من وحيكمْ تتألف الكلماتُ..
لو شحّ بالشعر الخيالُ
وجدتُـكُـمْ إلهامَـهُ
إنَّ البطولة فكرةٌ
وحضارةٌ
ولغاتُ..
ياوارثي غضب السيوفِ
عدوُّكُـم قبلَ اللقاءِ فلولُه أمواتُ..
أنتم دعاء النصر مضمون الإجابةِ
أنتم الصلواتُ..
وعلى يديكُمْ
للنبوءات القديمة واقعٌ متحققٌ
وبسَيركُم تـتـفـسرُ الآيـاتُ..
==================
من خوذة الجندي تشرق شمسنا
وخُطاه بوصلة البشائرْ..
والقامة السمراء
تزرع في السماء ظلالها
وتحفها الأملاك
تحسبها منائرْ..
في عالمٍ مات الشعور بهِ
وتحت الثلج قد نامت ضمائرْ..
هبت جموع الحشد والجيش العظيم
تعيد إحياء المشاعرْ..
وارتجَّت الدنيا
وزادت حدة الأبصارِ
وانفتحت بصائرْ..
ويكاد حتى الموت يحيا
ينفض الأموات من جوف المقابرْ..
من أصغر الفتيان حتى أكبر الأشياخ فيهم
قدوةٌ
في صبرهم وثباتهم
وصلاتهم وصيامهم بين السواترْ..
==================
دخل الغزاة بلادنا
في لعبة مكشوفة الأبعادِ..
وتجحفلت دول كبارٌ
بالكلام المسبق الإِعدادِ..
والآخرون هناك في دول العروبة
مثل عادتهم
شعاراتٌ وذرُّ رمادِ..
قالوا سنيناً حربنا ستطولُ
كي تتحرروا
والبعض قال لربما نحتاج عشراً،
بعضهم عشرين قال وزادها،
تباً لتحريرٍ بشكل مزادِ..
والحشد باشر حربهُ وجهادهُ
والآخرون يواصلون معارك التـنظير والأَعدادِ..
==================
لو جفّ دجلة والفراتُ
فمن دماء شهيدنا تجري الجداولْ..
وخطى جنود الحشد والجيش العظيم
نمت حقولاً من سنابلْ..
والفرد بالإيمان يصبح أمةً
والجمع بالإلحاد مخذولٌ وخاذلْ..
ياثلة الأوغادِ
داعشُ ياحثالات البلادِ
ويانفايات المزابلْ..
من أي تاريخٍ سقيمٍ
قد أتيتمْ
تطفؤون شموس وادي الرافدينِ
وتسرقون تراث آشورٍ وبابلْ..
وتحطمون كنائساً
ماكان فيها غير إنشاد السلامْ..
وتفجرون مساجداً
بُـنـِـيَـت على الدينِ
الذي تتقمصون رداءه بين الأنامْ..
وتهدمون قبور كل الأنبياءِ
فويلكمْ
يوماً ستمسخكم وتنتقم انتقامْ..
الراية السوداء طاعونٌ
وهذا الحشد يجتثُّ السَّـقام..
==================
ماذا يهددنا وأي فِعالكم ستخيفنا
نحن الذين طعامنا وشرابنا
منذ الطفولة كربلاءْ..
صدقتمُ الشيطانَ
والدولَ التي قالت لكم ستمزقون بلادنا
نحن الذين سلاحنا
قبل الرصاصِ شجاعةٌ
وطموحنا ليس الغنائمَ
إنما نبغي الشهادة والفداءْ..
هذا العراقُ حصانُ حربٍ جامحٌ
أهلوهُ قد عانوا لكي يتملكوهُ
فكيف يرضخ للغريبِ
وكيف محتلٌ سيحظى بالهناءْ..
القدس ذاك طريقها
وجراحها صرخت بكمْ
فامضوا إلى الأقصى
إذا كانت لديكم ذرة لرجولةٍ أو كبرياءْ..
أم أن خارطة الجهادِ
حدودها أرض العراقِ
وآلُ صهيونٍ أراضيهم نقاءْ..
يامن بإسرائيلَ كعبتكمْ
هنالـك حـجـُّـكـُـمْ
وهناك تقديم الأضاحي والدماءْ..
أما العراقُ
فلا تمسُّوا شعرةً من جسمهِ
فهي النهاية والفناءْ..
26 تموز 2015
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
من وحيكمْ تتألف الكلماتُ..
لو شحّ بالشعر الخيالُ
وجدتُـكُـمْ إلهامَـهُ
إنَّ البطولة فكرةٌ
وحضارةٌ
ولغاتُ..
ياوارثي غضب السيوفِ
عدوُّكُـم قبلَ اللقاءِ فلولُه أمواتُ..
أنتم دعاء النصر مضمون الإجابةِ
أنتم الصلواتُ..
وعلى يديكُمْ
للنبوءات القديمة واقعٌ متحققٌ
وبسَيركُم تـتـفـسرُ الآيـاتُ..
==================
من خوذة الجندي تشرق شمسنا
وخُطاه بوصلة البشائرْ..
والقامة السمراء
تزرع في السماء ظلالها
وتحفها الأملاك
تحسبها منائرْ..
في عالمٍ مات الشعور بهِ
وتحت الثلج قد نامت ضمائرْ..
هبت جموع الحشد والجيش العظيم
تعيد إحياء المشاعرْ..
وارتجَّت الدنيا
وزادت حدة الأبصارِ
وانفتحت بصائرْ..
ويكاد حتى الموت يحيا
ينفض الأموات من جوف المقابرْ..
من أصغر الفتيان حتى أكبر الأشياخ فيهم
قدوةٌ
في صبرهم وثباتهم
وصلاتهم وصيامهم بين السواترْ..
==================
دخل الغزاة بلادنا
في لعبة مكشوفة الأبعادِ..
وتجحفلت دول كبارٌ
بالكلام المسبق الإِعدادِ..
والآخرون هناك في دول العروبة
مثل عادتهم
شعاراتٌ وذرُّ رمادِ..
قالوا سنيناً حربنا ستطولُ
كي تتحرروا
والبعض قال لربما نحتاج عشراً،
بعضهم عشرين قال وزادها،
تباً لتحريرٍ بشكل مزادِ..
والحشد باشر حربهُ وجهادهُ
والآخرون يواصلون معارك التـنظير والأَعدادِ..
==================
لو جفّ دجلة والفراتُ
فمن دماء شهيدنا تجري الجداولْ..
وخطى جنود الحشد والجيش العظيم
نمت حقولاً من سنابلْ..
والفرد بالإيمان يصبح أمةً
والجمع بالإلحاد مخذولٌ وخاذلْ..
ياثلة الأوغادِ
داعشُ ياحثالات البلادِ
ويانفايات المزابلْ..
من أي تاريخٍ سقيمٍ
قد أتيتمْ
تطفؤون شموس وادي الرافدينِ
وتسرقون تراث آشورٍ وبابلْ..
وتحطمون كنائساً
ماكان فيها غير إنشاد السلامْ..
وتفجرون مساجداً
بُـنـِـيَـت على الدينِ
الذي تتقمصون رداءه بين الأنامْ..
وتهدمون قبور كل الأنبياءِ
فويلكمْ
يوماً ستمسخكم وتنتقم انتقامْ..
الراية السوداء طاعونٌ
وهذا الحشد يجتثُّ السَّـقام..
==================
ماذا يهددنا وأي فِعالكم ستخيفنا
نحن الذين طعامنا وشرابنا
منذ الطفولة كربلاءْ..
صدقتمُ الشيطانَ
والدولَ التي قالت لكم ستمزقون بلادنا
نحن الذين سلاحنا
قبل الرصاصِ شجاعةٌ
وطموحنا ليس الغنائمَ
إنما نبغي الشهادة والفداءْ..
هذا العراقُ حصانُ حربٍ جامحٌ
أهلوهُ قد عانوا لكي يتملكوهُ
فكيف يرضخ للغريبِ
وكيف محتلٌ سيحظى بالهناءْ..
القدس ذاك طريقها
وجراحها صرخت بكمْ
فامضوا إلى الأقصى
إذا كانت لديكم ذرة لرجولةٍ أو كبرياءْ..
أم أن خارطة الجهادِ
حدودها أرض العراقِ
وآلُ صهيونٍ أراضيهم نقاءْ..
يامن بإسرائيلَ كعبتكمْ
هنالـك حـجـُّـكـُـمْ
وهناك تقديم الأضاحي والدماءْ..
أما العراقُ
فلا تمسُّوا شعرةً من جسمهِ
فهي النهاية والفناءْ..
26 تموز 2015
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat