صفحة الكاتب : مرتضى المكي

وينه الحاربك وينه
مرتضى المكي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يقول امير المؤمنين(عليه السلام), ((ما اختلفت دعوتان الا كانت احداهما ضلالة)).
جميعنا عشنا تلك الايام المشحونة, قبيل الانتخابات البرلمانية وكيف اعلن المرجع النجفي صراحة, عن اشكالاته وتحفظاته على ان يتولى المالكي الولاية الثالثة, وشرح اخفاقات حكومته ذات الثمان سنوات, لكنه تفاجئ بتسقيط تقوده منظومة المالكي الاعلامية, وينفذه تافهين باعوا اخرتهم بدنياهم.
جرت الانتخابات ولم تلتفت الجماهير الى قول المرجعية, التي صرحت مرارا وتكرارا؛ على عدم انتخاب المجرب الفاشل, الى ان الت الامور ان تعلن المرجعية رأيها صراحة؛ من خلال ارسال رسالة الى القيادة في حزب الدعوة؛ مفادها استبدال المالكي, الذي ضيق الخناق على مرجعية النجف, عند اعتقاله لطلبة الحوزة ومحاولة تهجيرهم.
مشيئته تعالى غلبت مشيئة الطاغوت, وأسدلت الستار عن امور يجهلها كثيرون, فدموع المرجع العجوز ليست يسيرة على الخالق؛ ان يراها تتهامل على لحيته المقدسة, وهو يشرح تقصير الحكومة اتجاه شعبها, وكذلك كيف يتحاصر الجنود دون التفاتة من قبل قائدهم العام, فكانت حصيلة تلك الدموع؛ زوال ذلك الطاغية الفتي, لتؤول الامور الى اناس أيدهم الشارع والمرجعية الرشيدة, في خطواتهم الاصلاحية المباركة.
اليوم بانت انتصارات المرجعية, ولم تذهب تلك الدموع سدى, فكل الانظار متوجهة, صوب هذه الحكومة المؤيدة من قبل الشارع والمرجعية نحو تحقيق الاصلاح, واعمار ما خربه الاشرار والفاسدين, ليتحقق لهذا الشعب العيش الكريم, لاسيما ونحن نحارب اشرار الارض, من تنظيم داعش واعونه, لننطلق بثورة ضد الارهابيين والمفسدين, نحو حملة #حاكموه, هذه الحملة التي روج لها ناشطون في الشارع العراقي, لتأخذ بطريقها كل من افسد واساء بحق هذا الشعب ومرجعياته ومقدساته.
اه لك من شعب تعاقبت عليك الطواغيت, طاغية بعد طاغية, لا لأي ذنب اقترفته, سوى انك ابيت العيش تحت وطأة الطغيان والجبروت, وكل طاغية جاء حاول ان يسئ لديننا, لكي يصبنا بسهام خفية, فالدين هو سر الحياة, ومن مراجعنا نستمد القوة والبقاء, وليعلم من مضى ومن يأتي نحن قوم؛ قد جعلنا زمام امورنا بيد مراجعنا, فما ان مسوا بضر لا قدر تعالى سنقلبها فوق رؤوسكم, حتى نعود منتصرين لحوزتنا وديننا, وما الحشد الشعبي الا نموذجا.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مرتضى المكي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/13



كتابة تعليق لموضوع : وينه الحاربك وينه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/08/15 .

الاستاذ مرتضى المكي ..
السلام عليكم ..
العوده بنا الى الماضي للتذكير وجعله ممر الى الحاضر وٱستحضار حوادثه .في سبيل تٱكيد وجهة نظر .خاصة بكم .
فالمرجعية الدينية ٱكدت على الحياد والوقوف مع الجميع بمسافة واحدة .حتى تمنح الحرية للمواطن باختيار ممثليه وممارسة حقه في الانتخابات دون تدخل ٱو ضغط .وٱلزمت جميع فضلاء الحوزة بالتقيد بالتوجيهات تلك وحث الناس على ٱختيار الاكفاء والصالحين ولم تسمي ٱحد بالاسم .وقد ظهر السيد النجفي .دام ظله .في قناة ٱسيا .التابعة لااحمد الجلبي.. وقد اثير قبلها ومن قبل جهات جلبه كبيرة .قبل الظهور .مما القى شكوك كثيرة حول تلك القضية ..ومخالفتها لرٱي المرجعية الدينية بعدم التدخل في شٱن الانتخابات .وفتحت باب على جناب المرجع ٱنهالت فيه ومن مختلف ٱلبلدان التسائلات .فالشيعة في ٱفغانستان وباكستان مثلا ٱستغربوا تصريحه .وقالوا لم نسمع لجناب الشيخ صوت في شٱننا ومنذ عقود رغم مانعاني من مظالم كثيرة .،وهو من ٱصول تلك البلاد ..وكلمة طاغية فيها شيء من التحامل والتهويل والمبالغة .ولو صح القول بذلك .فنحن ايضا طغاة لااننا ٱنتخبناه .
وهو من المذهب ولايتوافق عليه .وينه الحاربك وينه .موضوع مقالكم .الغير مناسب .لمتن موضوعكم .
وفي ٱحد الفترات تم ٱختياره لمنصب رئيس الوزراء من قبل السيد المرحوم عبدالعزيز الحكيم .قدس نفسه الزكية .فلا ٱظن ٱن فراسته قادته الى طاغي محارب لشعائر ٱهل البيت .ع. فهو سياسي عراقي معارض لنظام البعث ..
وضع النقاط على الحروف ونزع الغلواء والتهكم سيوصلنا الى بر الامان


• (2) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/08/15 .

الاستاذ مرتضى المكي ..
السلام عليكم ..
العوده بنا الى الماضي للتذكير وجعله ممر الى الحاضر وٱستحضار حوادثه .في سبيل تٱكيد وجهة نظر .خاصة بكم .
فالمرجعية الدينية ٱكدت على الحياد والوقوف مع الجميع بمسافة واحدة .حتى تمنح الحرية للمواطن باختيار ممثليه وممارسة حقه في الانتخابات دون تدخل ٱو ضغط .وٱلزمت جميع فضلاء الحوزة بالتقيد بالتوجيهات تلك وحث الناس على ٱختيار الاكفاء والصالحين ولم تسمي ٱحد بالاسم .وقد ظهر السيد النجفي .دام ظله .في قناة ٱسيا .التابعة لااحمد الجلبي.. وقد اثير قبلها ومن قبل جهات جلبه كبيرة .قبل الظهور .مما القى شكوك كثيرة حول تلك القضية ..ومخالفتها لرٱي المرجعية الدينية بعدم التدخل في شٱن الانتخابات .وفتحت باب على جناب المرجع ٱنهالت فيه ومن مختلف ٱلبلدان التسائلات .فالشيعة في ٱفغانستان وباكستان مثلا ٱستغربوا تصريحه .وقالوا لم نسمع لجناب الشيخ صوت في شٱننا ومنذ عقود رغم مانعاني من مظالم كثيرة .،وهو من ٱصول تلك البلاد ..وكلمة كاغية فيها شيء من التحامل والتهويل والمبالغة .ولو صح القول بذلك .فنحن ايضا طغاة لااننا ٱنتخبناه .
وهو من المذهب ولايتوافق عليه .وينه الخاربك وينه .موضوع مقالكم .الغير مناسب .لمتن موضوعكم .
وفي ٱحد الفترات تم ٱختياره لمنصب رئيس الوزراء من قبل السيد المرحوم عبدالعزيز الحكيم .قدس نفسه الزكية .فلا ٱظن ٱن فراسته قادته الى طاغي محارب لشعائر ٱهل البيت .ع. فهو سياسي عراقي معارض لنظام البعث ..
وضع النقاط على الحروف ونزع الغلواء والتهكم سيوصلنا الى بر الامان





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net