صفحة الكاتب : الشيخ ليث عبد الحسين العتابي

تجليات الآخر و طرق التعامل
الشيخ ليث عبد الحسين العتابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  إن للآخر تجليات و أقسام لابد من الوقوف عندها لمعرفتها , و بالتالي لمعرفة كيفية التعامل مع ذلك الآخر بحسب تجلياته . و من هذه الأقسام و التجليات :

1ـ الآخر الإنساني :

الآخر الإنساني : هو الآخر المشابه في الخلقة , و في الطبيعة الإنسانية بغض النظر عن اللون , و اللغة , و اللهجة , فلقد أحتل الآخر في الفكر الإنساني مساحة كبيرة , فهو ( النظير في الخلق ) , و الأخ في الخَلق , و الأخ في الإنسانية . فهذا الآخر شريك معنا بالأصل , و بالإنتاج , و بالتراث الإنساني , ذلك التراث الذي خلفه بني الإنسان جميعاً , و بالدقة ؛ هو التراث الذي خلفه الإنسان بما هو إنسان بغض النظر عن اللون , و الإنتماء , و المكان , الزمان .

و المراد بالتراث الإنساني هو : ( ما تراكم خلال الأزمنة من تقاليد , و عادات , و تجارب , و خبرات , و فنون , و علوم , من شعب من الشعوب ... )  .

إذن فالتراث الإنساني هو ما يملكه جميع البشر بلا حدود , , أو قيود , أو معوقات , أو طبقيات , و بلا أي حواجز مصطنعة .

و بشكل عام فالآخر أما إنساني , أو ديني , أو معرفي , و نحن و في المجال الإنساني نلتقي مع جميع البشر و بدون إستثناء , و و بلا تمايز , أو تفاضل , فكلنا أولاد آدم و آدم خلق من تراب  .

فليس هناك جنس راقي , أو جنس عالي , و لا جنس متدني , فلا طبقية , و لا تمييز أو تمايز بين البشر أبداً , فالكل بشر , و الجامع هو الوحدة الإنسانية . فبحسب هذا القسم لابد لنا أن نتعامل مع الجميع وفق هذا الجامع المشترك بيننا , و لننطلق منها نحو وحدة حقيقية تذيب الحواجز , و تبدد كل الخلافات , فإننا و إن لم يجمعنا الدين , و لم يجمعنا الفكر , و العلم , و المعرفة , فإن الجامع المشترك بلا شك و لا ريب هو الإنسانية شئنا أو أبينا . لكن و بشكل عام ما هو النهج الذي يمكن أن نتبعه في التعامل مع الآخر ؟

الجواب : إن أمامنا طريقين لا ثالث لهما في كيفية التعامل مع الآخر هما :

الأول : حكم الدين : و قد ذكرنا ـ و سنذكر في جانب الآخر الديني ـ أن الدين الإسلامي ـ و على سبيل المثال ـ قد بين لنا كيفية التعامل مع الآخر .

و قد ورد ذلك في القرآن الكريم بشكلٍ مجمل , كما و ورد في أحاديث النبي ( ص ) و أهل البيت ( عليهم السلام ) بشكل أكثر تفصيلاً .

الثاني : حكم العقل : و هو مساوق لحكم الطبيعة الإنسانية , و لقد أقتضى حكم العقل , و الطبيعة الإنسانية أن نتعامل مع الآخرين تعامل تكامل , و تعاون , و تعامل شراكة . فنحن أما شركاء في بلد واحد , أو في لغة واحدة , أو في مذهب واحد , أو في كوكب واحد , و إلا فإننا شركاء في طبيعة واحدة هي ( الطبيعة الإنسانية ) .

و هنا لابد لنا من أن نعطي للموضوع أهمية كبيرة , و تفصيل أكثر , و بالخصوص لمن يعيشون في البلدان الأجنبية , إذ أنهم يعيشون مع أكثريات عرقية , و دينية , مختلفة عنهم في كثير من الأمور , فماذا يصنعون ؟ و كيف يتعاملون معهم خصوصاً مع وجود خطاب متشنج بين الطرفين ؟

للجواب عن ذلك و بشكلٍ عامٍ نقول : إن التشنج الموجود ما بين أتباع الدين الإسلامي و باقي أتباع الديانات خلقه أشخاص ليس لديهم فهم صحيح للدين بشكل عام , و ليس لديهم فهم صحيح للدين الإسلامي بشكل خاص .

و الموجود على الساحة هو من خلق أشخاص يجهلون الدين الإسلامي , و من أشخاص ـ و في عدد لا بأس به من الأمثلة ـ هم في الحقيقة عملاء لوكالات الأستخبارات العالمية , و ذلك بغية الوقوف في وجه الدين الإسلامي , أو المد اٌسلامي ـ كما يحلو للبعض التعبير ـ , و لغايات و مبررات واضحة في بعض الأحيان , و غير واضحة في أحيان أخرى .

كما و إن الخطاب الداعي إلى التركيز ـ من قبل بعض الدوائر و شبكات الأعلام ـ على التعصب لدى بعض الجماعات الإسلامية , و ما فعلوه بالمسيحيين أو اليهود أو غيرهم , و جعله سمة للإسلام بوجه عام هو خطاب أعور . فإين هم عن الفضائع التي أرتكبتها جملة من الجماعات المسيحية و اليهودية و غيرها بحق المسلمين عبر التاريخ الطويل , و لو عقدنا مقارنة عادلة لكان نصيب المسلمين من الإعتداءات أكثر من غيرهم بأضعاف مضاعفة بدءً من سقوط الأندلس و ما رافقها من هجمات فرسان الكنيسة , و حتى مذابح بورما , و العراق , و أفغانستان , و لبنان , و .... ألخ من قائمة طويلة لا تنتهي . لكن و مع كل ذلك , و بالرغم مما لاقينا و نلاقيه , فنحن ندعوا أبناء الدين الإسلامي إلى الإلتزام بالتعاليم الحقيقية للدين , و بأصول التعامل الإنساني التي وضحها القرآن الكريم في أكثر من آية , و التي تجلت في تصرفات النبي الأكرم ( ص ) و أهل بيته الكرام ( عليهم السلام ) . فلقد كان رسول الله ( ص ) القمة في التعامل الإنساني , و لقد كان يطرح خطابه بكل بلاغة , بأسلوب لين , و منطق حسن , مع الأدلة و البراهين التي لا يختلف عليه العقلاء أبداً , بخلاف أعداء الذي تميزوا بالخطاب المتشنج , و بأسلوب الأتهام , و الأستهزاء , و التحريض .  و نجد أنه ( ص ) و في الرسائل التي أرسلها إلى الملوك في ذلك العصر قد أنتهج الأسلوب الحسن في التعمل معهم فكتب رسائلة مقماً أياها بتبجيلهم و أحترامهم فقال : ( إلى كسرى عظيم الفرس ) , و ( إلى هرقل عظيم الروم ) , و ( إلى المقوقس عظيم القبط ) .

و روى البخاري أن النبي ( ص ) مرت به جنازة فقام فقيل له إنها جنازة يهودي , فقال ( ص ) : (( أليست نفساً ))  .

و قال ( ص ) : (( ألا من ظلم معاهداً أو كلفه فوق طاقته أو انتقصه , أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفسه فأنا حجيجه يوم القيامة ))  .

و نرجع و نقول : إن الخلل , و أسباب التشنج الموجودة ما بين أتباع الدين الإسلامي , و باقي الأديان الأخرى هو إما بسبب ( المتصدين الذين يتحدثون باسم الدين الإسلامي ) , أ و بسبب ( المطبقين له ) , أو كليهما معاً . و ذلك لأن كلاهما يفتقر إلى الفهم الصحيح لحقيقة الدين الإسلامي , و صار بسبب هؤلاء ديناً يكفر الآخرين فقط . و المصيبة أنك تجد شخصاً ما يصعد سيارة ألمانية ـ على سبيل المثال ـ , و يضع ساعة سويسرية , و يلبس ملابس إنكليزية , و يضع عطراً فرنسياً , و يتكلم بميكرفون أجنبي , و يصعد على منبر خشبه من دولة أجنبية , و يخطب داخل مسجد كل مواد بناءه من دول أجنبية , ثم يلعن و يكفر الغرب و يكفر غير المسلمين ـ بل حتى المسلمين ـ و يقول : ربطة العنق حرام , التعامل مع الغرب حرام , قراءة كتب الغرب ضلال , نظريات الغرب ضلال , علوم الغرب ضلال , ... ألخ . فمثل هؤلاء الجهلة و في حقيقة الأمر يريدون تعطيل الحضارة , و منع التطور , و رفض التقدم , مع تمتعهم بكل أنواع النعيم الغربي . إنهم في الحقيقة يسعون لتجهيل العقول لكي لا ينافسهم أحد , و لا يزايد على مكاسبهم أحد , و حالهم كحال الكنيسة في العصور الوسطى .

2ـ الآخر الديني :

لقد أحتل الآخر في الفكر الديني مساحة كبيرة , فهو ( الأخ في الدين ) , و الخطاب الديني بالأصل خطاب لين , و متسامح , و جميل , و ذو عبارات جذابة تحاكي المشاعر , و تدغدغ الأحاسيس .

قال تعالى : ( ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) سورة النحل , الآية (125) .

و قال تعالى : (  وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) سورة العنكبوت , الآية ( 46 ) .

( إن الإنسان هو المسؤول عن كل الفظاعات التي لم يكن الدين فيها إلا ضحية عنف الإنسان و عصبيته , و دائماً كان الإنسان يتدخل في إعادة صياغة النص الديني بالتحريف أو إعادة صياغة المعنى و التأويل الخاص للنص إذا ما أستعصى النص على التحريف , و في الحالتين كليهما كان الإنسان هو الذي يرسم لنفسه مدارات العنف و هو من يؤسس لعصبيته و يسندها بمبررات فلسفية و خيالات إيديولوجية , و تاريخية , و شعرية ... )  .

من أسس و مقومات الفكر الديني الحقيقي هو التسامح , و التعايش السلــمي . لكن المشكلة الحقيقية , و التي تعاني منها الأديان هي : حاملوها , و المتحدثون باسمها كما بينا مسبقاً . و هنا و في هذا القسم لا يجوز الحصر بالدين الإسلامي فقط , بل المراد بالآخر الديني ما يشمل جميع أتباع الأديان الموحدة , و التي تؤمن بالله تعالى , و إن أنعدم ذلك فيدخل الكل تحت عنوان الآخر الإنساني .

3ـ الآخر المعرفي :

أما في المجال المعرفي فقد أسس الإسلام مبداء ؛ أن المعرفة ما هي إلا حصيلة الشراكة و التعاون المتبادل بين ( الذات ) , و ( الآخر ) .

و مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) قد تميزت بأسلوب تعاملها مع الآخر , و بالخصوص ( الآخر المعرفي ) بغض النظر عن إنتماءه , و دينه , و مذهبه , و لغته , و ورث هذا الأسلوب و سار عليه علماء الشيعة في تعاملهم مع الأفكار و النظريات , فكان أسلوبهم في التعامل مع ( الآخر المعرفي ) تعامل علمي رصين يعكس العقلية المتفتحة لهؤلاء العلماء .

لذا فإن قضية دراسة ( الآخر المعرفي ) مهمة جداً و ذلك من جانبين :

الجانب الأول : ألا و هو ما يختص بدراسة المنهج الخاص بـ( الآخر ) , و كل ما يتعلق به . فلكل شخص منهجه الخاص به , و لكل علم منهجه الخاص أيضاً , و نحن و عند تعاملنا مع قضيةٍ ما علينا أن لا نخلط بين التعامل المنهجي , و التعامل الشخصي , و أن لا نجعل الدافع الشخصي يطغى على الجانب المنهجي في التعامل مع المعلومات , أو الشخصيات , و ما شاكل ذلك . 

الجانب الثاني : ما يختص بمعرفة ماهية ( الآخر ) و كيفية التعامل معه , خصوصاً في المجال المعرفي , إذ لابد أن يكون التعامل المعرفي مختلف عن باقي أنواع التعاملات , فقوام التعامل المعرفي هو الحيادية التامة , و النفس العلمي الموضوعي , و البحث عن الحقيقة , بلا أي دوغمائية , أو تعامل أيديولوجي مسبق . 

لإن الدين الإسلامي يدعوا إلى طلب العلم في أي مكان , و عند أي شخص كان , بغض النظر عن الدين و المذهب و الأنتماء و اللغة .

نعم إننا نكسب العلم و المعرفة الدينية من علمائنا , و في داخل بلداننا , أو خارجها , لكن كيف يمكن لنا أن نكسب العلوم التقنية , و العلوم و النظريات الحديثة ؟

فمن المعلوم أنها و بشكل عام عند الغرب , عند من يختلف معنا في الدين , فهل يصح التعلم عندهم , و أخذ العلم منهم ؟

الجواب تجدونه عند مراجع تقليدكم , و هو إيجابي و إن تخللته أدوات الأستثناء .

    إننا و عندما ننتقد أخذ الدول العربية و الإسلامية للكثير من النظريات الغربية في مجالات التربية , و التعليم , و الإعلام , و غيرها إنما نريد القول : إن على الإمة الإسلامية أن تعيد النظر في كامل منظومتها التي شابها التحريف , و الخمول , و التغريب , و أن تصحح مفاهيمها و نظرياتها الحياتية و بالخصوص في الجانب التربوي بأن ترجع إلى كتاب الله تعالى بما فيه من آيات , و مفردات في مجال التربية , و التعليم , و بناء الأمة , و إن ترجع إلى الأحاديث النبوية الشريفة و إلى تراث أهل البيت ( عليهم السلام ) .

أن ديننا يدعونا للتعقل , و الإتزان في كل شيء حتى في الآخذ من الآخر , فنحن نأخذ من الآخر العلم , و التكنولوجيا , و نطمح أن نتقدم و نرتقي مثله , فلابأس بكل ذلك , أما أن نستورد منه الأخلاقيات , و السلوكيات السيئة , بل أن نشعر أمامه بالصغر , و الأنعدام , و أن نجعل بعض من يلحد بالله تعالى قدوة لنا , فذلك خلاف العقل , و الدين , و خلاف منطق الإنسانية .

( إن تقليد عالم الغرب يجب أن يكون في مجال العلوم , و الفنون التجريبية , و الأساليب الصحيحة , و المثمرة , أي في إطار العقل , و المصلحة , لا أن يتبع الشرقيون بصورة عمياء الغربيين , و يتعلموا أساليبهم , و يعملوا وفقها دون قيد أو شرط , لأن الكثير من الخطايا ترتكب في عالم الغرب بصورة مشروعة تحت عنوان " الحرية الفردية " و نتيجة لذلك فإن عدداً كبيراً من النساء , و الرجال يتعرضون للمساوئ الأخلاقية , و الشرور بفعل الغرائز , و الرغبات النفسية , فينحرفون عن جادة الحق و الفضيلة , و لسوء الحظ فإن الفساد , و الضياع يزدادان يوماً بعد آخر , و يزداد معهما عدد المنحرفين , و المذنبين )  .

إن القرآن الكريم قد وضع لنا المنهجية الصحيحة في الآخذ , و كيف نأخذ من الآخرين وفق منهجية عقلائية صحيحة , قال تعالى : ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللهُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الأَلْبابِ ) سورة الزمر , الآية (18) .

لذا فعلى الشعوب التي تأثرت , و أنبهرت بالغرب , و بالخصوص الشعوب الشرقية أن تعرف كيفية الأستفادة من علم علماء الغرب , و تتعلم منهم الأساليب العلمية , و العملية , بإسلوب واعي , و وفق إطار العقل , و المصلحة , و بما يسمح به الدين , و يتلائم مع الأخلاق , و الأعراف , في حدود العلوم , و الفنون التقنية , و مجال العلم , و المعرفة , لا أن يقلدوا الغرب بشكل أعمى , و يأخذوا منه كل شيء حتى أقواله , و أفعاله , و سلوكياته , و أخلاقه , من دون علم , و دراية , و بلا بعد نظر .  

نعم ( أن الغرب من حيث العلم , و الجامعات , و مراكز البحوث , و الأساتذة ذوي الأختصاص غني , و لكنه من حيث مكارم الأخلاق , و الفضائل الإنسانية فقير , و محتاج )  . هذا من جانب .

أما من جانب آخر فـ( إذا حصل أن قاطع المحليون منتجات المستوطن , كما بلغنا عن سياسة العصيان المدني الهندي بزعامة غاندي , أو ثورة التنباك بإيران بزعامة الميرزا الشيرازي , فذلك لم يكن تبعيداً للمستهلك , و لا تكفيراً للتقنية , بل وسيلة من وسائل المقاومة التي شهد المجال العربي الإسلامي حالات , و شواهد تماثلها )  .

فالأمام الصادق ( عليه السلام ) يقول : (( العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس ))   .

و يقول ( عليه السلام ) أيضاً : (( على العاقل أن يكون عارفاً بزمانه مقبلاً على شأنه ))  .

 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ ليث عبد الحسين العتابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/19



كتابة تعليق لموضوع : تجليات الآخر و طرق التعامل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net