استغربت كثيرا عندما وجدت دعوة على صفحات التواصل الاجتماعي تدعو لحضور مجلس عزاء وتنعى احد جرذان داعش وتصفه بالبطل الشهيد احد الذين شاركوا بأمتياز في قتل وذبح الالاف من طلاب سبايكر المقبور (ابراهيم سبعاوي الحسن ) ابن اخ المقبور صدام ولكن ما زاد استغرابي اكثر ان يقام مجلس عزاء على روحه العفنه في الاردن ذلك البلد الذي يدعمه العراق اقتصاديا ويدفع بنفط اهاله من الجنوب الذين تم ذبحهم وقتلهم على يد المقبور ابراهيم سبعاوي وغيره من الذين كفلتهم تلك الجارة ، الاعجب والاغرب من ذلك كله اننا لا نرى اي ممثل للحكومة العراقية قد ابدى اعتراضه واستنكاره على هكذا مجالس عزاء او حتى الاجتماعات التي تحاول افساد التجربة الديمقراطية في العراق .
بينما يبقى المواطن في حيرة من امره وهو يرى كل المؤشرات التي تدين الاردن من خلال تعاونها من قتلة العراقيين عبر مساعدتها لجميع قوى الارهاب وبأختلاف مسمياتها وتوجهاتها ، والا ما معنى ان يقى تدفق النفط وعدم ضرب مصالح الاردن مع العراق حتى في ظل سيطرة قوى الارهاب على الانبار .
هناك سؤال كبير لا تستطيع الاقزام الاجابة عنه ، مفاده " الى متى يبقى الدم العراقي رخيص عند بعض من يمثلوننا في الدولة ؟ .. والى متى يبقى ابنائنا يدفعون ثمن حماقات مراهقين السياسية والقيادة ؟ اليس من المفروض اليوم ان تقطع امدادات النفط على الاردن " .. وهذا السؤال يبقى عصية الا اذا جاء من يتعالى على كل الاعراف وينصف الضحية ويدين من يساعد القاتل ، فمن غير المنط ان يكون النفط والعلاقات العراقية الاردنية اهم واغلى من شبابنا .
اليوم العراق يقوم بتزويد الاردن باكثر من ثلاثين الف برميل من النفط الخام يومياً وباسعار تقل كثيرا عن الاسعار العالمية للنفط، وذلك ما يحقق فائدة كبيرة للاردن خصوصاً وأن مشترياتها من النفط تأخذ جزءاً كبيراً من ميزانيتها المالية،عدا ذلك التسهيلات الاقتصادية لمرور البضائع الى العراق عن طريق الاردن ، فبمعادلة بسيطة نجد ان من السهولة على الحكومة العراقية الضغط على الجانب الاردني لمنع ما يجرح مشاعر الشعب العراقي وهو ليس منة من احد على العراقيين ولكنه جزء بسيط لما يقدمه العراقيون في الدفاع عن الارض والعرض فلولا هؤلاء الذي شارك (السبعاوي) بذبحهم لما استطاعوا قادة البلد ان يجلسوا في اماكنهم.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
استغربت كثيرا عندما وجدت دعوة على صفحات التواصل الاجتماعي تدعو لحضور مجلس عزاء وتنعى احد جرذان داعش وتصفه بالبطل الشهيد احد الذين شاركوا بأمتياز في قتل وذبح الالاف من طلاب سبايكر المقبور (ابراهيم سبعاوي الحسن ) ابن اخ المقبور صدام ولكن ما زاد استغرابي اكثر ان يقام مجلس عزاء على روحه العفنه في الاردن ذلك البلد الذي يدعمه العراق اقتصاديا ويدفع بنفط اهاله من الجنوب الذين تم ذبحهم وقتلهم على يد المقبور ابراهيم سبعاوي وغيره من الذين كفلتهم تلك الجارة ، الاعجب والاغرب من ذلك كله اننا لا نرى اي ممثل للحكومة العراقية قد ابدى اعتراضه واستنكاره على هكذا مجالس عزاء او حتى الاجتماعات التي تحاول افساد التجربة الديمقراطية في العراق .
بينما يبقى المواطن في حيرة من امره وهو يرى كل المؤشرات التي تدين الاردن من خلال تعاونها من قتلة العراقيين عبر مساعدتها لجميع قوى الارهاب وبأختلاف مسمياتها وتوجهاتها ، والا ما معنى ان يقى تدفق النفط وعدم ضرب مصالح الاردن مع العراق حتى في ظل سيطرة قوى الارهاب على الانبار .
هناك سؤال كبير لا تستطيع الاقزام الاجابة عنه ، مفاده " الى متى يبقى الدم العراقي رخيص عند بعض من يمثلوننا في الدولة ؟ .. والى متى يبقى ابنائنا يدفعون ثمن حماقات مراهقين السياسية والقيادة ؟ اليس من المفروض اليوم ان تقطع امدادات النفط على الاردن " .. وهذا السؤال يبقى عصية الا اذا جاء من يتعالى على كل الاعراف وينصف الضحية ويدين من يساعد القاتل ، فمن غير المنط ان يكون النفط والعلاقات العراقية الاردنية اهم واغلى من شبابنا .
اليوم العراق يقوم بتزويد الاردن باكثر من ثلاثين الف برميل من النفط الخام يومياً وباسعار تقل كثيرا عن الاسعار العالمية للنفط، وذلك ما يحقق فائدة كبيرة للاردن خصوصاً وأن مشترياتها من النفط تأخذ جزءاً كبيراً من ميزانيتها المالية،عدا ذلك التسهيلات الاقتصادية لمرور البضائع الى العراق عن طريق الاردن ، فبمعادلة بسيطة نجد ان من السهولة على الحكومة العراقية الضغط على الجانب الاردني لمنع ما يجرح مشاعر الشعب العراقي وهو ليس منة من احد على العراقيين ولكنه جزء بسيط لما يقدمه العراقيون في الدفاع عن الارض والعرض فلولا هؤلاء الذي شارك (السبعاوي) بذبحهم لما استطاعوا قادة البلد ان يجلسوا في اماكنهم.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat