وثائق ويكيليكس من ورائها لماذا
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اي نظرة موضوعية لحقيقة هذه الوثائق الكثيرة والمهمة ونشرها بهذه العلنية السافرة يتضح لك بشكل واضح ورائها جهات استخبارية دولية مهمة وذات تأثير كبير وذات امكانيات تقنية وعلمية كبيرة وراقية كالمخابرات المركزية الامريكية والموساد الاسرائيلي و مخابرات دول غربية اخرى لها اهداف وغايات ورغبات معينة ليس كما نتصورها رغبة شخص خاصة ولعبة ابتكرها السيد جوليان أسانغ للراحة وقضاء الوقت
المعروف ان هذه المخابرات اي المخابرات المركزية الامريكية والموساد الاسرائيلي لها القوة والقدرة ومن ثم السيطرة على حكومات ومخابرات الكثير من الدول وخاصة الحكومات العربية واجهزتها الامنية ولها القدرة على معرفة كل المعلومات ومهما كانت دقتها وسريتها فانها تعرف كل شاردة وواردة تقوم بها عناصر هذه الحكومات وعناصر مخابراتها بما فيها الخاصة صحيح ما تنشر من وثائق لا تكون واضحة ولا تعطينا الصورة الواضحة والدليل القاطع على صحة تلك الوثائق لكن الذي وراء نشر هذه الوثائق لديه الصورة الكاملة والادلة الواضحة كما ان الذين تشملهم هذه الوثائق يعرفون ذلك بدقة ايضا ومع ذلك يمكن للشعوب المبتلية بهؤلاء الخونة والعملاء ان تستخدمها كوسيلة لكشف الحقيقة ومعرفة الخونة والعملاء الذين كثير ما خدعوا الشعب وضللوه ثم سرقوا امواله وذبحوا شبابه ودمروا مستقبله ويمكنها التخلص منهم
هذا يعني ان الحكومات العربية واجهزتها المدنية والعسكرية مكشوفة تماما امام المخابرات الامريكية والاسرائيلية وبعض الدول الغربية
ومعرفة كل ما يفكر به الحكام العرب والحركات السياسية وما يريدون وما يبتغون وحتى رغباتهم الشخصية وشهواتهم الذاتية وهذا من اهم مهمات ووجبات المخابرات وخاصة الامريكية والاسرائيلية القيام بها لان هذه المعلومات السبيل الوحيد لتحقيق المخططات الامريكية والاسرائيلية وحماية مصالحها وهذه مهمة كل اجهزة المخابرات في كل الدول في العالم ولكل دولة قدرة خاصة وامكانية معينة
فاالحكومات العربية الدكتاتورية توجه مخابراتها نحو الشعب وحركاته السياسية لمعرفة ما يفكر وما يريد لقمعه واضطهاده وقتله في حين مخابرات الدول الكبرى القوية توجه مخابراتها لمعرفة تفكير قادة العرب المسلمين وغيرهم من القادة الذين فرضوا انفسهم بالقوة ورغم انف شعوبهم
ومع ذلك لا يمكننا ابدا التشكيك في صحة مثل هذه الوثائق بل انها صحيحة وبما اننا لا نملك ادلة ملموسة الا اننا نملك بعض القرائن هل يمكن ان ننكر او نجهل علاقة النجيفي البرزاني علاوي بال سعود ودعم وتمويل ال سعود لهم والمهمات التي كلف كل واحد منهم
هل يمكننا ان ننكر كره وحقد ال سعود على العراق والعراقيين وانهم يعملون المستحيل من اجل افشال العملية السياسية السلمية في العراق ورفض التغيير الذي حدث في العراق بعد ان كان العراق يحكم من قبل فرد واحد وحوله مجموعة هدفها نشر الطائفية والعنصرية والعشائرية والمناطقية والحرب الاهلية والفساد الى حكم الشعب العراقي كل الشعب بدون تمييز بين فرد وفرد لاي سبب من الاسباب او تهميش فئة معينة لاي سبب من الاسباب وهذا هو الخطر المحدق بهم
وهذا لا يعجب ال سعود ومن معهم ولا يرضيهم ابدا فيرونه خطرا على عروشهم وحصونهم لهذا لا يمكن حماية تلك العروش والحصون الا بأفشال العملية السياسية في العراق والعودة بالعراق الى ما قبل التغيير في 2003
فجاءت هذه الوثائق لتثبت عداء ال سعود للعراق وحقدهم الدفين عليه وانهم وراء كل ما يتعرض له العراقيون من ذبح وتدمير وفساد وكل سياسي عراقي يتقرب من ال سعود فهو عميل ومأجور لال سعود ومهمته تنفيذ مخططات ال سعود واهدافهم ومراميهم
فهم الذين اشار اليهم القرآ الكريم اذا دخلوا قرية افسدوها وهم اكثر اهل النفاق نفاقا
لهذا على الحكومة العراقية اذا كان لها ضمير حي على السلطة القضائية التي هدفها حماية الشعب والوطن على القوى الوطنية الصادقة على جماهير الشعب العراقي ان تتوحد وتطالب بأحالة كل من ذكر اسمه من السياسيين العراقيين في هذه الوثائق باحالته الى العدالة واجراء التحقيق الدقيق معه ومهما كان وبدون استثناء لينال جزائه العادل وبهذا يمكننا ان نحمي العراق والعراقيين
والا فالعراق والعراقيين في خطر والا ستستمر دمائنا في الجريان
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

اي نظرة موضوعية لحقيقة هذه الوثائق الكثيرة والمهمة ونشرها بهذه العلنية السافرة يتضح لك بشكل واضح ورائها جهات استخبارية دولية مهمة وذات تأثير كبير وذات امكانيات تقنية وعلمية كبيرة وراقية كالمخابرات المركزية الامريكية والموساد الاسرائيلي و مخابرات دول غربية اخرى لها اهداف وغايات ورغبات معينة ليس كما نتصورها رغبة شخص خاصة ولعبة ابتكرها السيد جوليان أسانغ للراحة وقضاء الوقت
المعروف ان هذه المخابرات اي المخابرات المركزية الامريكية والموساد الاسرائيلي لها القوة والقدرة ومن ثم السيطرة على حكومات ومخابرات الكثير من الدول وخاصة الحكومات العربية واجهزتها الامنية ولها القدرة على معرفة كل المعلومات ومهما كانت دقتها وسريتها فانها تعرف كل شاردة وواردة تقوم بها عناصر هذه الحكومات وعناصر مخابراتها بما فيها الخاصة صحيح ما تنشر من وثائق لا تكون واضحة ولا تعطينا الصورة الواضحة والدليل القاطع على صحة تلك الوثائق لكن الذي وراء نشر هذه الوثائق لديه الصورة الكاملة والادلة الواضحة كما ان الذين تشملهم هذه الوثائق يعرفون ذلك بدقة ايضا ومع ذلك يمكن للشعوب المبتلية بهؤلاء الخونة والعملاء ان تستخدمها كوسيلة لكشف الحقيقة ومعرفة الخونة والعملاء الذين كثير ما خدعوا الشعب وضللوه ثم سرقوا امواله وذبحوا شبابه ودمروا مستقبله ويمكنها التخلص منهم
هذا يعني ان الحكومات العربية واجهزتها المدنية والعسكرية مكشوفة تماما امام المخابرات الامريكية والاسرائيلية وبعض الدول الغربية
ومعرفة كل ما يفكر به الحكام العرب والحركات السياسية وما يريدون وما يبتغون وحتى رغباتهم الشخصية وشهواتهم الذاتية وهذا من اهم مهمات ووجبات المخابرات وخاصة الامريكية والاسرائيلية القيام بها لان هذه المعلومات السبيل الوحيد لتحقيق المخططات الامريكية والاسرائيلية وحماية مصالحها وهذه مهمة كل اجهزة المخابرات في كل الدول في العالم ولكل دولة قدرة خاصة وامكانية معينة
فاالحكومات العربية الدكتاتورية توجه مخابراتها نحو الشعب وحركاته السياسية لمعرفة ما يفكر وما يريد لقمعه واضطهاده وقتله في حين مخابرات الدول الكبرى القوية توجه مخابراتها لمعرفة تفكير قادة العرب المسلمين وغيرهم من القادة الذين فرضوا انفسهم بالقوة ورغم انف شعوبهم
ومع ذلك لا يمكننا ابدا التشكيك في صحة مثل هذه الوثائق بل انها صحيحة وبما اننا لا نملك ادلة ملموسة الا اننا نملك بعض القرائن هل يمكن ان ننكر او نجهل علاقة النجيفي البرزاني علاوي بال سعود ودعم وتمويل ال سعود لهم والمهمات التي كلف كل واحد منهم
هل يمكننا ان ننكر كره وحقد ال سعود على العراق والعراقيين وانهم يعملون المستحيل من اجل افشال العملية السياسية السلمية في العراق ورفض التغيير الذي حدث في العراق بعد ان كان العراق يحكم من قبل فرد واحد وحوله مجموعة هدفها نشر الطائفية والعنصرية والعشائرية والمناطقية والحرب الاهلية والفساد الى حكم الشعب العراقي كل الشعب بدون تمييز بين فرد وفرد لاي سبب من الاسباب او تهميش فئة معينة لاي سبب من الاسباب وهذا هو الخطر المحدق بهم
وهذا لا يعجب ال سعود ومن معهم ولا يرضيهم ابدا فيرونه خطرا على عروشهم وحصونهم لهذا لا يمكن حماية تلك العروش والحصون الا بأفشال العملية السياسية في العراق والعودة بالعراق الى ما قبل التغيير في 2003
فجاءت هذه الوثائق لتثبت عداء ال سعود للعراق وحقدهم الدفين عليه وانهم وراء كل ما يتعرض له العراقيون من ذبح وتدمير وفساد وكل سياسي عراقي يتقرب من ال سعود فهو عميل ومأجور لال سعود ومهمته تنفيذ مخططات ال سعود واهدافهم ومراميهم
فهم الذين اشار اليهم القرآ الكريم اذا دخلوا قرية افسدوها وهم اكثر اهل النفاق نفاقا
لهذا على الحكومة العراقية اذا كان لها ضمير حي على السلطة القضائية التي هدفها حماية الشعب والوطن على القوى الوطنية الصادقة على جماهير الشعب العراقي ان تتوحد وتطالب بأحالة كل من ذكر اسمه من السياسيين العراقيين في هذه الوثائق باحالته الى العدالة واجراء التحقيق الدقيق معه ومهما كان وبدون استثناء لينال جزائه العادل وبهذا يمكننا ان نحمي العراق والعراقيين
والا فالعراق والعراقيين في خطر والا ستستمر دمائنا في الجريان
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat