صفحة الكاتب : مرتضى المكي

اجراءات لابد من اتخاذها
مرتضى المكي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يحكى ان في زمن أمير المؤمنين (عليه السلام), اقتيد شخص لإقامة الحد عليه لجريمة ما, فتجمهر الناس على عادتهم للتفرج وللمشاركة في العقوبة, فتحدث سيد الاوصياء ووضح للمتجمهرين؛ ان من عليه عقوبة ما وقد ستره الخالق؛ فلا يحق له المشاركة في اقامة الحد, فانصرف الجميع الا الحسن والحسين (عليهم السلام), اليوم العكس تماما: فعوائل شهداء سبايكر هم الحسن والحسين, والشعب المظلوم هو الحسن والحسين, ومن سرقت امواله هو الحسن والحسين, والقائمة تطول.

لكي يتجمهر جميع العراقيين, لابد ان تكون مظاهرة شعبية عفوية, لا تسمح لأي كان ان يسيسها ويجيرها لمصلحته, فدماءنا طاهرة ولا نسمح للاستهانة بها, وبعدما نضمن نزاهة وعفوية مظاهراتنا؛ نقف وبكل فخر وبمساندة مرجعيتنا, نطالب بمحاسبة المفسدين والمقصرين, ليهتف جميع المتجمهرين وبصوت واحد: #حاكمـــــــوه.

نعم حاكموه, ذاك الذي احتكر السلطة لسنوات كما احتكروها في النظام العفلقي, نعم ذاك الذي جعل زمام الامور بيده دون ان يهتم لا بشعبه ولا شركاءه, ذلك الذي قرب اصهاره واهل بيته, دون معرفة ولا حكمة, ذلك الذي استهان بأبناءنا وجندهم دون علم ومعرفة بأمور العسكر والعسس, وبعدما اريقت دماءهم؛ يحاول جر اللائمة لغيره, ذلك الذي سرق موازنة العراق وحولها لحسابه, وصرف معظمها لحملته الانتخابية الزائفة, لننطلق في محاربة الفساد والفاسدين.

لابد ان ترتفع اصواتنا اعلى من اصوات المفسدين, ونقول كلمتنا, وخاصة واليوم والمرجعية الرشيدة جعلت زمام الامور بيدنا, نحو محاربة المفسدين والمطالبة بمحاكمتهم, فلابد ان نطالب بمحاكمة كل من تعاون في اراقة دماءنا, وسرقة اموالنا.

عائلة لا تملك  الا ولدا واحدا, ما ذنبها وهي تصارع ظنك العيش والعوز, وهم يتنعمون وعوائلهم في اموالنا, ليأتي نبأ فقدان ولدهم الوحيد, في قاعدة سبايكر بسبب سياسة رعناء دمرت البلاد والعباد, فلابد لنا ايضا ان نصرخ ونصرخ سوية, وبصوت مرتفع واحد؛ سبايكر جريمة العصر ولابد من محاكمة من سببها, فحاكموه.

نعم يجب ان نطالب بحقوقنا, يجب ان نقف وننادي؛ بينوا لنا الذي فتح الباب لداعش ان تنهب وتسلب في ليلة وضحاها, من الذي كان بيده وزارات الدفاع والداخلية, وجهاز المخابرات, وقائدا عاما للقوات المسلحة, لتكون صرختنا #حاكموه ثورة ضد المفسدين والمتهاونين بحقوقنا ودماءنا.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مرتضى المكي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/08



كتابة تعليق لموضوع : اجراءات لابد من اتخاذها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net