صفحة الكاتب : سرمد عقراوي

خواطر: درس من الحيوانات ؟! الصدامييون والدواعش (البعثوسلفيه) ؟!
سرمد عقراوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


من المعروف بان اغلب سكان الهند مسالمين بدرجه ان اغلبهم يمتنعون حتى عن قتل بعوضه ؟! بل انك تجد في الهند معابد تسرح وتمرح فيها الفئران ؟! بل يقدم لها الطعام ايضا ؟! الا انك تجد بان الهنود يتسارعون لقتل النمر الهندي (والذي اعتقد بانه مهدد بالانقراض) الذي يقتل انسان ؟! ومعنى القول هنا هو: اذا أكل النمر من لحوم البشر فانه سيتعلم على طعم لحوم البشر وسيستمر في قتل وأكل البشر ؟! ولهذا السبب تراهم يطاردونه ليقتلونه فورا ؟! ولكي لا يجامع انثاه فتنتقل العادة الى صغاره ايضا ؟! نقطة مهمه.
الذي تجرء وناصب العداء وقاتل الامام علي ع وشيعته سوف يتجرء احفاده على نصب العداء وقتال احفاد الامام علي ع واحفاد شيعته ومنه دس السم للامام الحسن ع ومنه فان ذلك انتقل الى الملعون يزيد في قتله للامام الحسين ع ؟!......و.....و....الى يومنا هذا, هؤلاء هم الصدامييون والوهابيه او ما يسمون انفسهم بالسلفيه والاثنين مجتمعين في داعش البعثوسلفيه.
واذا طبقنا ما ذكرته هنا فان كل صدامي قد ذاق طعم دم شيعي او كوردي فلن يتوقف عن اراقه دم الشيعي والكوردي ابدا ؟! بل سيتنقل ذلك الى احفاده والى يوم القيامه ؟!.
لم تنتبهوا الا انني وبفضل من الله سبحانه وتعالى انتبه الى كل شاردة ووارده ؟! ركزوا معي قليلا:
ان اسلوب الذبح الذي تنتهجه داعش (البعثوسلفيه) هو نفس اسلوب الشمر الملعون في نحر راس الامام الحسين ع وهو رسالة تدل على وجهين:
الأول: رسالة الى السلف الملعون باننا مازلنا على عهد ذبحكم للحسين؟! ومنه ترديد قول السلفيه والتابعين التابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ؟!.
(نحن نذهب للزيارة لنقول: مواليا لمن والاك معاديا لمن عاداك .......وهم يترصدوننا اثناء سيرنا للزيارة بالذبح والقتل والتفجيرات ليقولوا بل ليثبتوا بالفعل لاسلافهم نحن على عهد ذبحكم للحسين بذبحنا لزوارالحسين).
والثاني: محاولة زرع الرعب في قلوب الناس والشيعة بوجه خاص ؟! باننا سنذبحكم كما ذبحنا الحسين ؟!.
(من منا لا يتذكر في المقتل فوثب الشمر (الملعون) وذبحه من الوريد الى الوريد).
ان اشد الناس غباءا اليوم هم من يحاول ان يتصالح مع البعثوسلفيه ؟! واذا كانت المصلحة والفرهود السياسي هي السبب اليوم ؟! فلن يجد الا الغدر منهم غدا ؟! وهذا الغدر رأيتموه بأم اعينكم في مذبحة سبايكر وسقوط الموصل والانبار من بعدها ؟! وسيستمر الحبل على الجرار اذا لم تقتل كل (أكرر كل) هذه الحيوانات وكل من يحاول ان يتصالح معها ايضا ؟! فهؤلاء المتصالحون اشد خطرا على العراق بل هم اسوء من الحيوانات انفسها بل واضل سبيلا ؟!.
اطالبكم بقتل كل الحيوانات من الصداميين والدواعش (البعثوسلفيه) ومن يحاول ان يتصالح معهم ايضا ؟! وان لا تأخذكم بهم شفقة او رحمه لأن الحيوان يبقى حيوان ؟! ولأن الحيوان لا يلد الا الحيوان ومنه وكما ورد فان الفاجر الكافر لا يلد الا فاجرا كفارا الا ما رحم ربي......
ولا حول ولا قوة الا بـ الله العلي العظيم.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سرمد عقراوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/30



كتابة تعليق لموضوع : خواطر: درس من الحيوانات ؟! الصدامييون والدواعش (البعثوسلفيه) ؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net