صفحة الكاتب : مهدي المولى

الولايات المتحدة مع الارهاب ام ضد الارهاب
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اثبت الواقع ان الادارة الامريكية  لا تريد القضاء على الارهاب الوهابي المدعوم من قبل ال سعود بل الذي تريده هو حماية امريكا وشعب امريكا والمصالح الامريكية من الارهاب فقط اما نشره وتفاقمه في دول اخرى وخاصة في الدول العربية والاسلامية فالامر لا يهمها بل اثبت انه  في صالحها ويخدم مخططاتها وينمي مصالحها واحتكاراتها لهذا ان هدفها هو حصره في المنطقة العربية والاسلامية
المعروف ان الارهاب الوهابي اي القاعدة الوهابية بقيادة الوهابي اسامة بن لا دن ولد من رحم ال سعود  من اب غير شرعي هو الادارة الامريكية وكان ال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال ثاني ال نهيان وغيرهم يغدقون الاموال بغير حساب على عناصر القاعدة الوهابية  وكانت الادارة الامريكية تضع الخطط والبرامج والمعلومات العسكرية بيد  هؤلاء المجرمين بحجة وقف المد الشيوعي وهكذا  اصبح هؤلاء البقر الحلوب اي ال سعود وال ثاني وال نهيان  والكلاب الوهابية الارهابية اي القاعدة وزعيمها اسامة بن لا دن يقاتلون المسلمين في افغانستان بحجة محاربة الشيوعيين والاتحاد السوفيتي بالنيابة عن الادارة الامريكية
 وفعلا حققت هذه المجموعات الظلامية الارهابية الانتصار على الشعب الافغاني المسلم الفقير وشعرت هذه المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية بالنشوة وانها قادرة على  مواجهة امريكا وقامت بجريمتها البشعة بهجومها على مركزي التجارة العالمي والتي ادت الى ذبح اكثر من ثلاثة آلاف انسان برئ لا ناقة لهم ولا جمل
نعم ان الذي قام بهذه الجريمة الوحشية هو المجرم الوهابي اسامة بن لادن و كلابه عناصر القاعدة الوهابية لكن من ساعده على ذلك بشكل مباشر او غير مباشر قيل المخابرات الامريكية هي التي سهلت له القيام بهذه الجريمة البشعة لان هذه الجريمة كانت في صالح الادارة الامريكية حيث منحتها المبرر لغزو دول اخرى وحماية مصالحها واحتكاراتها المختلفة في كل المنطقة
فأعلنت الادارة الامريكية الحرب على الارهاب  والسؤال الذي يجب ان نطرحه  على الادارة الامريكية هل فعلا انها صادقة في حربها الواقع يقول انها كاذبة والدليل رغم اعلانها الحرب على الارهاب والارهابين والذي كان محصورا في مناطق معينة تقوم به مجموعات ارهابية لا قاعدة لها ولا اسماء وبعد14 عام على اعلان الحرب نرى الارهاب اتسع واصبح له دولة وخلافة وامتد من الفلبين الى نجيريا الى الجزائر  ومن استراليا الى فرنسا
يا ترى اين حربها على الارهاب الواقع يقول انها مع الارهاب وليس ضد الارهاب نعم انها حمت امريكا وشعبها ومصالحها
لا ادري كيف تحارب الارهاب وهي حامية ومدافعة عن رحم الارهاب العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود وهي الحاضنة والراعية والداعمة والممولة لكل ارهابي في الارض من ابوسياف في الفلبين الى القاعدة وداعش في العراق وسوريا ولبنان واليمن الى بوكو حرام في نجيريا
لا ادري كيف تحارب الارهاب وهي حامية ومدافعة عن دعاة وشيوخ حكومات الدين الوهابي الظلامي انا اتحدى الادارة الامريكية اذا وجدت مجموعة ارهابية شخص واحد ارهابي في اي بقعة من الارض لا يدين بالدين الوهابي الظلامي ولا يمول ويدعم من قبل ال سعود
 من هذا يمكننا القول ان الارهاب ورحمه ال سعود وبقية العوائل الاخرى اعلنت الحرب على الشعب الافغاني بالنيابة عن امريكا
والآن نرى هذه المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية ومن ورائها العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة تعلن الحرب على الشعوب العربية بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي
احد رجال الدين اليهود يشكر الله لانه  خلق داعش لانها تدافع عن اسرائيل ضد اعدائها العرب والمسلمين فانها دمرت الشعوب العربية واضعفتها ورمتها في اتون نيران من الحروب والفوضى لا تخمد الا بعد ان تحرق العرب ارضا وبشرا
 حتى ضرباتها الجوية  على معسكرات وقواعد الارهاب الداعشي الوهابي غير مجدية بل غير صادقة فانها غير مؤثرة على المجموعات الارهابية في الانبار وفي انتقال هذه المجموعات  من سوريا الى العراق في حين نرى هذه الضربات الجوية مجدية ومؤثرة في عين العرب وبالقرب من اربيل
ما اكده السيناتور الامريكي جون ماكين ان اكثر من 75 بالمائة من الغارات الجوية تعود الى قواعدها بدون ان تلقي قنابلها لا ندري لماذا لا تلقي قنابلها هل لا تشاهد معسكرات وتجمعات الدواعش الارهابية وهي التي تملأ صحراء الحدود العراقية السورية ام انها لا ترغب في القضاء على داعش
كما ان جون ماكين اكد معترفا بان  الادارة الامريكية كانت على علم بسقوط الرمادي في العراق وسقوط الرقة في سوريا واعترف بان الادارة الامريكية ليست لديها اي استراتيجية واضحة ومحددة في مواجهة الارهاب الوهابي الداعشي
وهذا اكبر دليل على ان الادارة الامريكية ليست لديها اي خطة او برنامج لمواجهة الارهاب في العراق وما تفعله مجرد ذر الرماد في العيون من اجل حلب البقر الحلوب  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة اكثر فاكثر فانها تاخذ عشرة اضعاف ما تخسره من هؤلاء العبيد الاقذار


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/27



كتابة تعليق لموضوع : الولايات المتحدة مع الارهاب ام ضد الارهاب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net