صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تأملات في القران الكريم ح283 سورة القصص الشريفة
حيدر الحد راوي
بسم الله الرحمن الرحيم
 
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ{14} 
تستكمل الآية الكريمة في سرد تفاصيل القصة (  وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ ) , الفترة المحصورة بين 28 – 30 سنة فما فوقها , (  وَاسْتَوَى ) , بلغ الاربعين من العمر , على بعض الآراء , (  آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً ) , الحكمة والعلم , (  وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ) , بمثل هذا الجزاء يجزى المحسنين .    
 
وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ{15} 
تستكمل الآية الكريمة في سرد التفاصيل (  وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا ) , مما يروى في هذا الشأن , انه "ع" غاب لفترة , ثم عاد فدخل مدينة من مدائن فرعون , يروى انها مدينة ( منف ) , اما وقت دخوله "ع" فكان وقت القيلولة , او ما بين المغرب والعشاء على اختلاف الآراء , (  فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ ) , وجد رجلين يقتتلان , احدهما من بني اسرائيل ممن شايعه "ع" , والاخر قبطي كان يسخر الاسرائيلي لحمل الحطب لمطابخ فرعون , (  فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ) , استنجد الاسرائيلي بموسى "ع" , (  فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ ) , فضربه موسى "ع" بجمع كفه , فقضى عليه , (  قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ) , يختلف المفسرون في النص المبارك , فمنهم من يرى :  
1- قال عليه السلام يعني الاقتتال الذي كان وقع بين الرجلين لا ما فعله موسى من قتله . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" . 
2- مقولة موسى "ع" , يعني بها ان الشيطان هيج غضبه فقتل القبطي , وهذا الرأي تعرض للتفنيد , كون الانبياء "ع" معصومين .  
(  إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ ) , من كلام موسى "ع" موضحا ان الشيطان اللعين عدو ظاهر الاضلال .  
 
قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{16}
تروي الآية الكريمة دعاءه "ع" (  قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ) , وفيها رأيين :  
1- قال عليه السلام يقول وضعت نفسي غير موضعها بدخول هذه المدينة . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" .
2- ظلمت نفسي بقتل القبطي , يذهب الى مثل هذا الرأي جملة من المفسرين , منهم السيوطي في تفسيره الجلالين . 
(  فَاغْفِرْ لِي ) , فيها رأيين ايضا :  
1- قال عليه السلام يعني استرني من اعدائك لئلا يظفروا بي فيقتلوني . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" .
2- اغفر لي ذنب قتل القبطي , يذهب الى مثل هذا الرأي جملة من المفسرين , منهم السيوطي في تفسيره الجلالين .  
(  فَغَفَرَ لَهُ ) , غفر له "ع" , وستر من ان يظفر به اعدائه , (  إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ ) , غافر الذنب وقابل التوب , الستار لكل ذنب عيب ونقص , (  الرَّحِيمُ ) , المتصف بالرحمة .     
 
قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ{17} 
يستمر كلامه "ع" في الآية الكريمة مبينا (  قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ) , بالعلم والحكمة والستر , او من القوة التي قتلت بها رجلا , (  فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ ) , سوف اضع قوتي في سبيل رضاك , ولن اعين بها المجرمين .     
(  وكان موسى عليه السلام قد اعطي بسطة في الجسم وشدة في البطش قال فذكره الناس وشاع امره وقالوا ان موسى قتل رجلا من آل فرعون ) . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" . 
 
فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ{18}
تستكمل الآية الكريمة في سرد التفاصيل (  فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ ) , من جهة القتيل , (  فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ) , الاسرائيلي الذي استغاثه على القبطي الاول , استغاثه مرة اخرى على قبطي اخر , (  قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ ) , فقال له موسى "ع" انك كثير الغواية , ظاهر الضلال .     
 
فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ{19} 
تستمر الآية الكريمة في سردها لتفاصيل القصة (  فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا ) , يبين النص المبارك ان موسى "ع" اراد ان يبطش بالقبطي , (  قَالَ يَا مُوسَى ) , قال القبطي لموسى "ع" :   
1- (  أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ ) : كما قتلت القبطي الاول . 
2- (  إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ ) : طاغية , متطاولا على الناس , بما لديك من قوة البطش . 
3- (  وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ ) : من الذين يصلحون بين الاطراف المختلفة , بدلا من البطش والقتل .   
 
وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ{20} 
تستمر الآية الكريمة في سرد التفاصيل (  وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى ) , يروي النص المبارك ان رجلا جاء ساعيا مهما في مشيته , جاء من مكان بعيد في المدينة , مما يروى عنه انه مؤمن ال فرعون , (  قَالَ يَا مُوسَى ) , فقال لموسى "ع" :   
1- (  إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ ) : ان كبراء وسادة ال فرعون يتشاورن في قتلك . 
2- (  فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ) : اني لك ناصحا بالخروج من المدينة .   
 
فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{21} 
تستمر الآية الكريمة في سرد  التفاصيل (  فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ ) , فخرج موسى "ع" من تلك المدينة خائفا ان يلحق به الطالبين له , (  قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) , متوجها بالدعاء لله تعالى سائلا اياه جل وعلا النجاة من هذه المحنة .    
 
وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ{22}
تمضي الآية الكريمة قدما في التفاصيل (  وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ ) , اتخذ موسى "ع" طريقا نحو قوم مدين , وهي قرية شعيب "ع" , وقد سميت مدين نسبة الى مدين بن ابراهيم , تقع على مسيرة ثمانية ايام من مصر , ولم تكن خاضعة لسلطة فرعون , (  قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ ) , لم يكن موسى "ع" يعرف الطريق الى تلك القرية , فسأل الله تعالى ان يرشده الى مكان آمن .   
(  فخرج من مصر بغير ظهر ولا دابة ولا خادم تخفظه الأرض مرة وترفعه اخرى حتى انتهى الى ارض مدين فانتهى الى اصل شجرة فنزل فإذا تحتها بئر ) . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" .   
 
وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ{23}
تستكمل الآية الكريمة سرد  التفاصيل (  وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ ) , وصل الى بئر فيها , (  وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ ) , جماعة كثيرة من الناس يسقون مواشيهم , (  وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ ) , لاحظ "ع" امرأتين تمنعان اغنامهما من الماء , (  قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ) , قال موسى "ع" لهن لماذا تذودان اغنامكما ؟ , (  قَالَتَا ) , له :    
1- (  لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء ) : لا نسقي حتى ينصرف الرعاة من سقي مواشيهم , خشية مخالطة الرجال . 
2- (  وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ) : وابونا شيخ طاعن في السن , لا يتمكن من السعي , فيرسلنا اضطرارا .  
 
فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ{24} 
تستكمل الآية الكريمة سرد  التفاصيل (  فَسَقَى لَهُمَا ) , سقى اغنامهما , (  ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ ) , الى شجرة ليرتاح , (  فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) , داعيا الله تعالى مبينا فقره وعجزه .    
( فلما بلغ ماء مدين رأى بئرا يستسقي الناس منها لأغنامهم ودوابهم فقعد ناحية ولم يكن اكل منذ ثلاثة ايام شيئا فنظر الى جاريتين في ناحية ومعهما غنيمات لا تدنوان من البئر فقال لهما مالكما لا تستقيان فقالتا كما حكى الله فرحمهما موسى ودنا من البئر فقال لمن على البئر استقي لي دلوا ولكم دلوا وكان الدلو يمده عشرة رجال فاستقى وحده دلوا لمن على البئر ودلوا لبنتي شعيب وسقى اغنامهما ) . "تفسير القمي" . 
( ان الرعاة كانوا يضعون على رأس البئر حجرا لا يقله الا سبعة رجال وقيل عشرة وقيل اربعون فأقله وحده وسألهم دلوا فأعطوه دلوا لا ينزحها الا عشرة فاستقى بها وحده مرة واحدة فروى غنمهما واصدرهما ) . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" .   
( فرجعتا إلى أبيهما في زمن أقل مما كانتا ترجعان فيه فسألهما عن ذلك فأخبرتاه بمن سقى لهما ) . "تفسير الجلالين للسيوطي" .  
 
فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{25}
تستمر الآية الكريمة في سرد التفاصيل (  فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء ) , واضعة كم درعها على وجهها , حياء منه "ع" , (  قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ) , قالت له "ع" ليكافئك على ما سقيت لنا , (  فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ ) , لما حضر موسى "ع" عند شعيب "ع" اخبره بكل ما جرى معه , (  قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) , فقال له شعيب "ع" مسليا , لا تخف فهذه القرية لا سلطان لفرعون فيها .  
( فلما رجعت ابنتا شعيب عليه السلام الى شعيب عليه السلام قال لهما اسرعتما الرجوع فأخبرتاه بقصة موسى عليه السلام ولم تعرفاه فقال شعيب لواحدة منهن اذهبي إليه فادعيه لنجزيه اجر ما سقى لنا فجاءت إليه كما حكى الله فقام موسى عليه السلام معها ومشت امامه فسففتها الرياح فبان عجزها فقال موسى عليه السلام تأخري ودليني على الطريق بحصاة تلقينها امامي اتبعها فأنا من قوم لا ينظرون في ادبار النساء ) .  "تفسير القمي" . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/05



كتابة تعليق لموضوع : تأملات في القران الكريم ح283 سورة القصص الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net