طريم .. وفوز اللامي وخالد والملاعب.
ماجد الاعظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ماجد الاعظمي

تشرفت بأن اكون من ضمن محرري جريدة العراق بريس ( IRAQI PRESS ) باللغتين العربية والانكليزية . والتي تصدر في ولاية اريزونا الامريكية. وهي صحيفة منتشرة في ارجاء الولايات المتحدة الامريكية. ولها صدى واسع بين الجالية العراقية , ورئيس تحريرها الزميل العزيز عباس طريم . الذي ربطتني به صداقة اخوية منذ اللحظة الاولى لتحاورنا حول الصحافة العراقية وهمومها في الداخل والخارج . ويتمتع طريم بدماثة خلق قل نظيرها ( مع احترامي للجالية العراقية الذين اكن لهم كل الحب والتقدير ) وهالني ما قدمه لي الاستاذ عباس من تقدير واحترام حول العمل معه ومع كادر الجريدة المتطوعين لخدمتها وادامتها في الصدور الشهري وقبلت التطوع , لان الجريدة تمر بظروف اقل ما نقول عنها صعبة للغاية وعلاوة على تطوع الجميع بخدمتها بلا مقابل فان الجريدة تنسق وتنضد وتطبع من مبالغ الاعلانات التي تحويها , وكان الله في عون الاستاذ عباس , واعجبي ما يتمتع به طريم , من نظرة متفائلة الى المستقبل في ان تكون الجريدة ..هي جريدة العراقيين . ليس في الخارج , بل في الداخل ايضا وسيسعى الى ذلك . وبالتاكيد وسيكون له ما اراد ان شاء الله! وتذكرت المثل الانكليزي الذي ترجمته تقول ( ان قطرة الماء السائلة تثقب الصخور الصلبة بالمداومة ) .
اجرت صحيفة العراق بريس التي يرأس تحريرها الزميل عباس طريم. استفتاءا سنويا بين الجالية العراقية في ارجاء الولايات المتحدة الامريكية. حول عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاعلامية والرياضية , وفي مجال عملنا الاعلامي , فقد فاز الزميل المثابر نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي . كأفضل نقيب للصحفين شغل هذا المنصب. ولم يأتي فوزه من فراغ , فقد قدم اللامي خلال الدورتين الانتخابيتين , التي شغل خلالها هذا المنصب الحساس .. كثيرا من المميزات لصحفيينا الكرام اولها : كانت المنحة السنوية لكل صحفي , وثانيها : وهي الاهم, تخصيص قطعة ارض لكل صحفي . وتم توزيع ذلك بالقرعة , وحصول الصحفي على سيارة صالون من الشركة العامة للسيارات بدون الانتظار الممل , الذي ربما يطول لسنوات , واعفاء الصحفي من قيادة سيارته ايام الفردي والزوجي , ولا مجال لذكر الكثير مما قدمه اللامي للنقابة وللصحفيين . اما على مستوى الوطن العربي , فقد حصل اللامي على منصب النائب الاول لنقيب الصحفيين العرب . واكد قدرة الصحفي العراقي على بلوغ الذرى والجلوس في المكان المناسب من الصدارة في جميع المحافل الدولية . لذلك حقا علينا ان يكون اللامي في المقدمة والاول في الاستفتاء .. الذي جاءت الاصوات فيه لصالحه, كافضل نقيب عراقي لنقابة الصحفيين العراقيين . قدم كل ما من شانه ان يدفع بالصحافة العراقية الى الامام , ويؤمن للصحفي العيش الكريم , ويثبت اقدامه في محافل التقييم والتميز .. فمبروك للاستاذ مؤيد اللامي ذلك الفوز الساحق , في الاستفتاء العام في الولايات المتحدة الامريكية .
يشغل الاخ العزيز , خالد جاسم رئيسا لتحرير اوسع جريدة رياضية في العراق. الا وهي ( الملاعب ) الصادرة عن اللجنة الاولمبية العراقية الوطنية . وقد فاز هو الاخر في الاستفتاء .. كرئيس تحريرافضل صحيفة رياضية متخصصة في عالم الرياضة , استطاع الاستاذ خالد ان يزيد من انتشارها , وان يبث بها روحا جديدة , من خلال التركيز على كل ما هو جديد ومثمر , اضافة الى اختيار النخبة من الصحفيين العاملين فيها بكل جد واخلاص , ويشرفني ان اكون احدهم .. ولو عدنا بالذاكرة الى الوراء فان الملاعب صدرت لاول مرة عام 1966 واعاد حسين سعيد صدورها عام 2006 عندما كان رئيسا لاتحاد الكرة وكان اول رئيس تحرير لها , الدكتور هادي عبد الله. الذي وضع الاسس الرصينة لمسيرة الجريدة , وعمل بكل جد لتثبيت اقدامها في عالم الصحافة . ثم التحقت الجريدة الى الاولمبية وتم تعيين الاخ العزيز عادل العتابي رئيسا لتحريرها. وكان اخا عزيزا لكل من عمل معه , سعى بكل اخلاص لتطويرها لتكون الرائدة في عالم الرياضة . نعود الى الاخ العزيز خالد جاسم . فهو اعلامي معروف منذ سنين طويلة متخصص بالرياضة واعمدته اليومية في الجريدة تضع النقاط على الحروف في كثير من الامور وخاصة الكروية وهي البلسم الشافي لكثير من الاقتراحات التي تخدم الاتحادات , والاندية والدوائر المعنية بالرياضة العراقية. والجريدة تضم بين ظهرانيها صحفيين من الطراز الاول يقف في مقدمتهم الرائد الصحفي صكبان الربيعي , والشباب , حسين الخرساني , وحسين الشمري , وضياء حسين , ومزاحم عاصي , وقاسم شلاكة , وعبد الكريم ناصر , وسيف المالكي , وقاسم حسون الدراجي , وفلاح الناصر , ورافد البدري . ( اسف لو نسيت بعض الاسماء . ولكنها تبقى في قلوبنا وليست على الورق ) ومعهم عددا كبيرا من كتاب الاعمدة , ذوي الخبرة العالية في عالم الرياضة . وانا اتشرف ان اكون معهم منذ انطلاق الجريدة ولحد الان . فالف مبروك للزميل , خالد جاسم ذلك الفوز , وتحية له من الاعماق . وتحية حب وتقديرلصحيفة الملاعب , وكل الزملاء العاملين فيها , وساهموا مساهمة كبيرة بدفعها الى الامام لتكون الصحيفة الاولى التي تعني بهموم الرياضة وتتبع اخبارها , ونشر جميع الانشطة الرياضية .. التي تحضى باهتمام الجمهور الرياضي في العراق ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat