ال سعود مصيرهم الهزيمة والتلاشي
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهدي المولى

ال سعود اصيبوا بالخيبة ويعانون الخوف والرعب لا يدرون ماذا يفعلون فكل اموالهم التي بددوها وقدموها الى هذا الحاكم الى هذا الجنرال لم تجدي نفعا حتى امريكا التي كانوا يعتمدون عليها شعروا انها تخلت عنهم واخذت تبتعد عنهم
امريكا دينها واخلاقها وربها مصالحها فقط كما ان لامريكا نظرة بعيدة المدى لحماية مصالحها فالكثير من اهل الخبرة يقولون ان العرب وخصوصا العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ان نهيان ال ثاني ال خليفة ال صباح التي جعلت من نفسها بقر حلوب وعبيد مخلصة منفذة ومطبقة لمخططات امريكا وحامية وراعية لمصالحها على خلاف اسرائيل التي تحلب امريكا وجعلت من امريكا بقر حلوب لها وحامية وراعية لاسرائيل ومخططات اسرائيل ومع ذلك فان امريكا تقف الى جانب اسرائيل قولا وعملا وتدافع عنها في الوقت نفسه تتعامل مع هذه العوائل كعبيد حقراء وعاهرات رخيصات ورغم ذلك نرى هذه العوائل وعلى رأسها عائلة ال سعود راضية مرضية في كل ما تأمر به امريكا وكل ما يخدم اسرائيل فهي لم تجعل من نفسها بقر حلوب تمد اسرائيل بمال العرب الفقراء والجياع والمرضى والاميين بل اصبحت الدرع الواقي عن اسرائيل وها هي اعلنت الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل وما هذه الكلاب الوهابية الظلامية المرسلة والمدعومة والممولة من قبل ال سعود وبقية العوائل الفاسدة التي اعلنت ذبح العرب والمسلمين وسبي نسائهم وتدمير اوطانهم بحجة انهم كفرة مشركين روافض مجوس
لا شك ان هذه الاعمال الاجرامية والوحشية التي تقوم بها الكلاب الوهابية ضد العرب والمسلمين بدعم وتمويل من قبل هذه العوائل الفاسدة أسرت وأفرحت حكومة اسرائيل واحبارها واعتبرت ذلك من لطف الله لهذا شكروا الله على وجود هذه العوائل الفاسدة وكلابها الوهابية التي كانت بقرا حلوب لنا وكانت درعا لحماية اسرائيل من اعدائهم العرب والمسلمين فهاهم يقتلون ويذبحون كل من يريد سوءا بنا وهاهم يغتصبون وياسرون نسائهم حتى ان اسرائيل فتحت اسواق النخاسة في الرياض والدوحة والمنامة لبيع النساء العربيات والمسلمات بأشراف شيخة ال ثاني موزة
رغم كل هذا الخضوع وهذه الطاعة من قبل هذه العوائل الفاسدة الا ان امريكا بدات تنظر اليها نظرة اخرى لانها كما تقول مخططاتها البعيدة ان حكم هذه العوائل الفاسدة لا يستمر وان اقصى فترة زمنية هي 2025 لحكم هذه العوائل الفاسدة لهذا على امريكا ان تضع خطط لما بعد هذه الفترة وكيفية التعامل معها مع الجهات الجديدة التي ستحكم وربما ستقوم امريكا بالمساهمة في التغيير حتى قبل هذه الفترة
لهذا على امريكا ان تفك ارتباطها تدريجيا مع هذه العوائل الفاسدة تدريجيا حتى ان الرئيس الامريكي عندما دعا حمير الخليج والجزيرة الى اسطبل الحمير قال لهم ايران ليست عدوكم عدوكم هو شعوبكم واضاف لي القدرة على حماية حكمكم من اي عدوان خارجي الا اني غير قادر على حمايتكم من هجوم شعوبكم عليكم
هنا شعرت هذه العوائل بالخيبة والهزيمة والانكسار وبدأت تتباكى وتذرف الدموع وشعرت انها ستواجه مصيرا اسودا اكثر سوادا من مصير صدام والقذافي
قيل ان الحكومة الاسرائيلية تدارست الموقف بسرعة واتصلت بهؤلاء الاقذار الارجاس وطمأنتهم واكدت لهم بانها اي اسرائيل لم ولن تتخلى عنكم تحت اي ظرف وطلبت من هذه العوائل الفاسدة اي عائلة ال سعود وال ثاني وال نهيان وال صباح وال خليفة ان لا تكتفي بارسال الكلاب الوهابية داعش النصرة القاعدة وغيرها ودعمها وتمويلها بل عليها ان تقود الحرب بنفسها على العرب والمسلمين
فاسرعت هذه العوائل العميلة المحتلة للجزيرة والخليج الى تلبية هذا الطلب واعلنت الحرب على الشعب اليمني واذا ما نجحت ستقوم باعلان الحرب على سوريا على العراق غلى لبنان على مصر
رغم فقر الشعب اليمني وقلة سلاحه وتدريبه الا انه كان يملك ارادة وقوة اذهلت العالم حيث تصدى للهجمة الظلامية الارهابية التي قادتها عائلة ال سعود الفاسدة بارادة وعزيمة افشلت وخيبت آمال وأحلام هؤلاء الافاعي السامة
حيث وحدت الشعب اليمني مع جيشه الباسل رغم الاموال الهائلة التي طرحتها هذه العوائل الفاسدة والاغراءات الكثيرة من اجل شراء ابناء اليمن الا انهم رفضوا بيع شرفهم بيع اعراضهم وارضهم الى عاهر داعر وقرروا الدفاع عن اعراضهم وعن ارضهم مهما كانت النتائج
ها هو الشعب اليمني الملتف حول جيشه يتصدون لمرتزقة ال سعود في الحدود اليمنية السعودية ويهزمونهم ويأسرون عدد كبير منهم ويستولون على اسلحتهم
كما ان ابناء الجزيرة الاحرار اعلنوا معارضتهم الى حكم ال سعود ودعوا الى الحرية ورفض العبودية التي فرضها ال سعود منذ احتلالهم للجزيرة واعتبروا الارض ضيعة باسمهم وابنائها عبيد وملك يمين لهم الويل لمن يرفض ذلك
لهذا حاولوا ان يلعبوا لعبة قذرة مكشوفة حيث دعوا كلابهم الوهابية باعلان الحرب على الشيعة في الجزيرة وذبحهم بحجة تطهير ضيعة ال سعود من الشيعة الكفرة وفعلا قامت هذه الكلاب المسعورة بتفجير مسجدين للشيعة وقتل كل من يصلي بها وحرق المصاحف اي اذكاء نيران الطائفية والعشائرية على اساس انها الوسيلة الوحيدة التي تحمي عروشهم وتثبت طغيانهم
لكن ابناء الجزيرة تنبهوا لهذه اللعبة القذرة وقالوا لا لال سعود
وصرخ الجميع بوجه ال سعود نحن ابناء المهاجرين والانصار رفضنا عبودية ال سفيان والان قررنا رفض عبودية ال سعود
هذا يعني ان نظام ال سعود بدأ ينهار ويتلاشى
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat