صفحة الكاتب : قيس المولى

لا تلعنوا غيركم وانتم العن منهم
قيس المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا شئ يدعوا للاستغراب في بلد كل شئ اصبح فيه معقول ووارد فلا نعرف الى من يتجه البلد والى اي مدى سيصل اليه في انهياره البطيئ فوضعه الاقتصادي والامني والخدمي والمعاشئ من سيئ الى اسوا فلا تحسن في الكهرباء ولا تحسن في الاداء ولا املا يلوح في الفضاء فلم يتغير سوى ارتفاع في درجات الحرارة وزيادة انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الاسعارالغير معقوله بسبب الضريبة الزيبارية الجديدة ربما لا يتخيل الوزير المترف ولا الناهب المنتفع مدى الالم الذي يعاني الناس من ساسه مجرمين وهم يرقصون فوق جراحاتهم واننا في بلد لا ينعم بخدمات الدوله الجديدة ولم يلمس معونه المسؤولين في مصائب الناس المتكررة ولم يصل هذا الشعب البسيط الى تكريس ثقافة حب البلد ولم يدرك حقيقة الاعتزاز بهويته الكريمة ولم ولن يثق باي مسؤول تصدى الى مسؤوليته الوطنية والشرعية والمتضمنة خدمة الناس البسطاء منهم فلم يفهم المسعور! يوما بان الشعب لا يقوى على تحمل المصاعب يوما بعد يوم فكيف يطلب منه ان يتكيف مع الظروف الراهنه وان يساند البلد ويذعن للظروف رغم انه لا يمتلك شبرا من ارض هذا البلد ولا يمتلك حبا لهذا البلد لان البلد تم سرقته من قبل المتصدين اليه ومن الذين صمموا على بناءه وتقويته فكيف تنهى عن خلق وتاتي بمثله يامن رفعتم شعار الوطن وانتم من سرق الوطن وادعيتم بالدين وانتم من حطم الدين ووعدتم الناس خيرا ولم تجلبوا الا الشر اليه نعم حقيقة مريرة نكاد نخفيها فلا يوجد شخص لا يحب بلده الا نحن نتمنى ان نهجره باي ثمثن طبعا مكرهين ومرغمين وليس بسببنا بل بسبب المتصدين من الاولين والاخرين فلم يحكمنا سياسي شريف قط ولن يحكمنا ابدا فجميعهم سواسية في السرقة والقتل اما قاتلا واما لصا وكلاهم وجهان لعملة واحدة ومن ياتي الينا دائما من الذين لم يكونوا ثم كانوا وهذا لم ولن يجلب الخير مطلقا الى بلد فما بالك للمتسول يصبح وزير والخادم يصبح امير واللص يصبح قاضي نعم ان من يحكم بلدنا هم من قطاع الطرق وهم يذبحون العراق كيف لنا ان نرتجي منهم خيرا وهذه الحقيقة المريرة هي من اودت بحياه شعب باسره فمن جائنا جائع ولا يملك ثمن رغيف الخبز واستلم دفة الحكم التي كان ولا يزال لم يدرك او يعرف حقيقتها فمن الثرى الى الثريا ومن الوضاعة الى الوجاهه ومن الفقر الى الترف ومن النجاسة الى الرئاسة لم اتخيل يوما اني ساعترف بكلام صديقي الذي قال لي بعد سقوط الصنم مباشرة لا تفرح بهم فانك ستلعنهم يوما وتترحم على هدام بسببهم جائتني العصبية في حينها واتهمته بانه من انصار الملعون وهذا ظلم وبهتان بحق من جائنا وهم ربما بصيص الامل المرتقب في حينها طبعا لان الوجوه مدعية للوطنية والدين عنوانا بارزا لهم لكني اليوم اعلن ان كلامه صدق وكلامي في حينها ليس صحيحا بل اني اخطات في حقه لان هدام كان واحدا واليوم لدي الف منه بل انهم جملوا صورة الطاغي وبانت حقيقتهم المزيفه معروفة رغم تاخرها لكن لن تحجبها الشمس مطلقا فاعلموا ايها السارقون يامن تدعون بانتسابكم لعلي وعمر وهم منكم براء فانتم فعلا احفاد امية ويزيد لن تفروا من تاريخكم المشين لان دوام الحال من المحال ولن يغفر التاريخ لكم افعالكم ولا تتنصلوا عن المسؤولية ولا ترموا باخطائكم على بعضكم لان جميعكم مشتركون في دمار البلد وانهيار اقتصادة وسرقة امواله باياديكم فلا تلعنوا غيركم وانتم العن منهم ولا تترفعوا عن الحكم البائد وانتم اتعس منه وما لانحرافكم وافعالكم السيئة الا تبعات لها فلن يسكت القلم يوما ولن يرضخ الشعب دوما ولن نقبل بظلمكم مطلقا ولن نهزم ابدا واعلموا ان غضب الشعب كشرارة النار ستحرق كل شئ ولن يبقى من عروشكم شيئا وستندمون على مجيئكم لوطن ليس وطنكم ولا لشعب واهمون انهم شعبكم فاذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظن ان الليث يبتسم فمن ياتي من الحضيض سيعود اليه ومن اطاح صنما يوما ما سيطيح باصنامكم في كل يوم 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قيس المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/05



كتابة تعليق لموضوع : لا تلعنوا غيركم وانتم العن منهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net