صفحة الكاتب : حبيب اللامي

وزارة النفط: الخروج من الشخصنة الى المأسسة
حبيب اللامي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لكل وزارة مهام ونظم وقوانين وسياقات, ولكل وزير واجباته اتجاه الشعب, غير ان بعض الوزراء تراهم منشغلين بقضايا ثانوية, وليس لديهم التماس الكافي مع المواطنين وأداء مهامهم بالشكل الامثل' في حين أنشغل البعض الاخر في رسم استراتيجيات مستقبلية تخدم المصلحة العامة للبلاد دون التفكير بالمصلحة الخاصة.

الملاحظ من حركة الوزارات بعد تشكيل الحكومة العراقية, انها متباينة وغير متساوية من ناحية الإنجاز, خلال الأشهر السبعة الاولى بعد استيزارهم.

المراقب لعمل وزارة النفط بكادرها الحالي, وبرغم زحمة الوزراء وانشغالهم المتواصل ان تجد, وزيرا يعمل على إيجاد استراتيجيات مستقبلية، تضمن الحفاظ على الاقتصاد العراقي، دون الاعتماد الكلي على صادرات النفط, بالتالي هذا سيوفر ضمانة للشعب العراقي.

وزير النفط عادل عبد المهدي و منذ استلام منصب وزير النفط، يرى انه يعمل على إيجاد استراتيجيات جديدة لوزارته مرة عن طريق الاجتماعات التشاورية مع وزراء ووكلاء النفط السابقين , على قاعدة (وامرهم شورى بينهم), وبوضع الخطط الناجحة مرة أخرى.

 ان خطواته تصب في مصلحة واحدة وهي (العراق)، لان ميزانية الدولة كاملة بجميع مفاصلها تعتمد على الصادرات النفطية , وخطوات المنتفجي تعمل على تجاوز هذا الاعتماد (الدولة الريعية), من خلال رسم استراتيجيات ثابتة لمستقبل العراق الاقتصادي.

قبل أيام كان هناك اجتماع تشاوري لوزير النفط مع وزراء ووكلاء النفط السابقين, وقبل شهر كان أيضا وقبل هذا الشهر بشهر أيضا.

هذه اذن خطوات جادة ليست مسبوقة، ويعغززها أنها كاجتماعات تشاورية، تعقد بصورة دورية وليس بانقطاع, ويتبعها تطبيق نتائجها ميدانيا، ما يدعونا الى أن نقدم كامل الدعم لها، لأنها واحدة من عناوين الديمقراطية، فضلا عن رسالتها الواضحة بشفافية العمل الحكومي ومأسسته، والخروج من خانق الشخصنة، الى رحاب عمل الدولة.

هذه الخطوات وما تبعها من خطوات جادة وضعت عمل وزارة النفط على المسار الصحيح.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حبيب اللامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/02



كتابة تعليق لموضوع : وزارة النفط: الخروج من الشخصنة الى المأسسة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net