقده والا فانه لص اتخذ من الدين وسيلة لتحقيق مآربه الخاصة بأعتبار الدين الوسيلة الوحيدة  تساعد اللصوص لسرقة الناس واغتصاب اعراضهم وهتك حرماتهم وهذا ما حدث في العراق بعد التغيير فتحول كل اللصوص واهل الدعارة الى رجال دين ا والى متدينين وارتدوا العمامة   امثال الصرخي القحطاني واليماني والكرعاوي والخالصي  وكل من يريد المال والنفوذ والنساء وغيرهم كثيرون في مناطق مختلفة من العراق وعرضوا انفسهم للبيع نحن في خدمة من يدفع اكثر فابتاعهم صدام لاغراضه وبعد قبر صدام ابتاعهم ال سعود  فصبت عليهم الدولارات صبا وبغير حساب
فانتبهت الجماهير المليونية الى الاخطار المحدقة بالعراق والعراقيين  نتيجة لوجود هؤلاء الى النيران المشتعلة التي اشعلها هؤلاء لحرق العراق والعراقيين فاكلت اكثر من ثلث ارض العراق واكثر من ثلث العراقيين وكادت تأكل كل العراق وكل العراقيين فتصدت لها المرجعية الدينية بقوة واصدرت الفتوى الربانية بدعوة العراقيين الى الجهاد للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات ولبت الجماهير العراقيية بكل اديانها واعراقها  واسست الحشد الشعبي المقدس وتصدت لهجمة الظلام الوهابي والصدامي وانقذت بقية العراق والعراقيين والان بدأت بمطاردة هؤلاء الظلامين في كل مكان من العراق  لتطهير ارضنا وعرضنا ومقدساتنا من ايدي هؤلاء الاقذار الارجاس واعادة العراق طاهرا مقدسا نقيا خاليا من اي شائبة من اي دنس
وتحركت الجماهير المسروقة والمنهوبة مساندة ومؤيدة للحشد الشعبي المقدس الذي يصارع الارهاب والظلامي الوهابي والصدامي من خلال اعلان الحرب على الفساد والفاسدين فاسرعت المرجعية الدينية الى مباركة وتأييد حركة الجماهير ودعت الحكومة وكل عراقي شريف الى كشف اللصوص والفاسدين والضرب على رؤوسهم بيد من حديد مهما كان هذا الفاسد  بدون خوف ومجاملة وهكذا تحركت الجماهير الصادقة المخلصة  بكل اطيافها واديانها ووجهة نظرها وارائها تحت شعار واحد هو اقامة العدل وازالة الظلم
وهكذا باسم الدين سنحرر ارضنا وعرضنا واموالنا وبأسم الدين سنقضي على الحروب والظلام ويعيش الجميع في حب وسلام
هل ذلك حلم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/30



كتابة تعليق لموضوع : بأسم الدين عاقبنا الحرامية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net