لا شك ان الشيعة تعرضوا للنفي والذبح والتشريد بعد وفاة الرسول وبدأ الاضطهاد والذبح والتشريد يزداد ويتسع حتى وصل ذروته بعد استشهاد الامام علي وسيطرت الفئة الباغية فاعلن الحرب على محبي الرسول واهل بيته حربا شعواء لا تذر ولا تبقي وفعلا أستأصل محبي الرسول واهل بيته من كل المناطق او قرروا الاختفاء تحت مذاهب اخرى الا في العراق البلد الوحيد الذي عجزت الفئة الباغية عن ذبح الشيعة اي محبي الرسول واستئصالهم فالعراق بلد الافكار والاراء المختلفة والمذاهب المتنوعة بلد الثورات والانتفاضات بلد العقل والمعرفة في كل تاريخه فالشيعي كان لا يريد شي لا يريد طعام ولا شراب ولا مال ولابيت ولا نفوذ يريد فقط ان يعبر عن حبه للرسول واهل بيته يا ترى لماذا يضطهدوه لماذا يذبحوه خاصة انه لم ينافسهم على مال ولا على نفوذ كل الذي يطلبه والذي يريده ان لا يحرموه من التعبير عن حبه للرسول واهل بيته***يا ترى ما هو السبب الذي يدفع قادة الشيعة الى اذلال الشيعة واهانتهم فقادة الشيعة جدا مرتاحين لجهل وتخلف الشيعة لان هذا التخلف وهذا الجهل يمنحهم قوة لفرض سيطرتهم وبالتالي الصعود على اكتافهم ومن ثم سرقتهم وقتلهم لهذا نرى الشيعة من اكثر المسلمين امية وتخلف في كل فترات التاريخ لم يفهموا ولم يعرفوا من قيم الحسين الا اللطم والبكاء وضرب السنجيل والقامات حتى اصبحت ايامنا كلها حزن وبكاء وجبن وخضوع واستسلام لا يدرون ان الحسين خرج صارخا لا للظلم والظالمين لا للظلام واهله داعيا الى الحق الى العدالة الى القيم الانسانية والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما لم يطلب مالا ولا منصبا سوى الاصلاح سوى العدل والمساوات لولا ظهور مرجعية الامام الخميني في ايران ومرجعية الامام السيستاني في العراق انهما اللتين اعطتا للاسلام صورته واسمه والا لضاع الاسلام صورة واسما خاصة بعد ظهور الدين الوهابي الذي هو امتداد لدين الفئة الباغية وظهور ال سعود الذين هم امتداد لال سفيان—
تحدث أصحاب التاريخ والسِّيَر عن محن أهل البيت ( عليهم السلام ) وأطالوا الحديث فيها ، ووضع الشيعة فيها كتباً مستقلّة سَمَّوُا الكثير منها بأسماء تدل عليها ، مثل : ( مُثِير الأحزان ) و ( نَفَسِ المَهمُوم ) و ( الدمعةُ السَّاكِبة ) و ( لَوَاعِجُ الأشجان ) و ( رِيَاض المَصائِب ) و ( اللَّهُوف ) و ( مَقَاتِلِ الطالِبِيِّين ) ، وما إلى ذلك من الكتب المشجية والحزينة,وتكاد تتفق كلمة الباحثين القدامى والمتأخرين على أن الأمويين إنما نكلوا بأهل البيت ( عليهم السلام ) أخذاً بثارات بدر وأحد ، لأن الرسول الأكرم محمد ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) قتلا في هاتين الحربين شيوخ الأمويين وساداتهم ويستشهدون على ذلك بما تَمَثَّل به يزيد بن معاوية عندما قتل الحسين ( عليه السلام ) ووضع رأسه الشريف بين يديه وقال
ليتَ أشياخِي بِبَدرٍ شَهِدُوا ** جَزَعَ الخَزْرَجِ من وَقْعِ الأَسَلْ
لأَهَلُّوا واسـتَهَلُّوا فَرَحاً ** ثُمَّ قَالوا : يا يزيدَ لا تشـل
فالشيعة إنما يقدسون أرض كربلاء ، ويُحيُون يوم عاشوراء ، لأنها في نظرهم رمز الجهاد المقدس في سبيل الحرية والكرامة ، وعنوان التضحية ضد الظلم والطغيان ، فإحياؤها كذلك ثورة على الظلم والطغيان
والبحث في محن أهل البيت ( عليهم السلام ) واسع المجال ومتشعِّب الأطراف فقد ظهرت آثار هذه المحن في العقيدة ، والسياسة ، والأدب ، والتقاليد ، وما زالت تفعل فعلها إلى اليوم ، لأن محن أهل البيت ( عليهم السلام ) ومحن الناس جميعاً ابتدأت منذ تغيَّر نظام الحكم عند المسلمين فكان الحكم في عهد الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) يقوم على مبدأ أن كل شيء لله ، فالمال مال الله ، والجند جند الله ، ومعنى هذا أن الناس جميعاً متساوون في الحقوق ، لأن الله للجميع ، وبعده بأمد قصير تغير هذا النظام وأصبح كل شيء للحاكم ، فالمال مال الحاكم ، والجند جند الحاكم ، والناس كلهم عبيد الحاكم فقال معاوية بن أبي سفيان : الأرض لله ، وأنا خليفة الله ، فما أخذتُ فَلِي ، وما تركتُهُ للناس فبالفضل مني ولا بد من التساؤل : لماذا ذُعِر الناس لمحن أهل البيت ( عليهم السلام ) وتحدثوا فيها وأطالوا الحديث أكثر من غيرها ؟ ويمكننا الجواب : بأن محنهم ( عليهم السلام ) كانت أقسى المحن جميعاً ، وبأنها في نظر المسلمين هي محن الإسلام نفسه فقد أوصى الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وبالغ في الوصاية بأهل بيته ( عليهم السلام ) ، وواساهم بكتاب الله ، وشبَّهَهُم بسفينة نوح ، واعتبر التعدي عليهم تعدياً عليه بالذات ، وهذا السبب يرجع إلى الدين ، ولا شيء يوازي احترام العقيدة الدينية وتقديسها عند المسلمين وبخاصة في ذاك العهد وقد رأى الناس في هذه المحن مورداً خصباً للتشهير بالحاكم وإثارة الجماهير ، ولا شيء كالخطوب والمآسي تستدعي عطف الناس وتثير إشفاقهم ورحمتهم ، وكلنا يعرف كيف استغلَّ معاوية قميص عثمان لتأليب أهل الشام على الإمام علي ( عليهم السلام فالشيعة أذاعوا تلك المحن وبكوا واستبكوا الناس وفاء لأئمَّتِهِم ( عليهم السلام ) ، وَلِبَثِّ الدعوة لهم ونشر مبادئهم ( عليهم السلام ) ، وأذاعها كل ناقم ومعارض للأنظمة السياسية تبريراً لنقمته ومعارضته ، ودعماً لأقواله وحجته تظلَّمَتِ الأمة لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، وفي الوقت نفسه عبر بمحنهم عن ثورته على الفساد إن محن أهل البيت ( عليهم السلام ) هي محن الشعب ، ومحن الشعب هي محنهم ( عليهم السلام ) ، وقد أعرب عن آلامه بما ألمَّ بهم لإثارة العواطف ، لأن من أساء إليهم فبالأحرى أن يسيء إلى غيرهم,ولأنهم المجموعة الكريمة الطيبة التي يرى فيها الشعب مثاله الأعلى ، ويتمنى أن تقوده هي أو من يماثلها في الصفات والمؤهلات ، وإلا فإن الثورة على النظام الجائر محتمة لا محالة.وقد كانت الأسباب الأولى لِمِحَن أهل البيت ( عليهم السلام ) هي مِحَنٌ سياسية ، وبعد حدوثها تركت أثراً بارزاً في حياة طائفة كبيرة من المسلمين ، كانت ولا تزال تدين بالولاء لأهل البيت ( عليهم السلام , فكارثة كربلاء وهي أفظع ما حل بأهل البيت ( عليهم السلام ) من كوارث ، فقُتل فيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وسبعة عشر شاباً وطفلاً من أهله ، وأكثر من سبعين رجلاً من أصحابه فيهم الصحابي والتابعي هذه الحادثة جعلت كربلاء مزاراً مقدساً عند الشيعة يفد إليها في كل سنة مئات الألوف لزيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) من أنحاء البلاد ، وفي كثير من الأحيان يوصي الشيعة في الهند ، وإيران ، وأطراف العراق أن ينقل رفاته من بلده ليدفن في كربلاء ، وذلك رغبةً في ثواب الله وجزائه وتُحيِي الشيعة في كل سنة ، وفي كل مدينة ، ووفي كل قرية من بلادهم ذكرى مقتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) في الثلث الأول من شهر محرم الحرام.
"الشيعة في العراق يتعرضون للذبح اليومي والحكومة الحالية بنوابها شركاء فاعلون في هذه المذابح ويسعون إلى جر المرجعية معهم عبر توجيه الإساءات اليها والكذب بالقول بأنها شريك غطى على هؤلاء الساسة وفسادهم وأفعالهم". وأشار المصدر إلى أن "الحكومة الحالية توصف من قبل رجال الدين في النجف بأنها كحكومة "الدولة العباسية" التي تربعت على عرش الخلافة باسم ولاية أهل البيت "عليهم السلام", ولكنهم في حقيقة الأمر حاربوهم وفتكوا بهم,"الشيعة في العراق يتعرضون إلى إبادة جماعية خلال الـ10 سنوات الماضية خاصة وان عدد الضحايا يقارب 400 الف شخص قضوا قتلا في واحدة من اكبر مذابح التاريخ في العالم", مبيناً ان "هذا العدد فاق ما قضى عليه نظام صدام حسين"، معرباً عن استغرابه من صمت الحكومة إزاء موجة التفجيرات التي تستهدف المدن الشيعية يوميا والاكتفاء بالتصريحات الإعلامية والكذب
السيد الصدر يتحمل المسئولية الاولى لانه من ضمن الحكومة ومن ضمن المكون الذي له الثقل الاكبر في تشكيل الحكومة وهو الذي ساهم في تشكيل الحكومة ويعتبر مساهم اساسي ورئيسي في تشكيلها وتعين السيد نوري المالكي اما ان يعيىر المالكي بانه هو الذي اوصله الى كرسي رئاسة الحكومة فهذه هي السخافة والحماقة وهنا نسأل السيد الصدر هل المالكي يستحق هذا الكرسي هل المالكي مؤهل ام غير مؤهل هل جلوسه بحق او غير حق هل دستوري او غير دستوري هل تأييدك له جاء نتيجة عن قناعة بكفاءته ومقدرته ام لمصلحة خاصة على حساب مصلحة الشعب,المفروض بالمسئولين ان يكون منطلقهم خدمة الشعب مصلحة الشعب منفعة الشعب كل الشعب كما ينبغي على المسئولين ان يحترم احدهم الاخر ويثق احدهم بالاخر واحدهم يحترم رأي ووجهة نظر الاخر ويبتعد عن التشكيك بالاخر وهذا لا يمكن الوصول اليه وتحقيقه الا اذا بدأت التنازلات من هذا الطرف او ذاك وتبدأ حالة من المنافسة بنكران الذات وتفضيل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وبهذا يمكن الوصول الى برنامج مشترك وشفاف يسعى الجميع لتنفيذه وتطبيقه لا شك ان هذه الاتهامات بين هذا الطرف وذلك الطرف خاصة وان هذه الاطراف تتظاهر بالدين والتدين ليس اساءة للاطراف بل اساءة بالغة للدين ,الا ان المرجعية الدينية العليا بقيادة الامام السيستاني وقفت بقوة ضد هؤلاء وافشلت مخططاتهم سواء من الشيعة والسنة والغريب اتفق هؤلاء سنة وشيعة واعلنوا الحرب على الامام السيستاني وطالبوا بترحيله او قتله واتهموه يشتى التهم عميل خائن مجوسي فارسي صهيوني استلم رشوة من قبل امريكا الى غيرها من التهم لكن الامام السيستاني وقف موقفا شجاعا وحكيما ضد هؤلاء المجرمين سنة وشيعة وخيب ظنونهم واقام للعراقيين دستورا وعملية سياسية ووضع العراقيين على الطريق الصحيح لهذا نرى القوى المعادية للعراق والعراقيين توحدت وتجمعت سنية وشيعية تحت راية واحدة وهي القضاء على مرجعية الامام السيستاني انها المرجعية الوحيدة والاولى التي تملك الحكمة والجرأة وتحركت بحكمة وجراة وحققت اول انتصار للعراقيين وهو اقامة الحق والعدل ومنحت المساوات للعراقيين اي ضمنت المساوات لكل العراقيين في الحقوق والواجبات والمساوات في حرية الفكر والعقيدة.
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان المسئول عن ذبح الشيعة عن الاساءة الى الشيعة هم وزراء ونواب الشيعة لهذا على الشيعة اذا ما ارادوا انقاذ انفسهم من الابادة ورفع الاساءة والعار الذي لحقهم هو مواجهة هؤلاء النواب الوزراء المسئولين الذين ينسبون انفسهم الى الشيعة فهؤلاء خدعوا وضللوا الشيعة وسرقوا اموال الشيعة وسهلوا السبل لاعداء الشيعة بذبح الشيعة ومنذ اكثر من عشر سنوات والشيعة يذبحون على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلتي موزة وحصة اما وزراء ونواب ومسئولي الشيعة فمشغولين بجمع الاموال وشراء وبناء القصور وتأسيس الشركات والمقاولات واستغلال النفوذ حتى ساد الفساد المالي والاداري في الوقت نفسه نرى القوى الارهابية الوهابية والصدامية تفكر وتضع الخطط لاحتلال العراق وتدميره وذبح ابنائه الغريب في الامر ان القوى الظلامية المعادية للشيعة يسمحون ويسهلون لهؤلاء المسئولين الذين يمثلون الشيعة عملية نهب ثروة الشعب ونشر الفساد في حين يقوم الاعداء بوضع الخطط لذبح الشيعة وتدمير العراق وبحركة واحدة وبمجموعة من الارهابين استطاعت هذه القوى الارهابية تحتل وتسقط محافظة نينوى وصلاح الدين وكركوك ومدن اخرى وتفرض سيطرتها على اكثر من ثلث مساحة العراق وكاد يسقط العراق كله بايديهم ويسقط العراقيون جميعا بين انيابهم حيث استطاعت ان تصنع لها عملاء امثال الهاشمي والبرزاني والنجيفي وفي كل المؤسسات وفي كافة المجالات من القمة الى القاعدة لولا موقف المرجعية الدينية العليا بزعامة الامام السيستاني والفتوى الشجاعة والحكيمة التي اطلقتها المرجعية فكانت قوة رهيبة ارعبت القوى الظلامية وشلت حركتهم واوقفت تقدمهم الى بغداد وفي نفس الوقت كانت قوة هائلة دفعت الجماهير الى مواجهة الظلام الوهابي المتمثل بداعش والقاعدة الوهابية وايتام الطاغية المقبور صدام لهذا على نواب وزراء مسئولي الشيعة ان يعتذروا ويعترفوا باخطائهم ويغيروا سياستهم ونظرتهم وواقعهم ويعرفوا واجبهم ويفهموا مهمتهم وانجاز الواجب والمهمة على اتهم وجه وبدقة وصدق واخلاص وينطلقوا من مصلحة الشعب لا من مصالحهم ويكونوا في خدمة الشعب ومن اجله لا يجعلوا الشعب في خدمتهم ومن اجلهم المفروض بنواب ووزراء ومسئولي الشيعة ان ينطلقوا من نهج واسلام الامام علي فنهج الامام علي يطلب من المسئول ان يطلق الدنيا يطلق مصالحه الخاصة ولا يفكر بها لا يجمع مالا ولا يبني او يشتري بيتا ولا يهتم بماكل او ملبس او مسكن بل عليه ان يشغل كل تفكيره كل شغله هو مسكن مأكل ملبس معانات تعليم خدمات الشعب كل الشعب كل مسئول شيعي زادت ثروته خلال تحمله المسئولية فهو لص فاسد عدوا للامام علي هو الذي يذبح الامام علي ايها النواب ايها الوزراء ايها المسئولين الشيعة انتم سبب ذبحنا واعلموا ان ذبحنا لا يهمنا فنحن منذ مئات السنين ونحن نذبح ولم نحزن ولم نتألم بل نشعر بالفخر والاعتزاز ان دمنا وارواحنا لم تذهب هدرا بل انتجت للانسانية شموسا ساطعة تبدد ظلامها لكننا نحزن ونتألم عندما تجعلوا منا اضحوكة للمجرمين والمتخلفين جرابيع الصحراء لكننا نحزن ونتألم عندما تجعلوا منا سخرية الوحوش والاميين بدو الصحراء وعقاربهم وافاعيهم لكننا نتألم ونحزن عندما نذبح وتهدر دمائنا ونحن مستسلمين خاضعين هل اهل الحضارة والعلم وعشاق العمل والحياة لا علم لهم بالحكم وادارة شئون الدولة هل يجوز ذلك هل الشيعة تخلوا عن نهج الامام وعادوا لجاهلية ابي سفيان وال سعود والا كيف يختاروا هكذا نواب وزراء مسئولين لا ادري ليت هؤلاء النواب الوزراء المسئولين يجيبون انقاذ الشيعة وحمايتهم بيد نواب الشيعة مسئولي الشيعة فاذا توحدوا وتوجهوا وفق برنامج واضح لمواجهة اعداء العراق في الداخل والخارج بروح صافية مخلصة صادقة بروح نزيهة لا تعرف الغش لو حضر كل نواب الشيعة جلسة البرلمان يوم الاحد لكان بأستطاعتهم ان يهزموا اعداء العراق وانصار داعش ويخيبوا اموالهم لو كل نواب الشيعة تنازلوا عن نصف اكثر من رواتبهم وامتيازاتهم لو اتفقوا على برنامج واحد ويتسارعون الى تنفيذه لو تخلوا عن مصالحهم الخاصة لا نقذوا العراق والعراقيين وطهروا العراق من هؤلاء الوحوش الظلاميين لكنهم لا يفعلون وهذا يعني انهم يشاركون في ذبح العراقيين وتدمير العراق
هؤلاء من يطنطن بذلك من باب المتاجرة والمزايدة ليس الا فبدلا من العمل لحماية الشيعة والدفاع عن حياتهم على الاقل عملوا العكس حيث جعلوا من الشيعة وسيلة لتحقيق رغباتهم الخاصة ومنافعهم الذاتية من خلال نشر الجهل والخوف والتنازل اكثر فاكثر لداعش ولمن يمثل داعش في الوقت نفسه ازدادت داعش وحشية وقسوة وبدأت تذبح وتغتصب بالجملة باللآلاف وليست بالعشرات كما كانت تذبح بالسابق وتمحوا قرى ومدن بكاملها بعد ان كانت تفجر مجموعة من المنازل بل بدات تتطاول وتطالب بتحدي من خلال ممثليها على عدم قصف المجموعات الارهابية الوهابية ومعسكرات تدريبهم وحتى عدم اطلاق النار عليهم واطلاق سراح من اعتقل منهم بل هناك من طلب من قادة هؤلاء الشيعة وقف الهجمات الدولية على المجموعات الداعشية والا سيقومون بابادة كل الشيعة في العراق يظهر بعض الشيعة راضين لهذا المطلب فاسرعوا الى التنديد بالتحالف الدولي وكأنهم يعلنون براءتهم تحببا وتوددا لداعش وانهم معها في ذبح الشيعة مقابل بقائهم في كراسيهم ولو لفترة الاربع سنوات القادمة لا ادري هل الاموال التي سرقوها لم تشبعهم خلال الفترة السابقة لا شك انهم لا يشبعون واخيرا ينطبق عليهم المثل طمعهم قتلهم يا ترى ما هو السبب الذي يدفع قادة الشيعة الى اذلال الشيعة واهانتهم فقادة الشيعة جدا مرتاحين لجهل وتخلف الشيعة لان هذا التخلف وهذا الجهل يمنحهم قوة لفرض سيطرتهم وبالتالي الصعود على اكتافهم ومن ثم سرقتهم وقتلهم لهذا نرى الشيعة من اكثر المسلمين امية وتخلف في كل فترات التاريخ لم يفهموا ولم يعرفوا من قيم الحسين الا اللطم والبكاء وضرب السنجيل والقامات حتى اصبحت ايامنا كلها حزن وبكاء وجبن وخضوع واستسلام لا يدرون ان الحسين خرج صارخا لا للظلم والظالمين لا للظلام واهله داعيا الى الحق الى العدالة الى القيم الانسانية والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما لم يطلب مالا ولا منصبا سوى الاصلاح سوى العدل والمساوات لولا ظهور مرجعية الامام الخميني في ايران ومرجعية الامام السيستاني في العراق انهما اللتين اعطتا للاسلام صورته واسمه والا لضاع الاسلام صورة واسما خاصة بعد ظهور الدين الوهابي الذي هو امتداد لدين الفئة الباغية وظهور ال سعود الذين هم امتداد لال سفيان فالامام الخميني كان انعطافة كبيرة في تاريخ الانسانية خلق قفزة كبيرة في مستوى الانسانية نحو الاعلى ونظف صورة الاسلام من الادران التي وضعتها الفئة الباغية بزعامة ال سفيان سابقا والظلامية الوهابية بزعامة السعود اما الامام السيستاني كان حركة عقلانية قد ترتقي الى المعجزة رغم الظروف الصعبة وتداخل الصور مع بعضها وعدم الوضوح في كل ما يجري الا ان شجاعة الامام السيستاني وحكمته العظيمة استطاع ان يشق ذلك الظلام ويشعل مشعل النور في عقول الناس ويصنع للعراق والعراقيين لاول مرة ثوابت لا يمكن ازالتها مثل الدستور وحدة العراقيين المؤسسات الدستورية الديمقراطية التعددية احترام الانسان من خلال احترام رأيه وجهة نظره عقيدته لا شك ان هذه الثوابت شكلت خطرا على اعداء العراق والعراقيين وخاصة الكلاب الوهابية والصدامية وال سعود لهذا قرروا القضاء على مرجعية الامام السيستاني كما قضى اسلافهم الفئة الباغية بزعامة ال سفيان على مرجعية الامام علي الا ا ن ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية عجزوا تماما عن انجاز المهمة وهي القضاء على مرجعية الامام السيستاني لكن هذا لا يعني انهم كفوا حربهم ضد الامام السيستاني وضد الثوابت التي خلقها للعراق والعراقيين بل ازداد حربهم ومعاداتهم بطرق واساليب مختلفة بحيث ابتاعوا طبول وابواق كثيرة هدفها الاساءة الى المرجعية وصنعوا مجموعات وعناصر من الشيعة من الكرد وحتى من جهات غير اسلامية وعممتهم وصنعت منهم مراجع شيعية وصنعت حول كل واحد من هؤلاء المتخلفين الماجورين عصابة من مخابرات صدام وغير صدام مهمتها الاساءة للامام السيستاني وحتى قتله امثال الصرخي القحطاني الحسني الصدراوي الخالصاوي الرباني والحبل على الجرار لكن المرجعية بزعامة الامام السيستاني مصممة وعازمة على اجتثاث كل ما هو غير انساني والتوجه لبناء مجتمع انساني مهما كانت تحديات اعداء العراق والعراقيين المؤلم والمحزن والمؤسف هو تصرفات المسئولين الشيعة الذين وصلوا الى الحكم باصوات جماهير المرجعية لانهم كانوا يعتقدون فعلا سيتصرفون وفق قيم ومبادئ المرجعية التي تطلب من المسئول ان يأكل يلبس يسكن ابسط ما يأكله يلبسه يسكنه ابسط الناس اذا زادت ثروة المسئول عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهو لص على المسئول ان يطلق مصالحه الخاصة ومنافعه الذاتية ويتوجه لمصلحة الشعب ومنفعته لكن هؤلاء خدعوا الشعب وضللوه وافسدوه ثم سرقوه وقتلوه وشغلوهم بالبكاء واللطم وتعاونوا مع اعدائهم وبدأ ذبح العراقيين بشكل عام والشيعة بشكل خاص ومنذ اكثر من عشر سنوات والشيعة بين ذبيح وشريد فازداد فقر الشيعة وحرمانهم وجهلهم لهذا على الجماهير الشيعية ان لا تنخدع بهؤلاء اللصوص مهما كان كلامهم منمقا ومزوقا وترتبط بالمرجعية الدينية وتحدد موقفها من كل لص انتهازي فهؤلاء سبب معانات الشيعة في كل التاريخ وتصرخ بصوت واحد ايها المسئول اذا زادت ثروتك دينار واحد فانت لص اذا لم تسكن ابسط ما يسكنه ابسط الناس فانت لص اذا لم تلبس ابسط ما يلبسه ابسط الناس فانت لص اذا لم تأكل ابسط مايأكله ابسط الناس فانت لص
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat