صفحة الكاتب : مهدي المولى

مسعود البرزاني يقتدي بصدام
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


يحاول هذا القزم الخائن والعميل اي مسعود البرزاني ان يقتدي بالطاغية المقبور صدام  ويجعل منه مثله الاعلى بل اعلن تحديه واحتقاره لضحايا وذوي ضحايا حلبجة والانفال والمقابر الجماعية  واعلن تعاونه وتحالفه مع أيتام صدام والدواعش الوهابية المدعومة من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها ال سعود لانه ادرك انه     لم ولن يحقق اهدافه واحلامه بتشكيل مشيخة عائلية خاصة باسم  المشيخة المسعودية على غرار مشايخ الخليج والجزيرة الا بتعاونه وتحالفه مع الزمر الصدامية والوهابية ويجعل من نفسه خادم مطيع وعبد حقير لتحقيق مخططات واهداف ال سعود واردوغان في العراق
 وبفضل  تعاون وتحالف البرزاني مع الزمر الصدامية والكلاب الوهابية داعش القاعدة النقشبندية   استطاع ان يحتل كركوك ومناطق في ديالى وسنجار ومناطق اخرى في الموصل واعلن بتحدي  انه حرر هذه المناطق من المحتلين العراقيين وانها اصبحت جزء من مشيخته البرزانية ولم ولن يسمح بأعادتها الى العراق  وانه سيعلن اقامة مشيخته العائلية
حتى ان نائب حكومة مشيخة البرزاني اعلن بصلافة ووقاحة وبتحدي انتهاء العراق وانكر وجوده فقال ليس هناك وطن اسمه العراق ولا دولة عراقية ولا شعب اسمه الشعب العراقي  ودعا داعش الوهابية والزمر الصدامية الى الاسراع في تأسيس المشيخات والامارات حسب مخططات ال سعود واردوغان
يحاول هذا القزم العميل ان  يقتدي بالطاغية صدام في معاملة  الاقليات الدينية والقومية والطائفية والسياسية بفرض فكر حزبه الفاشي العنصري العشائري المتخلف وبفرض القيم الاعرابية البدوية ويعتبرهم جميعا  منتمون الى حزب البعث الصدامي وانهم جميعا اعراب بدو الصحراء  فهاهو مسعود يفعل نفس تلك اللعبة ضد الايزيدين ضد المسيحين والآشورين والسريان والشبك  والتركمان والشيعة والعرب  في شمال العراق بانهم جميعا اعراب الجبل اكراد الجبل و عليهم الانتماء الى حزب البعث    البرزاني كما انه اعتبر كل هؤلاء  اكراد  بدو الجبل فاخذ يطلق عبارة على هذه الطوائف والقوميات والاديان العبارات التالية
الاكراد الايزيدين
الاكراد المسيحين
الاكراد الآشورين
الاكراد التركمان
الاكراد الشيعة
الاكراد الاعراب
وهكذا جعل الجميع منتمون الى حزبه البعث البرزاني  وجعل الجميع بدو الجبل اي اكراد كما فعل الطاغية صدام وفرض نفسه   على الكرد زعيما واحد  وحيدا لا مثيل له ولا شبيه حتى ولا ثانيا له والقائد الضرورة واذا قال مسعود قال الاكراد
وكما طلب صدام من المعارضين لحكمه اما الخضوع والاقرار بالعبودية له ولأولاده من بعده او الطرد خارج العراق واذا بقي في العراق يذبح وتصادر امواله وتغتصب زوجته هكذا فعل البرزاني فانه  طلب من المعارضة الكردية اما الخضوع لزعامة البرزاني او الذبح او الخروج من مشيخته
فهاهو يتحدى الكرد الاحرار جميعا ويعلن نفسا ربا اعلى وزعيما ابديا متحديا الجميع لا ربا لكم غيري ولا زعيما لكم غيري فانا وحدي القادر القاهر لا اعترف بدستور ولا قانون ولا انتخابات فانا الزعيم الان والى الابد  وعندما اموت يأتي من بعدي ابني
المعروف ان البرزاني تعاون وتحالف مع اعداء الكرد في العراق في تركيا في سوريا فهو الخادم المطيع لرغبات اردوغان في ذبح الكرد العراقيين والاتراك مثلا اتفق مع اردوغان  وتحالف معه على اعتقال الكردي المعروف اوجلان لان اوجلان ذات تأثير شعبي لدى الكرد في المنطقة ووجوده طليقا ينهي تأثير البرزاني وشعبيته الكاذبة والمتخلفة كما انه سمح للقوات التركية بدخول الاراضي العراقية واقامة قواعد عسكرية لقتل الكرد الذين يطالبون بحقوقهم الشرعية مثل حرية الرأي الاعتقاد الانتخابات الترشيح معاملتهم كمواطنين اتراك وليس مجرد بدو  جبل
كما انه تعاون مع داعش في احتلال سنجار ومخمور وسلمها الى الدواعش بدون اطلاق رصاصة واحدة وسمح للدواعش بقتل ابنائها وسبي نسائها وكادت الدواعش تدخل اربيل وتحتله الا ان تصدي ابناء الكرد الاحرار الاشراف والقوات الاسلامية الايرانية منعتهم من دخول اربيل وتدنيسها
وهذا ما اثار غضب البغدادي خليفة داعش الوهابية واتهم البرزاني بانه اخل وخالف الاتفاق الذي عقد بينهم باشراف اردوغان قيل ان البرزاني اعتذر وقال ان الامر فوق طاقتي وقدرتي واني على استعداد ان اقدم لكم خدمة من ناحية اقتصادية وهي حماية الشاحنات النفطية الخاصة بداعش وتسهيل نقلها الى الاسواق العالمية واني على استعداد ان اسلمكم نفط كركوك كله
لهذا ننذر ونحذر الكرد العراقيين  من قيام البرزاني بفتح نيران جهنم عليكم وعلى كرد المنطقة والويل لكم وللمنطقة اذا سمحتم له بذلك
فهيا اسرعوا لانقاذ انفسكم والمنطقة وذلك من خلال مواجهة البرزاني وزمرته من خلال كشف حقيقته وتعاونه وتحالفه مع داعش الوهابية والزمر الصدامية وانه بالضد من تطلعات شعوب المنطقة ورغباتهم والتصدي له ولزمرته العشائرية النقشبندية الوهابية الظلامية وقبره وقبر من حوله كما قبر الطاغية  صدام
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/15



كتابة تعليق لموضوع : مسعود البرزاني يقتدي بصدام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net