صفحة الكاتب : مهدي المولى

لا استقالة وزير الكهرباء ولا بقائه يحل ازمة الكهرباء
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم ان السيد الوزير  ذكي جدا في فن السرقة والفساد فله القدرة على سرقة الكحلة من العين يواصل تضليل وخداع الشعب كي يسرقه اكثر وكأن ما سرقه من مال وما زرع من فساد لم يسد شهيته  ولم يحقق المهمة التي كلف بها من خلال دعوته الى الاستمرار في الوزارة واذا فشل في عدم حل  ازمة الكهرباء سيقدم استقالته
ايها الوزير انك لم تثبت فشلك فقط  بل انك لص  بارع في السرقة عليك ان  تقدم استقالتك  بل على الشعب اقالتك واحالتك الى القضاء    وتنفيذ حكم الاعدام بك ومصادرة اموالك المنقولة وغير المنقولة وهذه اخف العقوبات كما يجب احالة كل المجموعة التي حولك والتي ساعدتك في سرقة اموال الشعب  وكل الجهات والمجموعات التي ضغطت عليك سواء بالترهيب او الترغيب وكيف اخترت وزيرا من قبل مجموعتك ومن اختارك وكم طلبو منك من مال  تقدمه كل شهر كل سنة فهؤلاء لا يقلون عنك فسادا وسرقة وحقارة وخسة خلق ودين واخلاق بل اكثر منك وربما انت ضحية لمكر هؤلاء وغدرهم وخيانتهم وانحطاطهم وهذا الاسلوب موجود في كل الوزارات
ايها الوزير انك فاشل وسارق وفاسد وغير صالح وكلامك هذا بانك ستقدم استقالتك اذا فشلت في  اعادة الكهرباء انها لعبة تستهدف تضليل الشعب لتسرقه اكثر وتفسده اكثر
لهذا اذا كنت تملك ذرة من الشرف من الضمير ان تقدم  استقالتك وتتقدم الى القضاء وتعترف بكل ما قمت به من سرقات ومن فساد وتعترف على كل حيتان الفساد بالوزارة من فراش الوزارة حتى الذين حولك من مدراء عامون ورؤساء مؤسسات فالفساد والسرقة في الوزارة ليس على مستوى الافراد بل انها عصابات مافيات تبدأ بالوزير وتنتهي بالبواب لهذا من الصعوبة  بل من المستحيل كشفها وحتى لو اكتشفت  لا يمكن مواجهتها والتصدي لها والويل لمن يحاول ذلك لهذا ترى القوة والسيطرة في كل الوزارات ودوائر الدولة لهذه العصابات والمافيات
نحن نسأل وزير  الكهرباء هل هناك فساد وسرقات في الوزارة فاذا قال لا يوجد نقول له انك تكذب وهذا يعني ان هناك فساد وسرقات لهذا عليه ان يقول لنا من هؤلاء الفاسدين من هؤلاء اللصوص اسمائهم فانه يعرفهم تمام المعرفة وهؤلاء كانوا يسرقون ويفسدون باسمه 
اعلم يا وزير الكهرباء لا تقديم استقالتك تنهي الفساد وتنهي السرقات المالية ولا استمرارك في الوزارة ينهي الفساد وينهي السرقات المالية الوزارة بكل هيئاتها وعناصرها نساءا ورجالا  وحتى ادواتها وبناياتها فاسدة لا تصلح لشي
لهذا يتطلب اولا الغائها والغاء كل ما فيها واحالة كل موظفيها  بدون استثناء الى التحقيق لمعرفة رؤوس الفساد وحواضنه ومن يدعمه ومن يرعاه ويدافع عنه واول من يحال الى التحقيق طبعا هو وزير الكهرباء الحالي  والذي قبله والذي قبل قبله هذا من ناحية ومن ناحية اخرى نحتاج الى لجان تحقيقية لا تخاف من احد ولا تجامل احد على حساب الحق والحقيقة لجان تحقيقية لا تاخذها في الله لومة لائم  مهما  كانت  الضغوط  سواء كانت ترغيب او ترهيب كما يتطلب قضاء عادل ونزيه لا يخشى الا الحق
مشكلتنا العويصة والتي لا حل لها  لدينا لجان تحقيقية  ويحال اليها الكثير من الفاسدين والمجرمين ولكنها لجان تخاف من الفاسد ويسيل لعابها لما يقدم لها من مال فتبيع الشرف والكرامة والدين والخلق خوفا من تهديد الفاسد او رغبة في ماله لهذا بعد ضياع الوقت وتبديد الأموال والاجتماعات لم تخرج باي نتيجة سوى طمطمت القضية رغم ان الفساد يزكم الانوف حتى انها تجاوزت الى خارج البلد
واذا خرجت بنتيجة واحيل المتهم الى القضاء فالقضاء نفسه خاضعا لضغوط الترهيب والترغيب والدليل ان نفس القضاة الذين اصدروا احكاما على متهمين بتجريمهم في زمن المالكي يصدرون احكاما على نفس المتهمين ببراءتهم في زمن العبادي  فهذا ان دل على شي فانه يدل ليس هناك قضاة وانما هناك ادوات شطرنج ليس الا يحركهم اللاعب حسب هواه
من هذا يمكننا القول ان استقالة وزير الكهرباء او اي وزير في اي وزارة فاسدة لا ينهي الفساد ابدا بل يزيد الفساد اكثر فاكثر الجدير بالذكر كل الوزارات فاسدة وكل الوزراء فاسدين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/30



كتابة تعليق لموضوع : لا استقالة وزير الكهرباء ولا بقائه يحل ازمة الكهرباء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net