صفحة الكاتب : مهدي المولى

اين الحقيقة من يوضحها
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عشائر الانبار تتهم القوات الامنية بالخذلان والانسحاب المفاجئ  وتركها وحدها في مواجهة داعش الوهابية والقوات الامنية تتهم العشائر بالهروب وتسليم اسلحتها الى داعش الوهابية
لا شك ان سقوط الانبار كسقوط نينوى وصلاح الدين بيد داعش كان من داخل هذه المحافظات نتيجة  لخيانة  قادة القوى الامنية لخيانة شيوخ العشائر بعض من هؤلاء ومن هؤلاء
السؤال الذي يسأله المواطن العراقي المسكين الذي اصبح لا حول له ولا قوة والذي لا يدري كيف سيكون مصيره قتيلا جريحا اسيرا بيد داعش الوهابية
هل معقول 300 داعشي ورئيس مجلس النواب يقول اقل من 200 داعشي يحتلون الانبار التي فيها 23 الف شرطي من ابناء الانبار اضافة الى اكثر من  عشرة آلاف من ابناء العشائر اضافة الى قوات الجيش هل هذا معقول
كما ان المواطن في حيرة من امره  لهذا يريد الاجابة السليمة الواضحة والكاملة والتي لا تعرف المجاملة ولا اللف ولا الدوران من وراء سقوط الانبار بالاسماء الواضحة والجهات التي ينتمي اليها  قادة الاجهزة الامنية الشيوخ السياسيين والا فكل محافظات العراق ستسقط الوحدة تلو الاخرى حتى يصلون الى البصرة كما يجب احالة هؤلاء الى القضاء  ومعاقبتهم اقل عقوبة هي الاعدام ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة
وهذا دليل على ان الدواعش الوهابية تخطط مسبقا وتخلق لها عناصر وحواضن في المناطق التي تريد غزوها وعندما تبدا  حركة الغزو تتحرك عناصرها من بين  وحدات الجيش وابناء العشائر فتسقط المنطقة ويهرب الذين لا علاقة لهم بعد ان يسلموا اسلحتهم بواسطة العناصر  التي اخترقت الاجهزة الامنية والخلايا النائمة والحواضن التي تحتضن تلك المجموعات الارهابية
ليت الحكومة تستيقظ من نوبها وتنتبه لهذه الحالة وتتخذ الاجراءات الكفيلة بعدم تكرارها في المناطق الاخرى
من قال ومن يقول ليس لداعش حواضن وخلايا نائمة في بغداد في كربلاء في البصرة  في الاجهزة الامنية في العشائر في دوائر الدولة المختلفة وعلى كافة المستويات من القمة الى القاعدة
اذا استمرت الحكومة في نومها وقادة الاجهزة الامنية همهم جمع المال نتيجة لسرقة طعام الجنود ومستلزماتهم الشخصية ورواتبهم 
لهذا على الحكومة  أتخاذ كل الاجراءات الكفيلة لمعرفة كل اولئك الخونة والدواعش والخلايا النائمة والحرامية  واللصوص الذين يسرقون طعام ورواتب الجنود الفضائية والذين يستغلون نفوذهم  ولا شك ان وجود هؤلاء المسئولين والقادة سواء في القوات الامنية او المدنية يكونون حاضنة وحامية لكل عناصر الارهاب الوهابي والصدامي وكل اعداء العراق 
ولو دققنا في الامر لاتضح لنا بشكل جلي ان هذه العناصر الداعشية هي التي تحكم وهي التي توجه وهي التي تزكي  وهي التي تطرد اما القائد سواء كان العسكري او المدني لا يدري ما يجري حوله فكل الذي يفكر فيه والذي يشغله هو الاموال التي يقبضها لهذا عندما تبدأ الدواعش بهجومها لا تجد اي مقاومة  من اي نوع وتدخل المناطق كما يدخل الشخص الى بيته يجد المال والسلاح والطعام والعشاء وحتى النساء
عشائر البوفهد تعلن موقف الحياد تجاه ما يجري في الرمادي وان مقاتليها انسحبوا ولن يقاتلوا احتجاجا على انسحاب القوات الامنية دون امر واضح وتركتها وحيدة بمواجهة داعش وادعت عشيرة البو فهد بان العشيرة صمدت امام داعش اكثر من سنة وسبعة اشهر وقدمت الى الحكومة اسماء آلاف المتطوعين الراغبين بالقتال ضد داعش وبعد تشكيل الحشد طلبنا الانضمام الى الحشد فرفض الطلب وان الحكومة رفضت تسليح هذه العشيرة
لكن العشيرة لم يذكروا لنا  ان العشيرة وشيوخها    كانوا يستعرضون في كردوس باسم عشيرة ابو فهد امام ساحات العار الفقاعة النتنة التي اطلق عليها ساحات الاعتصام  امام قادة الدواعش والقاعدة وهم يرفعون اعلام صدام وداعش واردوغان وموزة وحصة ويهددون العراقيين بالذبح والعراقيات بالسبي والاغتصاب  لانهم فرس مجوس
كما قال السيد سعدون الدليمي ان 70 بالمائة من عشائر الانبار كانت مع داعش الوهابية والبعث الصدامي مع الفقاعة النتنة ساحات الاعتصام وكانت تخرج كراديس استعراضية للعشائر مثل كردوس البوفهد وكردوس البو فراج وكردوس البو خليفة وكردوس البو مرعي وغيرها من العشائر
من هذا يمكننا ان نقول للحكومة  ان سقوط المدن العراقية بهذه السهولة بيد داعش جاء نتيجة لتواطؤ قادة الاجهزة الامنية وفسادهم وخيانتهم وكذلك تواطؤ  شيوخ وابناء عشائر هذه المناطق وبعض السياسيين مع داعش الوهابية
والآن الشعب يريد معرفة هؤلاء الخونة الفاسدين المتواطئين مع داعش بأسمائهم وعناوينهم واحالتهم جميعا الى القضاء
 والا فالحكومة نفسها متواطئة مع الدواعش في  ذبح العراقيين وتدمير العراق

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/25



كتابة تعليق لموضوع : اين الحقيقة من يوضحها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net