ثيران عشائر الانبار يجتمعون في بغداد
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهدي المولى

لعبة جديدة من لعب دولة الخلافة الوهابية المدعومة والممولة من قبل ال سعود لاحتلال بغداد وذبح ابنائها وسبي نسائها قيل ان ال سعود وعدوا الجماعة بان ثمن الاسيرة البغدادية سيكون خمسة اضعاف ثمن الاسيرة الانبارية ولو الجماعة ينفون وجود اي اسيرة انبارية لان الجماعة فتحوا فروج نسائهم للدواعش الوهابية كما فتحوا ابواب بيوتهم يعني بقناعة وخضوع اي سلم واستلم
وكان رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري قد وعد هؤلاء الثيران بانه سيحقق مطالبهم التي هي مطالب داعش الوهابية والزمر الصدامية بانه سيصدر قانون الحرس الوطني وبهذا القانون سينقذ جميع الدواعش والزمر الصدامية من الملاحقة القانونية من خلال انضمامهم الى هذا الجيش الجديد وبالتالي حققنا مطلب الدواعش الوهابية والزمر الصدامية وهو اعادة جيش وحزب صدام رغم انف العبادي والمالكي والجعفري والصدر والحكيم الأغبياء اضافة الى ضم اخواننا قي الدين من عناصر داعش الوهابية والقاعدة وبهذا الجيش الصدامي الوهابي يمكننا ان نحقق حلم صدام وحلم ال سعود بطرد المحتل الصفوي والقضاء على الروافض الصفويين والتوجه الى ايران واحتلالها ونشر الدين الوهابي في المنطقة
كما ان سليم الجبوري اشاد بقتال ثيران العشائر ضد الجيش الصفوي والمليشيات الفارسية ويقصد بها الجيش العراقي والحشد الشعبي المقدس كما اشاد بالضيافة الاصيلة التي تميزوا بها مع الكلاب الوهابية الذين ارسلوا من قبل ال سعود لذبح العراقيين وتدمير العراق حيث استقبلوهم ورحبوا بهم استقبالا لا مثيل له دليل على ان الجميع على خط واحد وهدف واحد وهو ذبح العراقيين وتدمير العراق
الغريب ان الكثير من شيوخ ووجهاء احرار الانبار الذين قاتلوا داعش الوهابية والزمر الصدامية لم توجه الدعوة لهم وبعضهم منع من دخول قاعة المؤتمر باعتبارهم مرتدين عن الدين والشريعة لانهم تعاونوا مع الروافض الصفوية ولم يدخل الى قاعة المؤتمر الا عدد قليل وبالقوة من هؤلاء الاحرار الاشراف الذين حافظوا على ارضهم وعرضهم ومقدساتهم ودافعوا عنها بكل قوة وقدموا دمائهم وارواحهم من اجل ان لايدنس عرضهم ولا ارضهم ولا مقدساتهم على يد الاقذار الارجاس عناصر داعش والزمر الصدامية
وعندما دخلوا تفاجئوا بالعناصر الموجودة في قاعة المؤتمر فكان الكثير منهم من قادة داعش والزمر الصدامية واكد احد هؤلاء الاشراف الاحرار بانه على يقين ان البغدادي كان احد الحاضرين في هذا المؤتمر وبعلم رئيس البرلمان سليم الجبوري ومحافظ الانبار صهيب الراوي فكل الذين ذبحوا ابنائنا وسبوا نسائنا وهدموا بيوتنا وهجرونا وشردونا كانوا موجودين في هذا المؤتمر ويتصدرونه وهم القوة الآمرة الناهية والمتحكمة فيه وان سليم الجبوري وصهيب الراوي ومجموعة اخرى مجرد موظفين صغار لديهم مهمتهم التنفيذ والطاعة
ويضيف هذا الانسان الحر قائلا حاولت التأكد من شكي والتقرب من البغدادي المتنكر بزي جنوبي فتصدى لي بعض العناصر المحيطين به وحدث هرج ومرج في المؤتمر وكأن الامر مدبر مسبقا فاختفى ولم اعلم
لا ادري ما هو السبب الذي دفع سليم الجبوري وصهيب الرومي ان يدعوا بعض اشراف واحرار ابناء الانبار بعض عناصر الحشد الشعبي المقدس الذي يقاتل الدواعش الاقذار في الانبار الى مؤتمر يسطير عليه قادة الدواعش الاشرار هل السبب التغطية على حقيقة المؤتمر ام اذلال ابناء الانبار وقهرهم بان داعش والزمر الصدامية لهم القدرة على احتلال بغداد واقامة الخلافة الوهابية هل يريد ان يثبت ان عشائر الانبار وابنائها كلهم مع داعش الوهابية
الا ان ابناء الانبار الاحرار الاشراف وقفوا ضد هؤلاء وكشفوا حقيقتهم وصرخوا بوجوههم لم ولن نتراجع عن موقفنا وهو رفضنا للمجموعات الارهابية الوهابية والزمر الصدامية وسنقاتلهم مهما كانت الظروف حتى نطهر ارضنا وعرضنا ومقدساتنا من دنس هؤلاء الاقذار الارجاس
لو كان سليم الجبوري يريد فعلا تحرير الانبار من يد داعش الوهابية والزمر الصدامية لدعا الى تقوية الجيش العراقي والحشد الشعبي الذي اصبح يمثل كل العراقيين سنة وشيعة وكرد ودعوة كل ابناء الانبار الاشراف الى كشف الحواضن والخلايا الارهابية والقاء القبض عليهم وتطهير الانبار من هذه الخلايا والحواضن لكن سليم الجبوري وصهيب الرومي غضا الطرف عن كل ذلك وحققوا دعوتهم بغزو بغداد التي دعوا اليها و التي رددوها في ساحات العار والانتقام
وهكذا جاء هذا المؤتمر تلبية لانقاذ المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود وال ثاني فالشعب العراقي بكل اطيافه وفي المقدمة ابناء الانبار الاحرار قرروا القضاء على الدواعش الوهابية والزمر الصدامية والقضاء عليهم نهائيا
فالجيش العراقي الباسل ومعه الحشد الشعبي المقدس يد واحدة لضرب قوى الظلام والان حررا اكثر من نصف الانبار وهاهما بدءا في تحرير النصف الآخر فلا عفو عام ولا حرس وطني ولا اقامة مشيخة وهابية
فهناك عراق واحد ديمقراطي تعددي مستقل يضمن لكل العراقيين المساوات في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة
اسمع يا سليم الجبوري فدعوتك الى العفو الى الحرس الوطني يعني دعوة لمساعدة داعش الوهابية والزمر الصدامية وتحرير الانبار من الجيش العراقي والحشد الشعبي المقدس اليس كذلك لكننا نقول لم ولن يحدث ذلك فدماء العراقيين الاحرار اختلطت وامتزجت ولا يمكن تجزئتها على ارض العراق وكلها تصرخ لا للدواعش الوهابية لا للزمر الصدامية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat