من بديهيات ومسلمات الحرب النفسية ان تنشر صور القتل والدماء لترعب العدو ، وتنشر الفزع بين انصاره ، وحيث يعتبر داعش رائد الحرب النفسية المعاصرة ، بما له من قدرة على تسويق عملياته وتعذيب الجنود وتقطيعهم ، ليعزز من قناعة المجتمع العراقي ويرسخ صورة داعش المرعبة في اذهانهم ، ليهزم المجتمع ، واذا ما انهزم المجتمع فليس هنالك قوة على وجه الارض تستطيع نصره ، وهذا ما كانت تبغيه داعش من اعدام مصطفى الصبيحاوي على جسر الفلوجة ، فتراها تقتاده في الاسواق وحيدا ً ، وهو مصاب وينظر الى الوجوه المحيطة به منتظرا ً منهم الرحمة التي لم يجدها في قلب احد ، فقرر ان يهزمهم بنفسه ، ويفشل مخططاتهم المقيتة ، فتراه افقدهم لذة الانتصار ، فكان قوي الشكيمة ، لم تظهر عليه ملامح الخوف ، ولم يتوسلهم الرحمة ولم يذل نفسه امامهم بالبكاء والنحيب ، وانتظر امر ربه محتسبا ً ، وعندما نشرت صوره وهو بينهم وحيدا ً ومن ثم صور اعدامه ، تراه اصبح رمزا ً للشجاعة والتضحية ، واصبح كل الشعب العراقي يتمنى ان يكون مكانه ، ليحضى بهذه المكانة ويصبح بطلا ً ، ورمزا ً وطنيا ً يتغنى به الشعب بشيعته وسنته ، فكان رد الفعل ما لم تنتظره داعش ، فقد اعادة الحياة وايقضت روح الثأر بداخل المجتمع ، ليستعيد الثقة بنفسه ، مستمدا ً قوته من شخص مصطفى العذاري الذي اعاد روح التحدي المفقودة للمجتمع العراقي ، وجعل داعش تتمنى لو انها لم تقتله ولم تفكر بالاقدام على ذلك
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
من بديهيات ومسلمات الحرب النفسية ان تنشر صور القتل والدماء لترعب العدو ، وتنشر الفزع بين انصاره ، وحيث يعتبر داعش رائد الحرب النفسية المعاصرة ، بما له من قدرة على تسويق عملياته وتعذيب الجنود وتقطيعهم ، ليعزز من قناعة المجتمع العراقي ويرسخ صورة داعش المرعبة في اذهانهم ، ليهزم المجتمع ، واذا ما انهزم المجتمع فليس هنالك قوة على وجه الارض تستطيع نصره ، وهذا ما كانت تبغيه داعش من اعدام مصطفى الصبيحاوي على جسر الفلوجة ، فتراها تقتاده في الاسواق وحيدا ً ، وهو مصاب وينظر الى الوجوه المحيطة به منتظرا ً منهم الرحمة التي لم يجدها في قلب احد ، فقرر ان يهزمهم بنفسه ، ويفشل مخططاتهم المقيتة ، فتراه افقدهم لذة الانتصار ، فكان قوي الشكيمة ، لم تظهر عليه ملامح الخوف ، ولم يتوسلهم الرحمة ولم يذل نفسه امامهم بالبكاء والنحيب ، وانتظر امر ربه محتسبا ً ، وعندما نشرت صوره وهو بينهم وحيدا ً ومن ثم صور اعدامه ، تراه اصبح رمزا ً للشجاعة والتضحية ، واصبح كل الشعب العراقي يتمنى ان يكون مكانه ، ليحضى بهذه المكانة ويصبح بطلا ً ، ورمزا ً وطنيا ً يتغنى به الشعب بشيعته وسنته ، فكان رد الفعل ما لم تنتظره داعش ، فقد اعادة الحياة وايقضت روح الثأر بداخل المجتمع ، ليستعيد الثقة بنفسه ، مستمدا ً قوته من شخص مصطفى العذاري الذي اعاد روح التحدي المفقودة للمجتمع العراقي ، وجعل داعش تتمنى لو انها لم تقتله ولم تفكر بالاقدام على ذلك
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat